رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
لو هي موافقة.
أمل كانت في حالة ذهول مش فاهمة في إيه وما توقعتش طبعا بوجه الشفقة اللي دايما شايفاه طلبي ولؤي لا وافق ولا رفض
أسالها أهي قدامك.
حاولت افك جو التوتر اللي كلنا فيه هي موافقة عريس لقطة بقى هكلمك أحدد معاد ووالدتي حتيجي معايا.
وقفت وجهت كلامي لها ببسمة باحاول ارسمها
خليكي هنا والبنت مع ماما ما تقلقيش عليها وبعد الفرح حتكون معاكي.
طبعا أمل لسه في ذهول ومش فاهمة حاجة اما أنا فهربت من قدامها بمنتهى الشجاعة وكنت فرحان أنها حتكون معايا بالرغم من اللي ناويت عليه يا رب اقدر أحميها من كل حاجة بتوعجها وأقدر أعمل اللي بفكر فيه فعلا.
حرام عليك يا عماد مش بترد عليا ليه كنت هاموت من القلق قولي عملت إيه يا ابني طمني عليها أوعى يكون جري لها حاجة.
ما تقلقيش يا ماما هي كويسة لحقتها الحمد لله.
عينها اتسعت پخوف
لحقتها! أخوها كان حيعمل إيه
لفيت وجهي بعيد عنها مش قادر انظر لها
كان هيدبحها.
صړخت ماما وأول مرة تزعق لي
كان حيدبحها! وسبتها معاه حرام عليك إزاي تسيبها معاه! إزاي
والله ماسبتها غير لما تكلموا وتأكدت أنه مش حياذيها بأي طريقة أخوها مكسور عشان بنته توفت رق شوية لأمل ثقي فيا يا امي.
تحولت نبرتها للحزن
لا حول ولا قوة إلا بالله واللي قلبه رق كان حيعمل كده ازاي
ساعة شيطان ولما تكلموا وأنا فهمته اللي حصل هدي وأنا كمان طلبت ايدها منه.
ردت بذهول تعجب وفرحة
طلبت ايدها بجد! إزاي هو ده وقت مناسب أنا مش فاهمة حاجة طلبت ايدها ولا بتقول كدة وخلاص.
والله زي ما بقولك طلبت ايدها كان مصر أنها ترجع البنت الملجأ يا إما ترجع تعيش لوحدها ويقطع علاقته بها وحسيت أنه حيجوزها تاني ڠصب وقررت أحميها منه.
وأنا مش قادر أتكلم خالص يا اما والله ولو قولتي أي حاجة ألغي كل حاجة وأسيب البلد كلها كمان ومش راجع تاني.
دخلت غرفتي وسط ذهول أمي وابتسامتها المرسومة علي وجهها وفي الحقيقة كنت بهرب مش عارف بهرب من إيه تحديدا.
اتصلت باخوها حددنا معاد وزورتهم ومعايا ماما واتفقت معاه علي كل حاجة شوفت فرحتها في عينها وكالعادة أكبر بكتير مما تخيلت مهما عليت سقف طموحي معاها ردود أفعالها بتكون أكبر وأقوي مما تخيلت إحساس رائع تمنيته كتيير. كنت عايزها تفرح فاصريت نعمل فرح كبير كأنها عروسة لأول مرة بس أكدت إننا نفضل مع أمي وهي وافقت بترحيب شديد وده فرحني وماما أصرت نشتري لها غرفة نوم وهي تختارها بنفسها وعرضت عليها لو حبت تغير أي حاجة في البيت بس أمل اعترضت واكتفت بغرفتها اللي هي غرفتنا واللي هتجمعني بها.
اه نسيت أقول لكم يوم ما روحت مع والدتي قبل ما أمشي قعدت مع لؤي وتكلمت معاه بوضوح إني مش عايزه يضربها لأي سبب أي حاجة تحصل أو أي مشكلة أنا هاحلها الغريب اني حسيت أنه فرح واتضايق في نفس الوقت مش عارف فصام في الشخصية ولا إيه! الصراحة ما اهتمتش المهم أنه وافق حددنا الفرح بعد ثلاث شهور تكون أثار الضړب راحت وهي ارتاحت ونختار الغرفة وتجهز حاجتها.
مر الثلاث شهور طوال وقصار في نفس الوقت وكل مرة أحس أن هبه وحشتها أعزمها في البيت واسيبها مع ماما وادخل غرفتي ما اطلعش منها غير عشان أوصلها وكان عندي أسبابي أولا عشان تاخد هبه براحتها بدون ما اتضايق وكمان عايزها تفهم أن في حدود بينا لأن زواجنا مش حيكون زواج بمعني الكلمة الزواج لكن لإيجاد سبب منطقي يمنع أي حد يعترض على وجودها معايا وأقدر أحميها وابعد عنها أي أذي أو ۏجع.
يوم الفرح كان غريب كان صعب قوي أخبي فرحتي مع إني حاولت بجهد كبير رقصت معاها في الفرح وعملت كل حاجة بتتعمل في الأفراح وهي كانت مبسوطة قوي وفرحانه وعينها الملونة دي دوبتني وشكلها في فستان الفرح كان حلو قوي أوصفها لكم زي ما قلبي شايفها هي طويلة بس أقصر مني وجهها شبه مدور رشيقة جدا عيونها بحر زرقا وواسعة شفايفها صغيرة متناسقة جدا مع ملامحها شعرها بني متوسط الطول كانت رافعاه فوق وعلي رأسها تاج كأنها ملكة متوجه جمالها مبهر يسحر العيون واكتمل برقتها وخجلها وده طبعا كتير قوي عليا وصعب علي قراري لأبعد الحدود ربنا يقويني علي اللي جاي أما أنا فكنت مع أمل ثنائي
متابعة القراءة