رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

من جاذبيته
ټحطم قلبها من ذلك القرار لكنها تريد أن تحيا بعيدا عن المشكلات التى ستواجهها مستقبلا وهى تضيع زهرة شبابها بجانب من تحبه والذى لن يحبها يوما
أزالت دموعها بۏجع تتذكر خالد الصغير الذى تعلقت به بشدة فأصبح صغيرها تستشعر أنه ابنها وليس ابن غيرها ويشهد الله أنها عاملته كما تعامل الام وحيدها بل أفضل
ابتلعت غصة داخلها والاختناق يسيطر عليها منذ أن تركت العمل بحجة رفض والدها لكنها حاولت الحفاظ على نفسها
ظنت بابتعادها ستنساه وتحيا من جديد تحصل على وظيفة أخرى لكن لم تزدد سوى سوءا وضاقت عليها الأيام كما ضاق المنزل حولها لأول مرة تشعر أن ذلك ليس منزلها بل سكناها هناك جوارهما تشعر أنهما عائلتها الحقيقية
جفلت ما إن فتح الباب لتحاول إزالة دموعها سريعا لكن لاحظت والدتها فعلتها لتبتسم فى الخفاء فالڤرج قريب!
أخوكى جه مع مراته يا حبيبتى يلا البسى وتعالى
أومأت لها تنهض من الفراش حتى توقف متمتمة ببحة باكية
ألبس ليه مش قادرة هقابلهم كدة عادى
توترت ملامح ثريا لا تعلم بما تجيب حتى تحدثت بلهفة
أصل زميل أبوكى جاى يتغدا معانا ولازم تلبسى حاجة كويسة لحسن ييجى فى أى وقت
أومأت شريفة لها غير مهتمة بأى شيء فليفعلوا ما يريدون لتجيب ثريا بفرحة وضحكة سعيدة
هدومك مجهزهالك فى الحمام يا حبيبتى استحمى وتعالى
أنهت جملتها لتخرج من الغرفة مغلقة الباب تتبعها نظرات شريفة المتعجة من تصرفات والدتها الغريبة!
________________________
وحشتنى أوى
قالتها سديم بفرحة عارمة تحتضن شقيقها تارة ومياسين تارة أخرى ضاحكة بسعادة برغم لقاءاتهم التى تكاد تكون يومية لكنها تشتاق كثيرا لهما
انتهت الأحضان بنظرات غيورة حانقة منه لكنه وعدها أن يتحكم بغيرته ويتركها تفعل ما تشاء حتى أنه وافق بكل غباء تركها تذهب للجامعة بشرط أن يوصلها ذهابا وإيابا وتخبره بكل صغيرة وكبيرة
وكأن ذلك يكفى!
يجلسون على الأريكة يتسامرون بألفة وحب حتى نهض ساجد من مكانه متحدثا
تعال يا تميم عايزك تقرالى كام عقد كدة قبل ما أمضى عليهم لحسن مش مطمن بصراحة لصاحبهم وحاسه بيلعب من ورايا فادينى رايك
أومأ تميم له ناهضا متجهين للمكتب تاركين النساء يتنمرون على كل من يذكر بخلوتهم التى تحضرها الشياطين مستمتعين بها!
يا لهوى مش قادرة أتخيل منظرها وهى بتقع
قالتها مياسين ضاحكة بصخب لأخبار سديم المفرحة عن فتاة متعجرفة معها بالجامعة وقد سقطت اليوم أمام الجميع لينفجروا ضحكا عليها
شاركتها سديم الضحك لثوان حتى اختفت ابتسامتها رويدا تتنهد بخفوت وحل الوجوم عليها
لاحظت صديقتها تعابير وجهها التى انقلبت لتقترب منها أكثر مربتة على يدها متمتمة بقلق
مالك يا سديم
زفرت بۏجع والتفتت لها مخټنقة
نفسى أحمل أوى وخاېفة عمرى يضيع من غير ما أخلف
ربتت مياسين على يدها تنفى رأسها لكلمات صديقتها لتطمئنها
متقلقيش يا قلبى بإذن الله خير
تم نسخ الرابط