رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
پبكاء شديد تحول لصرخات خاڤتة
ارتجف كامل جسده ولعڼ نفسه لجرحها بالرغم من فرحته العارمة باعترافها لكن كم حزن بشدة لما فعله بها
كيف لم يرى نظراتها أو يشعر بما داخلها
كيف كان أعمى عن عشقها الواضح الآن له
ألقى الثوب على الفراش وأمسك يديها المرتعشة كيديه مبعدهما عن وجهها الملطخ بالزينة لكن مازال فاتنا فتحدث باكيا لألمها
آسف والله آسف هعوضك عن كل لحظة ۏجع عشتيها ... أوعدك
تطلعت له پضياع مترجية قابلها بأخرى مطمئنة تشع دفئا وأمانا ليشرق وجهها أخيرا مبتسمة بإشراق
أخرج نفسا عميقا يتحدث بتوتر ممزوج بعشقه
تتجوزينى
اتسعت ابتسامتها يشع وجهها نورا وأومأت عڼيفا بحب وارتياح لألم سيزول أخيرا
عبست بلطافة ضاربة كتفه بخفة ليقهقهان على بعضهما
صمتا لثوان وعادا للشرود ببعضهما حتى تحدثت مرة أخرى بابتسامة متوترة
بجد بتحبنى
أومأ لها ضاحكا بفرحة
والله العظيم بحبك
__________________________________
انتهت من ارتداء الثوب بالحمام وعدلت حجابها جيدا عليه لتصبح فى غاية الرقة والجمال بذلك الفستان شديد الاتساع وقد أضفى الأبيض عليها هالة ملائكية بريئة حتى بوجهها الشاحب الخالى من الزينة
اتجهت للباب ورفعت يدها لتمسك المقبض مرتعشة مستعدة للخروج
وضعت يدها على قلبها تتحسس موضعه بحنين وحب متمتمة
فتحت الباب وخرجت ببطئ ترفع فستانها الطويل المتسع اللامع ووجهها بالأرض تبلل شفتيها متوترة
كان جالسا على المقعد يحرك قدمه بارتعاش شديد يرفع يده يجذب شعره المنمق للخلف بتوتر وكل جزء به يرتجف
لا يصدق أنه من سيسلمها لغريمه لكن ... سعادتها أهم شيء
لن ينسى نظرتها منذ شهور بالمشفى
نظرة أصابته بمقټل ليخر صريعا إثرها
لن يسمح بأنانيته أن يأخذها عنوة فيرى تلك النظرة مرة أخرى
لا يهم مۏت روحه وقلبه المهم حياة خاصتها
انتبه لصوت المقبض ليرفع رأسه متطلعا تجاه المرحاض قبل أن ينهض ببطئ وصدمة من رؤياها
كل ما يعشق يوجد بها هى فقط
سديم قلبه خاصته لدقائق فقط
ابتلع غصة حزنا وفرحة معا يتجه ناحيتها غير مصدق يتمتم
بسم الله ما شاء الله
أخفضت رأسها بخجل محمرة الوجنتين بينما هو شهق بخفوت دامع العينين يتحدث وهو يشير للمقعد أمام المرآة
اقعدى يا سديمى
تعجبت قليلا لكن كما قررت ستفعل ما يريد وتريح قلبيهما!
اتجهت ببطئ وتعثر للمقعد جالسة عليه بصعوبة لثقل ثوبها وهو يراقبها بعشق عارم وضحكة غير مصدقة مدى جمالها وأن كل هذا سيذهب لغيره!
أغمض عينيه يعتصرهما طاردا تلك الافكار من داخله رافضا أن يعكر أى شيء تلك اللحظات
اتجه ناحيتها ووقف بجانبها يتطلعان لبعضهما بالمرآة لثوان بشرود ودموع
ابتسم بحزن وهبط جالسا على المقعد المجاور لها محركا مقعدها تجاهه قليلا
جفلت وكادت
متابعة القراءة