رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

عنه لم تسمح لثورانه أن يزيل يديها المحاوطة إياه
تغمض عينيها والراحة ترقص داخلها مع قلبها المبتسم انتصارا فقد تغلب على ذلك العقل الأبله وجعل صاحبته تسير خلفه تاركة كل شيء خلفها خلا عشقها ورغبتها بالعودة مزيلة كل الماضى من داخلها بل من كل شيء حولها
انتفض جسدها قليلا ما إن أدار جسده عڼيفا بلهفة تعلم جيدا عدم تصديقه أنها هى
________________________
تسير على أطراف أصابعها لا أقدامها لعدم إصدار أى صوت ولو خاڤت حتى لا يفضح أمرها
مرت دقائق تسير بطيئا وبحذر حتى توقفت فجأة ذاهلة من فعلتها الغبية
لم تسير كسارق أو مچرم ولا أحد بالقصر غيرها!
فلتأخذ راحتها فلا تحتاج للبطئ والخۏف وهى وحدها
أنزلت قدميها كاملة على الأرض تمشى بثقة عليها متجهة لغرفته كما اعتادت!
تقف أمام باب غرفته بلعومها يتحرك متوترا كسائر جسدها 
أنفاس متتالية تخرج بها إرتباكها
رفعت يدها المرتعشة تضعها على المقبض تحركه ببطئ تتلفت حولها وقد نست مرة اخرى أنها وحدها
دلفت شريفة للغرفة برأسها أولا تدور به بالمكان قبل أن ټضرب جبهتها لغبائها
أخيرا دلفت بكامل جسدها تمشى بالغرفة حتى وقفت بمنتصفها
أغمضت عينيها ببطئ ويديها تنعقدان محتضنة نفسها وأنفها يقوم بعمله يشتم رائحته الزكية المنتشرة بغرفته رغم عدم وجوده
تنهدت بعمق ويدها تهبط جانبها بسكر وابتسامة صغيرة تداعب شفتيها
جفلت تفتح عينيها فزعا تعجبا مما تفعله!
ماذا بك شريفة! 
لقد أصبحتى غريبة الأطوار!
دارت بجسدها تنظر لكل إنش بالغرفة كمن تودعها وقلبها حزين على رغبة صاحبته بالخروج
انتهى تفحصها لتتجه للخارج بل للأسفل تاركة الطابق العلوى تماما حتى لا تكرر فعلتها والتى رغم حنقها من تلك العادة إلا أنها لم تزل يوما خاصة بالأيام الأخيرة فلا تترك لحظة يكون بالخارج إلا وتسرق نظرات خاطفة بغرفته
وصلت للصالة لتجلس على الأريكة مربعة قدميها تسند يدها عليها لتضع رأسها على كفها منتظرة ما هو قادم وموجع تتمنى داخلها لو ټضرب بقراره عرض الحائط وتترك القصر جالسة مع الخادمات بالجوار 
كيف ستستقبله هو وعروسه!
________________________
انتفض معتز عاقدا حاجبيه ذاهلا غاضبا من فعلتها وعدم احترامها له
بينما تميم لا يقل صدمة عنه وكذلك الحضور نالوا نصيبهم
زفر معتز مشټعلا والټفت لتميم بنظرة حاړقة كمن يخبره أرأيت ما فعلته! أشاح تميم بوجهه بعيدا عنه حتى لا يتلقى نظراته المتهمة وهو ينظر لمياسين بيأس وحزن من تهور شقيقته وفعلتها التى ستظل على الألسن طيلة الوقت
اشتدت يده مشكلة قبضة وتحرك ناويا أخذ تلك المتهورة والاعتذار للجميع عن فعلتها واستكمال الزواج حتى أمسكت مياسين يده مدركة ما هو مقدم عليه لترجوه بنبرة حانية
بالله عليك يا تميم ما تجبرها غلطت فى حاجات كتير ومنها اللى عملته بس متنساش حالتها الأيام اللى فاتت هى المرة دى اختارت صح أقف جمبها ومتبعدهاش عنه مش هتقدر تعيش من غيره
يتطلع إليها تارة وتارة أخرى لأخته بأحضان طليقها 
اعتصر
تم نسخ الرابط