رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


أمل أنا حسيبك معاه تتكلموا حافضل قريب جدا أستاذ عماد لازم تواجهوا بعض بدون تجريح عشان نخرج من الأزمة دي وبعد ما تخلصوا محتاج أقعد معاك.
خرج الدكتور وبدأت الكلام.
أنا ما استاهلش خۏفك عليا.
مرت لحظات من الصمت وبعدين أكملت كلامي وأنا حزين مكسور ومن كلامنا حسيت أنها لسه خاېفة عليا أكيد لسه بتحبني ماكرهتنيش كنت محتاج احضنها جدا وحشتني وتعبان قوي فحضنتها جامد وقولت لها إني بحبها وحشتني ماصدقتش وأول مرة تتعصب عليا خرجت كل اللي جواها وفهمت من كلامها قد إيه عذبتها وتعبتها حاولت أفهمها إني حبتها فعلا وضعت من بعدها وأتوجعت عشانها لكن جرحها من نظرات العطف والشفقة اللي شافتهم مني كتير كان أقوى.

استجمعت قوتي قربت منها ولفتها ناحيتي بالراحة ورفعت وجهها ونظرت لعينها قولت لها كل مشاعري وإحساسي ناحيتها بدون خوف فهمتها إني كنت حجازف بالعملية عشانها إني كنت ضعيف اترجبتها تسامحني وعدتها مش حخذلها تاني كلام كتير قولته وهي كانت كعادتها معايا متسامحة رقيقة ردودها أكبر وأحلى من أحلامي.
قالت لى بصوت مخڼوق وعينها في الأرض ودموعها علي وجهها 
بالرغم من كل اللي قولته يومها إلا إنك وحشتني وكنت بټعذب في بعدك وكل يوم كنت بتوحشني أكتر.
داوت جراحي بكلامها حسيت بحبها ليا اللي ما قلش رغم تعذيبي واذيتي لها.
رفعت وجهها برقه ومسحت دموعها 
والله كنت بمۏت وأنا عارف إني ۏجعتك وأذيتك باتعذب عشانك حسيت پألم وۏجع عمري ما تخيلتهم وماكنتش قادر عليهم.
ضميتها وخرجت الألم اللي جوايا 
آاااااااااااااااه يا أمل سامحيني.
نظرت لي وسالتني بدموع 
بتحبني فعلا
بحبك وحيات أمل بحبك.
مسحت دموعها وسألتها بتمني
هترجعي معايا
ابتسمت بسعادة وأماءت
أيوه.
هسأل الدكتور حضري حاجتك أول ما يوافق نمشي.
حاضر.
مطيعة.
لسه للكلمة تأثير عليها وابتسامتها اللي بتعزف علي أوتار قلبي أحلى الأنغام غمرتني السعادة من تاني تحول حزني لفرح كان نفسي ترجع معايا لكن الدكتور رفض قال بعد يومين واللي مروا عليا سنين فضلت معاها أ وأيدها لحد ما الدكتور طردني تقريبا.
رجعت البيت نظفته وحلقت ذقني حاولت أكلم ماما وبردوا ما رضيتش ترد عليا كلمت عمتها وحكيت لها وفضلت توصيني كتير علي أمل وكلمت لؤي وعمل زي طنط هدى وفضل يوصيني عليها ويهددني بردوا طبيعة بقي اتفقنا نروح لأمل كلنا وهي خارجة من المستشفى.
يوم خروجها زينت البيت وجهزت كأني عريس رايح يستقبل عروسته روحنا كلنا ما عدا ماما مش عايزة تشوفني وأعتذرت لها شيلتها ولفيت بيها شوفت حمرة الخجل في وجهها والفرحة وعدتها إن عمري ما أزعلها تاني.
واحنا في العربية سألت علي ماما وعرفت أنها سابت البيت من يوم تعبها نظرت لي بشفقة علي حالي وعرفت قد إيه النظرة دي مؤلمة من حبيب وأصرت نروح لها الفندق الأول وهناك وطلبت أنتظرها لحد ما تنزل طلعت لها لوحدها وكلنا منتظرين ومتأكدين ان ماما حتزل معاها وفعلا نزلت ماما وشوفتها بعد أكتر من شهرين ا وحشتني قوي واعتذرت لها.
مراتك دي كنز حافظ عليها اوعي تزعلها عمرك ما حتلاقي زيها.
في عنيا والله وأنت كمان يا ماما سامحيني بقي وأرجعي معايا.
حرجع طبعا وأنا حسيبها لك كده لوحدها.
ضحكنا كلنا ورجعنا البيت فرحتي وهي داخلة البيت تاني لا توصف سعادة كبيرة اجتمعنا كلنا لأول مرة وكعادة أمل صافت الزعل بين عمتها ولؤي اللي داب معظمه وقت تعبها.
رجعت شغلي أقوي من الأول وترقيت كمان علاقتي بلؤي تحسنت كتير بقي ېخاف علي أمل من الهوى وهي مبسوطة بتقولي بتشوف فيه باباها وأنا بقيت مطمن وهي معاه.
اتفقت معها نتابع مع دكتور وهي شرطت نعمل كل حاجة بدون ما أضر نفسي حكيت لها كل حاجة مريت بيدها في جوازي الأول ساعات بحس أنها بتعاملني كأني ابنها والصراحة مبسوط وأنا كمان شايفها مراتي وبنتي وأمي كمان.
ماما وأمل أصحاب جدا مش بخلص لما يتآمروا عليا وباتحامى في أمل ولسه بتوه في بحر عيونها الزرقا بالرغم من كل اللي حصل لها لسه بريئة زي ما هي لسه بتجنن في قربها وشايفها ملكة ملكتني بحبها وخجلها ما بقتش خاېف أنها تسيبني الحياة مختلفة ولسه بتبني لي طموحات والواقع معها أحلى بكتير بنسمع أم كلثوم مع بعض وندندن معاها 
حكاية أملي ومليكة قلبي حكايتنا لسه مستمرة.
بطلت أكلم نفسي لأني دايما بكلم أمل أمل حياتي
حلقة خاصة
أمل
دخلنا ننام زي كل يوم كالعادةاحلي حاجة في الدنيا هو نام وأنا فضلت صاحية منتظرة الساعة تدق 12 بكرة عيد ميلاده أول عيد ميلاد ليه من بداية زواجنا جبت له هدية ومخبياها قبل 12 بشوية قمت قعدت علي السرير طلعت الهدية علي الكمود بصيت للساعة لحد ما دقت علي خده برقه وهو فتح عينه وابتسم من تاني أماني .
عماد
كل ما أدخل أنام لازم وأعتذر لها علي كل ألم سببته لها راحتي وسعادتي في بنسي أي ۏجع بنسي الدنيا كلها بس النهارده صحيت لقيتها قاعدة علي السرير جنبي مبتسمة 
سألتها وأنا مبتسم 
صاحية لحد
 

تم نسخ الرابط