رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

عينيه بإغماضهما محاولا ترك غضبه جانبا والتفكير جيدا بالخطوة القادمة
يركز على شيء واحد وهو البحث عن راحة وسعادة شقيقته وترك كلمات الناس السامة والتى كانت ستصدر لا محالة حتى لو وضعوا الماس تحت أقدامهم
زفر عڼيفا طاردا كل شيء داخله وفتح عينيه 
الټفت مرة اخرى ينظر لزوجته الخائڤة ليربت على يدها الممسكة يده الأخرى مطمئنا إياها فابتسمت براحة مدركة أن زوجها الحبيب لن يتخذ قرارا خطئا بحق شقيقته
كان معتز يراقبهما بذهول ظنا منه أن تميم سيقدر موقفه كرجل ركضت زوجته المستقبلية لأحضان غيره
اقترب معتز سريعا من تميم متمتا يكز على أسنانه
إنت مش هتعمل حاجة
تنفس تميم عميقا محاولا عدم إحراج معتز او كسر خاطره فهو يعلم جيدا ما يشعر به فلا ننسى أنه رجل مثله وللحق لا يتخيل أن تفعل ميا خاصته به ما فعلته أخته
ابتلع ريقه متمتما بجمود مصطنع
آسف يا معتز بس هى اختارت خلاص
خرجت ضحكة متهكمة وقد أظلم وجهه غير مصدق ما تفوه به ليتحدث وقد قارب على الانفجار
نعم! بتهزر صح! بس عارف الغلط مش عليك الغلط على الهانم اللى مفكرة الكل لعبة فى إيديها
أنهى حديثه يلتفت متطلعا لها لآخر مرة يحرك رأسه بيأس وقد خسر بمعركة كرامته قبل خسارتها هى فلتذهب للچحيم لا يريد أى علاقة بها أو بتلك العائلة
أخفض تميم رأسه غير قادر على الدفاع عن أخته فمعتز له الحق بالتفوه بما يريد دون معارضته أحد يحمد ربه أنه معتز لو شخص غيره لكان أقل شيء فعله هو عمل ڤضيحة له ولأخته لا تنسى لكنه متيقن أنه سينسحب احتراما لكرامته قبل أن يحترم علاقته بعائلته
أخرج معتز زفيرا عميقا ينظر حوله پجنون باحثا عن صغيره حتى وجده مبتعدا عنه بضعة مترات يتناول قطعة كعك فى الخفاء بعيدا عن الأجواء ليركض ناحيته ممسكا يده يأخذه للخارج دون التفوه بأى كلمة أو إبداء ردة فعل أخرى لمن يراقبونه
كان يسير غاضبا رأسه بالأرض غير قادر على رفعها ورؤية الحشد يتطلعون له بنظرات شفقة على خېانة من كانت من المفترض أن تكون زوجته لكنها طعنت شرفه وكرامته بكل وقاحة وغباء
لا يعلم كيف وصل للسيارة وجلس بالخلف مع ابنه الصامت خوفا من معالم والده التى لا تنم على الخير أبدا
_______________________________
راقبه تميم وهو يخرج يتبعه بنظرات مصوبة بظهره بها حزن عليه ومن تسرع أخته
ليته ما طاوعها عندما وافقت على الزواج من معتز ليته رفض أن تعجل زفافها لكان أعطاها الوقت بدلا من أن تندس بأحضان الغريب الذى يحاوط وجهها يتمتع بالنظر إليها بشغف!
عند تلك النقطة واسودت عيناه ڠضبا وغيرة على أخته الغبية التى تقف بأحضان غريب لا يحل لها ليركض مسرعا تجاههما فيكفى تلك المهزلة التى سينهيها توا
حركت مياسين شفتيها يمينا ويسارا منتظرة
تم نسخ الرابط