رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
جسده لها متحدثا ببساطة
قولى إن شاء الله
رمشت غير مصدقة متعجبة
إن شاء الله معرفش أخلف!
ضړب راسها بخفة متمتما ياىسا من غبائها
إن شاء الله تخلفى بنتنا وتكبر
آه ... إن شاء الله
تمتمت بها بخفوت منتظرة أن يتحدث وقد كان
أولا لو اكتفينا ببنتنا بس فانا معنديش مانع وانا مش بفرق بين البنات والولاد كلهم من دمى ولحمى وشايلين اسمى وفى النهاية الاتنين هيقولولى بابا
ده لو اعتبرنا إنك مش هتخلفى تانى
لكن وللحق مش قادر أناقشك فى الهبل ده لإنك بتتكلمى فى ده ولا كإن بكرة خلاص مش هتخلفى
مش هتكلم كلام حب وإنى بعشقك ونش عايز غيرك لإنك محتاجة كلام عقلى اكتر من قلبى فهقولك حاجة واحدة
إنتى لسة قدامك ييجى ٧ سنين ويمكن ربنا يريد أكتر فتهدى يا حبيبتى إنتى لو عايزة نخلف كل سنة تحت أمرك
أنهى حديثه ضاحما بخفوت لتبتسم له مندفعة لأحضانه هامسة بحب
مش لدرجة كل سنة ههههه بس اكيد احب يكون عندى بيبيهات كتير
قبل رأسها ويده تلعب بشعرها الناعم بينما رأسها تميل عليها
أغمضت عينيها ولفرط السکينة والأمان والحب حاوطوهما داعمين إياهما يحمونهما من مشكلات الحياة
__________________________
لم يكد ينهى دعائه بمباركة الله لها حتى انتفض محله حتى سقط المقعد وركض تجاها جاذبا إياها من جوار شقيقها العابس قلبه يبكى حزنا لفراق شقيقته
ابتعد ببطئ محاوطا وجنتيها غير عابئ بمن حوله والذين قل عددهم فالبعض رفض البقاء بتلك المهزلة وترك الزفاف
ابتسما لبعضهما ذاهلين من القدر الذى جمعهما مرة أخرى بعدما ظنا أنهما افترقا طوال السنين القادمة
دمعت عين تميم ضاغطا على شفتيه لا يصدق أن صغيرته تركته لبيت زوجته بعدما وجدها منذ شهور قليلة فقط
لو يعلم أنها ستتركه مرة اخرى لما سعد ببقاىها معه ولا تعلق بها
شعر بيد على كتفه لينظر لصاحبته وزوجته الحبيبة التى عوضه الله بها ليلهيه عن فراق أخته قليلا
مشهدين يحملان العديد من المشاعر لا توصف ولو بآلاف الكلمات
يعنى متستنوش وصف أكتر من كده
خرجتم من الإندماج إنى آسف
هيييح نرجع تانى بقى
___________________________
يتحرك بخطوات بطيئة للداخل وابنه يسبقه ركضا مناديا إياها
ريرى رييييرى إحنا جينا
كانت بوضعيتها جالسة على الأريكة شاردة منذ ساعات لتفق على صړاخ الصغير باسمها
تعجبت من عودتهما وانتهاء الزفاف بسرعة سرعان ما تنفست عدة مرات بعمق طاردة الارتجاف والحزن خارجا
نهضت مستعدة لاستقبالهما لتجدهما دلفا للصالة بعدما قطعا المنر الطويل وخالد يندفع تجاهها حتى وقف بجانبها ممسكا يدها يحركها بكل الاتجاهات بمرح فابتسمت له بحب وتطلعت
متابعة القراءة