رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

هم هيقعدوا فى الفيلا وإنتى وخالد هتفضلوا هنا
بللت شفتيها متحدثة باعتذار
مينفعش أ..
قطع حديثها رافعا حاجبه بوعيد وتحذير وإصبعه يوجهه ناحيتها
شرييفة ... آجى ألاقيكى فى القصر
أنهى حديثة جاذبا ابنه المراقب فى صمت واستمتاع فكم يعشق عندما يتشاجران بهدوء!
تحرك للخارج وهى تنظر لأثره منفرجة الشفتين پصدمة من حديثه حتى زفرت غاضبة تنظر لكل شيء تشعر برغبة عارمة فى تحطيم ما حولها خاصة هو و... البكاء!
____________________________
ابتلعت غصتها صدرها يتحرك لأعلى وأسفل بتوتر شديد وارتباك مبعثرة الروح تتطلع له غير مصدقة وجوده وقد عادت غصتها الباكية بعدما طردتها بصعوبة لتتحكم بها وبقلبها الضعيف الذى لم يلتئم بعد من عشقه الموجع
نظر لها بوجه أحمر كعينيه تماما شاهقا پبكاء يبتسم بفرحة عارمة لرؤياها
مجرد التفكير أنه يتنفس نفس الهواء معها يعيد الدفء والأمان له
بلل شفتيه الجافة كروحه تماما كأوراق شجر بلا حياة تتساقط بالخريف
ابتلع غصته ومعها دموعه الهابطة ببطئ على وجنتيه تعلم أثرها تماما لشفتيه ليشعر بملوحتها فيعلم جيدا أن كل ما بداخله فقد حلاوته بخروجها منه وأخذ قلبه النابض
اقترب منها ببطئ مغلقا الباب خلفه وابتسامة متسعة على شفتيه لم تتركها
مثل أمامها وهى متصنمة لا تستطيع التفوه بأى شيء بل تراقب بصمت
تنهد عميقا قبل أن يتحدث بضحكة حزينة
عاملة إيه
اطلع برة
أخيرا وجدت لسانها ليتحدث بتلك الكلمتين القاتلتين لها قبله هو
انكمشت ملامحه بكاءا يتحدث كالطفل الصغير
دى آخر مرة هشوفك فيها متبقيش قاسېة وتحرمينى منها
عضت شفتها السفلى پبكاء وهبطت دمعة متمردة تبعتها زميلاتها من عينيها السوداء المظلمة
تطلع لها باك بحزن يرفع يده المرتجفة ليزيل دموعها لكنها ابتعدت مسرعة تزيلها بنفسها ترفع رأسها بشموخ ينافى معالم وجهها الضعيفة
عايز إيه
أغمض عينيه يتنفس پعنف قبل أن يفتحهما متمتما بضعف تام مترجيا إياها
سديمى ... وحياة أغلى حاجة عندك ... خلينى أقضى آخر اللحظات دى معاكى ... بالله عليكى إنتى ... إنتى ساعة ولا اتنين و... هتروحى لغيرى
متبخليش عليا بالمدة دى
ابتلعت غصتها عازمة على الرفض لكن نظرته الضعيفة الباكية أجفلتها لتردع عن قرارها
أومأت له بصمت شاهقة بخفوت لتخرج ضحكاته الخاڤتة الفرحة وعينيه متلألئة بالدموع
حرك يده الحاملة حقيبة قماشية طويلة أزالها بيده الأخرى ليظهر ثوب زفاف أقل ما يقال عنه مبهر براق يخطف الأنظار
انفرجت شفتيها من جماله وصدمة مما يفعله
تطلع لملامحها المنبهرة بفرحة عارمة متحدثة كالطفل تماما
أنا ... أنا كنت حالف أعملك فرح كبير يليق بيكى بس ... بس خلاص حلمى فى فرحنا راح لكن ... لكن بقية أحلامى فى اليوم ده لسة موجودة
دمعت أعينهم مختنقين ولم تستطع الحديث ليشهق ساجد متمتما
ممكن تلبسيه
أومأت له ملتقطة الثوب مقررة نسيان كل شيء والتمتع بآخر لحظات معه تحفرها بذاكرتها
فلتعش تلك اللحظات قد تكون هى ما تعطيها الطاقة لتحمل حياتها القادمة
فلترأف
تم نسخ الرابط