رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


شخصها
وهي طبعا جريت علي بره وزي كل مرة لعنت نفسي أنا ضايقتها.
الفصل العاشر فرصة تعارف
اتصلت بها بالليل كتير وهي ما ردتش بس كان عندي إصرار فضلت اسبوع اتصل لحد ما أخيرا ردت طلبت منها نتقابل وبعد كلام كتير والصراحة احم هددتها أروح لها البيت لو ماجتش تقابلني في القسم وفي النهاية وافقت وأنا كنت طاير من الفرحة.
طبعا السؤال هنا ليه ضغط عليها عملت كده عشان اشوفها وهي بتتكلم عشان أحس بصدقها من عدمه رغم اني واثق من صدقها بس طبعا بركز في كل كلمة وكل حرف عشان ما اقعش نفس الخطأ مرتين وكمان وحشتني فعلا عايز أشوفها ونفسي يحصل أي حاجة وألمس ايدها

كانت أول مرة أرد علي كلمة حاضر منها بمطيعة وحسيت وقتها أن للكلمة تأثير عليها وطعم خاص كده ووقع مختلف مش جنون والله بس هي سكتت لثواني واتهيأ لي أنها ابتسمت وقررت إني اخد بالي بعد كده وأتأكد من إن للكلمة صدي عليها مش مجرد تهيأت.
جت تاني يوم فعلا كنت معرف العسكري أول ما تيجي تدخل علي طول ابتسمت وفرحت من جوايا سعادة قوية غمرتني شوفتها ولمست ايدها لما سلمت عليها.
كويس أنك جيتي لأني كنت هجيلك البيت فعلا اتفضلي اقعدي.
جلست في الكرسي اللي المقابل لها ونظرت لها كتير مش عشان اكسفها بس كانت واحشاني بعوض الفترة اللي ما شوفتهاش فيها وهي احرجت طبعا وكالعادة وجهها أحمر وأنا مستمتع وقفت عشان تمشي مسكت ايدها تاني وكأنه يوم تحقيق الأمنيات وبعدها اتكلمنا.
سالتها إذا كنا اتقابلنا قبل ما اشوفها وقت خناقة جيرانها ولا لأ عايزها تتكلم بس لاقيتها داخلة في سكة امسح رقمي وامسح رقمك هو احنا مصاحبين بعض في الجامعة لأ وقايمة كمان فبكل اريحية
رجعت ظهري لوري وسندته علي الكرسي وقلت لها بثبات وشبه امر أنها تقعد والصراحة نفذت علي طول ولما عرفت اني عرفتها من اول لحظة اټفزعت وبانت الصدمة علي ملامحها واول ما عرضت عليها اصالحها علي لؤي واني معايا رقمه أنهارت وبكت بقلة حيله واړتعبت توترها بقي واضح ورجفتها بتزيد مع كل حرف بقوله تصاعدت انفاسها وعليت وحسيت أنها مش قادرة تتنفس خۏفت عليها جدا ودخلت في هيسترية بكاء كلامها عليه خوفني عليها فعلا ونظرتها وهي بتستعطفني ما اكلمهوش قتلتني بجد.
لما لاقيتها عايزة تمشي وحسيتها تعبانة سبتها تمشي بعد ما اتفقنا نتكلم صوت وصورة علي الفيسبوك لأنها مش بتخرج ولا حتخرج غير للشغل خاېفة يشوفها صدفه!!!! هو معقول في كدة !
كنت مبسوط وزعلان الاتنين مع بعض مبسوط لاني شوفتها وتكلمت معاها وقربت اوصل لإجابات أسئلتي واعرف المستخبي عنها منها لأني اكيد حعرف بطريقتي بس عايز اعرف منها الاول. وزعلان من الحالة اللي كانت عليها ودموعها اللي سالت علي وجهها وكأنها بتحرقني من جوايا لأني تسببت في نزولها.
ما جليش صبر استني تبعت حسابها علي الفيس فبعت لها رسالة عشان تبعت ألاكونت بتاعها اول ما بعتته ضيفتها علي طول وعديت الثواني والساعات لحد بالليل رجعت البيت اتعشيت بسرعة ودخلت علي غرفتي علي طول وسط استغراب ماما لاستعجالي واتصلت بها بعتت رسالة علي الواتس ثواني وبعدها بشوية بعتت رسالة تانية لو عايز تتكلم اتصل
واتصلت لما فتحت كانت مغطية شعرها وبملابس الخروج وبالرغم اني فهمت سبب تأخيرها لتبديل ملابسها بس بردوا ما قدرتش امنع نفسي عن السؤال. حكيت لي حكايتها وطبعا افتكرت وهي بتحكي عن هادي وعدم رغبتها ان يكون في اولاد منه واهمالها في علاجها بأنها كانت نفس حالتي مع سمر. وهي بتحكي عن زواجها التاني من زياد دموعها زادت جدا وشهقاتها زادت وجعتني اتغاظت منه لدرجة اني لو شوفته وقتها اكيد مش حيطلع من تحت ايدي سليم لا هو ولا لؤي اخوها اللي سلمها تسليم اهالي ازاي هانت عليه كده هو كمان!!!!!!
وهي بتحكي كانت من كتر البكا والۏجع بتسكت فترة تستجمع نفسها عشان تكمل خلصت حكايتها بس زي ماهي ماقالتش أنها مش بتخلف بردوا ماقالتش أنها حملت من زياد مش عارف قاصدة ولا كانت صدفة المهم خلصت أمل حكايتها وأنا كنت مڼهار من جوايا كان نفسي تكون قدامي عشان اضمها واحسسها بالأمان اللي فقدته وطبعا كاره زياد وهادي ومش طايق لؤي.
دموعها كانت سيول علي وجهها وأنا الكلام تاه مني معرفتش اقول إيه وظهر عليا طبعا الشفقة عليها من اللي شافته واللي خبيت وراها باقي مشاعري المتخبطة و المهرجلة اللي جوايا ومن يومها وأنا قاصد اظهر لها الشفقة والتعاطف وبس.
ودموعها لسه بتنزل 
عرفت ممكن اقفل بقي.
لأ اهدي الأول روحي اغسلي وشك وتعالي. 
ليه بتعمل كده أنت عرفت اللي كنت عايز تعرفه سيبني في حال بقي.
كنت عايز أتأكد فسألت بغباء 
أنت فعلا مش بتخلفي
بصيت لي بإنكسار وسكتت.
اسف اعتبري اني ما سألتش ممكن اكلمك تاني بكرة.
ردت بلوم 
أنا بجد تعبت ليه تتعامل معايا علي اني واحدة
 

تم نسخ الرابط