رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

تدفأ من تخيله للمستقبل ليسرع لغرفة ولده يزيح عنه هو الآخر غمته بمشاركته ذلك الخبر الذى سيكتمل بإذن الله
____________________________
تسير كالعجائز تضع يدها على بطنها والأخرى تسند بها ظهرها تتحرك ببطئ شديد على الدرج لتهبط مجهزة الفطور بينما خلفها زوجها المشتعل من أفعالها المبالغ بها يريد الوصول لأسفل لكنها تقطع عليه الطريق ولو ظلت هكذا سيزيل تلك الحواف على الدرج ليهبطه بالقفز من الجانب حتى ولو كسر فعلى الأقل لن يكون تحت رحمتها!
مرت دقائق ومازالت لم تخطو سوى خمس درجات ليتبقى خمسة آخرين
كز على اسنانه صارخا بحنق
ما يلا يا ميا الكلب
توقفت عن السير كالسلحفاء تلتفت له منفرجة الشفتين صدمة من وقاحته لتتصنع البكاء كعادتها
الحق عليا خاېفة على ابنك ولا الحق عليا عشان مش عارفة أمشى منه
رفع حاجبه من دراميتها المعتادة ضاحكا بيأس منها وأفعالها التى تضفى على حياتهم روح وألوان مبهجة خاصة بهما
مش عارفة تمشى إيه! ده إنتى لسة فى الشهر الأول ... ده انا كرشى باظظ عن بطنك!
اشمئزت منه حانقة لثوان قبل أن تعقد حاجبيها مدركة صحة حديثه لتهز كتفيها ببساطة مقلدة ممثلها المفضل
مش عاجبك طلقنى
منع ضحكة صاخبة من الخروج يدفعها للجانب ليهبط الدرج أولا يشيح بيده متمتما وقد انفرجت شفتيه بمرح
ولما نطلقكم تشتكونا فى محكمة الأسرة
ها
قالتها بغباء قبل أن تهبط الدرج سريعا منافية لخطواتها البطيئة فأصبحت كأسد ينقض على فريسته تصرخ به متجهة خلفه للمطبخ
طلاق إيه يا راجل تعالى هنا ده انا متجوزاك بقلع الضرس قال طلاق قال
تعالت ضحكاته عليها يلتقط فاكهة يتناولها مصبرا نفسه بها حتى تبدأ تلك السلحفاة عملها بإعداد فطور مماثل ليديها الشهية وهو يحوم حولها يراقبها بعشق ويأتى لها بما تريد محاولا إراحتها قدر الإمكان وينهيان عملهم سريعا فلديهم ضيافة عند شقيقته لتناول الغداء معهم
_____________________________
حمل رضيعته الجميلة تحمل معالم وجه والدتها يهدهدها حتى تنتهى رحمة من ارتداء ملابسها
ثوان وخرجت من الغرفة لتذهب ناحيته تقبل وجنته بحب
يلا يا حبيبى
بادلها القبلة بشغف متمتما بنبرة عاشق لن يزول عشقه يوما
يلا يا حبيبتى
أمسكها بيد والأخرى تحمل طفلته بعدما أحكمت رحمة الغطاء عليها يسيران بالخارج براحة وسکينة تامة وحياة هادئة لا تخلو من الحب
_____________________________
كان يراقبها خلسة تسير كالسارقات الفاتنات ليقرر إفزاعها ليلقنها درسا لا تنساه فتعلم جيدا مدى الړعب الذى يعيشه عندما لا يجدها
ما إن سارت أمامه غافلة عمن يختبئ بالخلف حتى اقترب مسرعا يحتضنها پعنف وشوق لتصرخ فزعة
هوى قلبها أرضا والخۏف تملكها قبل أن تلتفت له تضربه بخفة حانقة تلفظ أنفاسها الثائرة
حرام عليك رعبتنى
تعالت ضحكاته الصاخبة ويده تحتضن ذقنها الناعم متمتما بنصف عين يعاتبها
عشان تحسى بيا لما أصحى ومش ألاقيكى جمبى ... كنتى فين منبه عليكى متقوميش حتى
تم نسخ الرابط