رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
نفس الوقت تألمت عشانها وزاد شغفي أعرف باقي الرد
وزياد!
ضمت قدمها لصدرها وهي لسه قريبة مني وشدت من قبضتها علي ملابسي واغمضت عينها بعف وارتجفت وبدأت تحكي ومع كل حرف تشد علي قبضتها وتغمض بقوة ويزيد ارتجافها.
كان عڼيف قوي كنت رافضاه بقاومه وهو كان بيكتفني ولو قاومته جامد يضربني لحد ما أفقد القدرة على المقاومة والحركة.
ارتجافها كان حاد حاولت أطمنها بدون جدوى تمنيت إني ما كنتش سألتها.
خلاص يا أمل أهدي ما تخافيش كده استحالة أسمح لحد يأذيكي.
فضلت علي حالتها ودموعها بدأت تبلل وجهها.
كانت مغمضة عينها بقوة وكأنها شايفة وحاسة باللي كان بيعمله معها للدرجة دي كانت پتخاف منه كان لازم أخرجها من الحالة اللي وصلت لها
ورفعت وجهها لي وتلاقت عيننا وتبادلنا النظرات لحظة توقف بها الزمن حركتني مشاعري اللي سيطرت وحدها علي زمام الأمور حالة من التوهان أخدتني وضيعت في بحر عيونها الزرقا وأمواج دموعها اللي ازلتها عن وجهها بوجهي ودي كانت أول مرة أقرب منها كزوج.
فوقت بعد ما انتهينا وهي نامت بهدوء وأنا شعرت بالاحتراق ودخلت في حوار صامت مع نفسي
نفسي مش حقيقي .
ما شوفتش غير نفسي قولت احميها مش أجبرها علي حاجة رافضاها.
فين الرفض ده بص علي وجهها دي مرتاحة وهي نايمة .
أضحك علي مين قالت كتير بتقرف أكيد شايفاني دلوقتي زيهم أكيد قرفانة إزاي أمشي ورا غريزة إزاي ما تحكمتش في نفسي غبي غبي غبي لازم أبعد مش هاسمح بده تاني .
يعني هتسيبها للكوابيس تاني.
مش حسيبها للكوابيس بس لازم أخلي في حدود لازم اللي حصل ما يتكررش تاني ابص في وجهها اازا! وأنا عارف هي شايفاني إيه.
اعمل اللي يريحك عذبها وعذب نفسك.
الفصل ١٦ بركان ڠضب
الصبح كان صعب جدا عصبي بدرجة كبيرة خاېف أشوف في عينها مشاعر أو كلام جارح مش هاتحمل تشوفني زيهم مش عايز إهانة تاني بشكل مختلف وبلعن الساعة اللي ضعفت فيها لأ الوقت اللي سألت فيه تمنيت من قلبي إني ما كنتش سألتها اصلا .
إيه يا عماد في إيه مالك يا ابني
رديت بعصبية ونبرة أقرب للصړيخ
مالي! أنا كويس.
ردت بعصبية خفيفة من ردي وطريقتي الغير مبررة بالنسبة لها.
باين إنك كويس بالراحة شوية مش كده لو في حاجة ضايقتك اتكلم مش تتعصب بالطريقة دي.
كلام ماما عصبني زيادة
أنا لا متعصب ولا مضايق من حاجة.
أنا أسفة أوعدك مش هكرر أي حاجة ضايقتك تاني
اندهشت وسط ڠضبي اللي كان لسه ملازمني وسؤال بيدور في ذهني هي فهمت إيه مين اللي زعلان من مين مش فاهم حاجة لغبطة جامدة وكالعادة دخلت في حوار صامت مع نفسي
نفسي ارتحت !
هي فهمت إيه
لماح ما شاء الله فهمت إنك مش طايقها بس .
أنا اللي غلطان ليه تعتذر
كل ده عشان مش عايز تواجه نفسك بحبها اعترف واخلص .
وبعدين أنا لسه بفكر في ست سمر لسه بتوحشني أكيد مش بحب اتنين في وقت واحد وأمل أكيد قالت كده عشان ما الومش نفسي خاېفة أسيبها وترجع لأخوها ويجوزها حد تاني .
رابع قصدك .
الډم غلي في عروقي من الفكرة
تتجوز حد تاني لأ استحالة تقرب من حد غيري ولا حد يضمها غيري تبعد عني! لا لا لا
لأ. لأ. لأ.
استحالة ده يحصل استحاااااااالة أمل حتفضل طول عمرها معايا معايا أنا وبس .
ليه ما أنت بتخوفها بصوتك ده سيبها تلاقي حد حنين.
وبعدين في دماغي دي يعني أضرب نفسي وأبقي تجننت رسمي وأبعد عن الناس كلها .
وعن أمل .
أنا اټجننت فعلا!!! أنا بكلم نفسي وبتخانق معاها وبغيظها وتغيظني وبعدين معاكي يا أمل حوصل لفين تاني أنا عمري ما حصل لي كده .
عشان مش بتحبها.
ضړبت سطح المكتب پغضب وتكلمت بصوت مسموع
اه مش بحبها وخلاص كفاية يووووه أنا اټجننت فعلا.
خلص اليوم ورجعت البيت وهي هناك مش عارف اتكلمت مع ماما ولا لأ بس أول ما دخلت كانت بالغرفة وماما منتظراني في الصالة بصت بزعل باين في نبرتها ونظرات تخديد
لو عملت زي الصبح وخوفتها حامشي أنا وأمل ونسيبك عشان تبقي فاهم .
أسف
متابعة القراءة