رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
مش كويسة والله كده كتير أنا بجد مش متحملة أنا حكيت لك عشان تسيبني في حالي وتعرف إني تعبانة بجد ومش بعمل حاجة غلط.
والله مش قصدي اعتبري اننا اصدقاء لو مش عايزة تفتحي الكاميرا ماشي نتكلم فون بس اديني فرصة اعرفك وأنت كمان .
هي ليه
حاولت اظهر ابتسامة وسط الألم اللي حاسس به ناحيتها أكيد زهقانة من القعدة لوحدك أهو أسليكي.
هي مبتسمة حافكر.
بسمتها ومعالم وجهها أكدوا لي أنها موافقة فابتسمت بسعادة
ماشي.
قفلت وأنا مشفق عليها من اللي حصل لها وهي في حكايتها جاوبت علي كل اسئلتي اللي كانت محيراني وكنت متضايق من اللي حصل لها عندي شعور بالكره لزوجينها السابقين ولو شوفت زياد ده حعذبه بكل طريقه ممكنة ده غير شعوري بالڠضب والبغض لأخوها اللي دفعها للهلاك و بردو فرحان تأكدت أنها مظلومة وشبه متأكد أنها عاقر وده فتح لي باب اني ارتبط بها علي مصراعيه لأني مش حأظلمها معايا لو ممكن تنجب مش معقول أنا كمان أجي عليها واكمل ظلمها واحرمها من الأمومة.
كل ده مش سامعني!!!
ماما أنت بتكلميني أنت هنا من امتي
بقالي ساعة بخبطت علي الباب أنت كويس كنت بتكلم مين
اه كويس.
ماما بخبث واضح
كنت بتكلم مين ولا سر!
لا مش سر كنت بكلم أمل.
ماما بفرحة وسعادة
بجد طاب أحكي لي.
وفعلا حكيت لها كل حاجة وماما تأثرت فعلا وتلألأت الدموع في عينها.
يا الله كل ده شافته! دي تعبت قوي يا عماد أوعى يا ابني تزود ۏجعها دي شافت كتير أحسم موقفك معاها بسرعة أوعى توجعها.
نفسي أتأكد أنها عاقر وارتاح وقتها حتجوزها علي طول.
لأ يا ماما أنا استحالة امر بالتجربة دي تاني لو هي مش عاقر مش حتجوزها وده قرار لأني مش حقبل اكرر اللي حصل ولا احب اني اظلمها معايا وأنت نفسك سمعتي اللي مرت به.
بردوا بتفكر غلط افتكر اني حذرتك من طريقة تفكيرك صارحها يا ابني وما تحاولش تهرب من نصيبك وارضي بقضاء ربنا وأمل عاقلة وطيبة حتعوضك عن كل اللي شوفته.
خلاص يا ماما أنا قررت لو هي مش عاقر حقطع كل حاجة حتي لو حموت استحالة اظلمها وقتها بجوازها مني واوعي يا ماما مهما حصل تقولي لها علي حاجة.
الفصل الحادي عشر
علي حافة المۏت
بدأت أجمع معلومات عن حياة أمل السابقة كنت بكلمها كل يوم فون لمدة قصيرة نوعا لكني بنتظرها من وقت ما بصحي وبكون سعيد جدا وبحس أنها كمان بتحس بالسعادة وقت المكالمة لكن ما استمرتش سعادتي كتير وأنهارت وتحولت لحزن لما جاتلي معلومات عنها كل حاجة حاكتها صحيحة لكنها خبت عليا أنها حملت من زوجها التاني زياد واتصلت بها صوت وصورة وكنت في قمة ڠضبي وهي شافت ده وقلقت مش عارف قلقت مني ولا عليا
كذبتي ليه
ما كذبتش في حاجة.
كذبتي لما قولتي إنك عاقر.
اتحولت نبرتها من القلق للحزن والانكسار
كلامك بيوجع وأنا ماقولتش إني عاقر ولا مرة.
بكيت بأخر جملة وأنا اتضايقت اني سبب دموعها لكن ما تأثرتش معالم وجهي وهي حكت عن زياد اللي كرهني فيه أكتر وأكتر.
هديت جدا لما سمعت منها وصعبت عليا واشفقت عليها لأني فكرتها باللي حصل لها كنت عايز اعتذر لأخر مرة وأبعد عنها واسيبها لحد يقدر يمنحها السعادة والاطفال وفي المقابل اتحرم أنا منها ومن الإنسانة الوحيدة اللي فتحت لها بابي واتمنت قربها بعد ما اقفلته بصرامه لكن هي قفلت بدون ما تعطيني فرصة اتكلم فقررت ٦اني لازم اعتذر الأول وبعدين انسحب من حياتها للأبد.
أسبوع كامل اتصل بها بكل الطرق وهي ما تردش روحت لها المستشفى ومشيت لأخروأنا بتمنى أن صورتها تفضل محفورة في ذهني وما تتمسحش أبدا.
حاولت ماما تعرف أي حاجة أو أتكلم معاها وأنا كنت رافض بشكل قطعي لحد ما فقدت الأمل وفهمت إني تراجعت أو باحاول ولكنها ما تخيلتش اصراري المرة دي أني أبعد فعلا بجدية.
الغريب إن يومها بالليل لقيت أمل بتتصل الأول قررت ما اردش لكني بالنهاية مسكت الفون ورديت عليها برسمية شديدة.
كلمتني وهي مڼهارة تماما
أنا في ورطة ممكن تساعدني.
كنت ببلع ريقي وباحاول أسيطر علي نفسي وأظهر عدم اهتمامي
إيه اللي حصل
حكيت أمل تللي حصل وصدمها ردي اللي حاولت من خلاله اظهر عدم اهتمام بمساعدتها وما أظهرش خۏفي اللي تملكني من وقع نبرتها لوصول طليقيها لها واحتمال أن أخوها يإذيها وقدرت أوصلها إني تخليت عنها وده عكس حالتي.
قفلت الخط بدون أي كلام وكنت متخيل شكلها وحبست نفسي بغرفتي عايز أنفذ قراري لكن فشلت فاتصلت بها وهي ما ردتش وكل مرة ما تردش أرتاح لأني