رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

بعدما كان قلبه يتراقص عشقا بالماضى مع قلبها 
مر الزمن وتفرقا ... حقا يتعجب عن حياته حتى الآن
يستعد جيدا لتوقف قلبه بأى لحظة ... يده الموضوعة عليه لن تمنعه من التوقف
بل تراجع معشوقته عما تفعله هو ما يجعل قلبه يتراجع هو الآخر عن توقفه
يبتلع غصته الباكية وأنفه تسيل كعينيه ... يراقبها تسير شاردة 
يستشعر مدى ألمها كألمه لكنه قد أماټها بفعلته وهى لن تتهاون عن إماتته
كل منهما يميت الآخر دون الشعور أنه ېموت ألف بل مليون مرة قبل نصفه الآخر
عض شفته السفلى مانعا صړخة قلبه قبل لسانه ما إن مثلت معشوقته أمام غريمه
يا الله فلتأخذ روحى قبل أن تسلم لغيرى ... فلتأخذ روحينا معا لنجتمع بجنتك التى لن تبخل على عاشقين متألمين بها
خرجت أنفاسه متسارعة كمن يركض لساعات ما إن رآها تسلمت لغريمه تقف بجوارها يدها الناعمة بيده الملعۏنة
انكمشت ملامحه واڼفجر بكاءا لينظر من حوله له متعجبين غير عالمين بحاله هو ومالكة ومملوكة قلبه التى ستملك لغيره
____________________________
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
جملة بسيطة تنهى حياة العروس ببيت أهلها لتبدأ حياة جديدة ببيت زوجها وقرة عينها
لكن من بحالة ميا خاصته فهو أهلها وزوجها ... من بحالتها فتلك الجملة ليست إلا استكمالا لحياتها المټألمة سابقا والتى ستكون وردية قادما بلا شوائب أو دموع أو تكسر قلب
انتهت الجملة لتبدأ رحلة حمله لها ودورانه بها بين الحضور ليرتبط قلبيهما وروحيهما ببعضهما تاركين الخجل جانبا بحضرة عشقهما
يدور بها ضاحكا بفرحة عارمة ليصفق الحضور ومنهم من يصفر مباركا لصديقه
انتهى الدوران لكن عشقهما وحياتهما لن تنتهى أبدا
أنزلها أرضا لتتمسك مياسين به حتى لا تقع تشعر بما حولها يدور ليضحك بمرح عليها وعلى معالم وجهها المضحكة كمن تجرع كمية لا بأس بها من الخمر
أخيرا هدأت أعصابها لتمسك حالها قليلا تعتدل بوقفتها بعدما كانت متمسكة به وهو متمعن النظر بها
أفاقت فتنتبه أخيرا أنهما زوجان على سنة الله ورسوله كل امتلك الآخر لتبتسم باتساع وعينيها غامت بالدموع
بلل شفتيه يزيل دموعها متنهدا يومئ لها كمن يؤكد أنهما أخيرا أصبحا لبعضهما
ها اللى بعده
قالها المأذون بمرح ليضحك الحضور والعروسان المتوجان على عرش عشقهما
لكن الثلاثى لم يفارق الحزن والعبوس وجههم وكل يرتقب اللحظة القادمة يتساءل عن ماهيتها
اقترب معتز القابض على يد سديم يجلس بجانب المأذون بينما ترك تميم زوجته بصعوبة ونظرته لا تفارقها ليجلس على الجانب الآخر بينما هى احتلت المقعد المجاور لأخيها الذى وضع يده بيد معتز ليسلم أخته لها وقلبها يتجرع من كأس ألم العشق كحال من يزيل دموعه كالأطفال ليحل مكانها غيرها
يشعر هو ومعشوقته بروحيهما تنقبض ... يشعران بخروجها من داخل قلبيهما 
يشعران بالمۏت احياءا
ارتعشت شفتيه وهى تتحرك ببطئ مخرجة همسا موجعا
سديم
رفعت رأسها بعدما كانت تنظر ليديها المرتعشة
تم نسخ الرابط