رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
لو صحيتى قبلى
انتبهت حواسها جيدا انه أماما لتزداد قبضتها على الحقيبة تخفيها خلف ظهرها معتذرة راجية إياه
معلش آخر مرة والله
لم ينتبه لكلماتها بقدر انتباهه لما تخفيه ليدرك جيدا لم خرجت بالتأكيد لشاغلها الوحيد وأمنيتها الجميلة
تنهد مبتسما بأسف يحيط وجنتيها يتحدث بنبرة حانية كأب يعاتب ابنته ولا يريدها ان تحزن منه فيغلب على حديثه الحنان والرقة
برضو جبتى اختبارات تانى ... يا حبيبتى انا وافقت على طلبك وكشفنا والحمد لله طلع مفيش مشاكل والموضوع شوية وقت مش أكتر ... يبقى ليه نستعجل ونوجع دماغنا
ضغطت على شفتيها واحمرت عينيها مجيبة بنبرة مخټنقة حزينة أهلكها التفكير والتمنى
زفر عميقا واقترب يقبل وجنتها عل الۏجع يتركها وسيستقبله برحابة صدر لأجلها فقط
صدقينى والله ربنا رايدلنا الخير ... طب فكرى كدة لو كنا خلفنا فى جوازنا الأولانى ... برأيك ابننا كان هيبقى مرتاح ... برأيك الفترة دى كانت تستحق نخلف فيها
صمتت مفكرة بحديثه ودمعة هبطت من أسر عينيها ليزيلها بلهفة مانعا إياها من تلويث وجهها النقى
تذكرت تلك الأيام وكل لحظة بكت بها فبرغم حنانه إلا انه كان يلقيها الجفاء أحيانا عندما تذكر عشقها وأنه لم يخبرها يوما بحبه حتى
ما إن استحضرت الذكريات البائسة حتى أغمضت عينيها عڼيفا مټألمة
لاحظ الإمارات البادية عليها ليسارع باحتضانها حتى لا تستشعر أنها تسرعت بمسامحته فما فعله بالماضى لا يغتفر
اندست أكثر بأحضانه طاردة كل شيء وقد شعرت بمدى صحة كلامه وغفلتها عن ذلك فمن سيتمنى أن ينجب بعائلة مفككة بلا روح علها كانت حكمة ربها ألا تنجب إلا عندما تستقر أوضاعهم
عندك حق ... أنا بحبك أوى
قالتها تستند على صدره المتصلب من قربها ورائحتها الزكية ليبتسم بخفوت وحب عليها مجيبا هو الآخر براحة
مصمصمت شفتيها ورفعت رأسها متطلعة له بعمق تعلم خفايا طلبه
متقلقش مش هعكنن عليك بالذات أن تميم جاى يزورنا مع ميا
رفع حاجبيه وضغط على شفتيه فقد كشفت أمره فلا يريدها أن تخضع للاختبار حتى إذا قابلها الخبر البائس فلا ينقلب وجهها طوال الجلسة وتحزن أمام شقيقها الذى لن ينفك عن تعنيفه وقد يصل الأمر للتطاول باليد فهو منتظر أى غلطة منه وحتى ولو لم يكن الفاعل!
__________________________
كالعادة وحيدة بفراشها والدموع تهبط عڼيفا على وجنتها الناعمة تبكى ألما لفراقهما
ما إن أدركت أن مشاعرها ما هى إلا حبا له حتى سارعت بتقديم استقالتها رافضة أى لحظة أخرى جواره لتسلم
متابعة القراءة