رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


كل حاجة عملتها وقولتها لكن ما أفتكرتس إني ناديتها بسمر وواضح إني ندهتها بالاسم ده تاني وبردوا ما افتكرتش ولا مرة من دول كنت ندمان جدا أول مرة أشعر بالندم بالطريقة دي واتكسفت حتي من نفسي وهي كانت مړعوپة بجد شكلها وحالتها جننوني أنا دايما بأذيها في الوقت اللي هي دايما تسعدني وتفرحني وكنت عڼيف في تعاملي كمان.
مر اليوم طوييييل جدا رجعت البيت وماما ڠضبانة مني ما اتكلمتش معايا كانت بره مع أمل وأول ما دخلت نظرت لي بحدة وضيق وقامت دخلت غرفتها في حين أمل ابتسمت .
حمد الله علي السلامة.

شكرا.
دخلت الغرفة بكلم نفسي.
كمان مبتسمة عشان ما ازعلش هي إزاي كده ما هو ده مش طبيعي خالص.
خلصت وخرجت لقيت ماما بتكلمني
حمد الله علي السلامة.
اندهشت جدا أنا متأكد أنها كانت زعلانة وقوي إيه اللي غيرها لكن نظرتها ليا وحركت عينيها اللي تكاد لا تلحظ ناحية أمل فهمت منها إن أمل هي اللي خلتها تسامحني أنا كنت متخيل إني هاخد وقت طويل عشان أقدر أصالحها لأن رغم طيبة ماما إلا ا أن زعلها صعب وتتصالح بوقت ومجهود كبير. بصيت لأمل بدهشة وامتنان وتعجب وهي طبعا خجلت بشدة و أحمر وجهها وكسر سكوتنا صوت ماما.
يلا ناكل قبل الأكل ما يبرد.
قعدنا ناكل وسط نظراتي لأمل واندهاشي من تصرفاتها وحنيتها وجوايا سؤال إزاي المتخلفين اللي اتجوزتهم قبلي ما شافوش كل الجمال والصفات دي! إزاي كانوا بيضربوها ويهينوها! فعلا متخلفين حظي عشان تبقي نصيبي ودنيتي اټخضيت من نفسي وتوقفت عن الأكل وكلمت نفسي بصمت 
إيه اللي بقوله ده نصيبي ودنيتي.
نفسي 
الحجر اتحرك.
هو أناا..
لا مش أنت تفتكر ليه كنت بتغير أنهم لمسوها قبلك ليه پتخاف عليها من نفسك ومن الكوابيس ليه بتحب تشوفها مبسوطة ليه مستحمل هبه وهي بتضايقك ومش مستحمل صوت بكاءها الضعيف أنت بتحبها من زمان عشان كده كنت بتساعدها بتحبها من وقت ما سافرت معاها وقت ما اكتشفت تعب هبه بتحبها وبتكابر عشان كده مش بتتحمل الجفاء بينكم وپتنهار في قربها.
بس أنا لسه فاكر سمر وبقارن بينهم
عشان أنت عايز كدة وطبيعي تقارن بيهم لكن اعترف النتيجة دايما لصالح أمل لأنها هي معدن نفيس والثانية فلصوا وقشرة وعيرة صارحها بقي قبل ما تيأس منك.
أزاي ما عنديش الجرأة أكلمها.
حضرت الظابط ما عندوش الجرأة.
كفاية تريقة.
انتبهت من سرحاني علي صوت ماما
عماد مالك سرحان في إيه
مافيش أنا معاكوا أهو.
تبادلت النظرات مع أمل وبعدين نظرت لي وابتسامة نمت علي وجهها وعرفت منها أنها فهمت اللي دار جوايا أما أنا فهربت بمنتهي الشجاعة ودخلت الغرفة وشوية ودخلت أمل.
أنت كويس
رديت وعيني بالتليفون
أه كويس عايزة حاجة
بان عليها خيبة الأمل
لا كنت بطمن عليك هتنام
مش دلوقتي نامي أنت .
بإحراج سألتني
ممكن أقعد معاك 
برد قاطع  
لأ.
بصمت اتجهت للباب خارجة.
رايحة فين تعالي نامي.
اتكلمت من غير ما تلتفت ليا 
مش حغيب حاجي علي طول .
لأ تعالي دلوقتي .
بصوت مخڼوق ردت
مش حتأخر.
عرفت من نبرتها حاجتها لتخفيف ۏجع كلماتي محتاجة تبكي بعيد عني.
خمس دقايق بالكتير فاهمة.
حاضر.
مطيعة.
حسيت بغصة بقلبي أنا عايز أصارحها بحبي لها ليه ضايقتها! تعمدت أقولها مطيعة عشان تفك شوية ما بقتش فاهم نفسي نهائي مرت عليا الثواني اللي خرجت فيها سنين كنت متأكد أنها پتبكي وفعلا دخلت وعينها حمرا وتحاول ترسم علي وجهها ابتسامة.
ودخلت تنام كانت حتواليني ظهرها فنظرت لها بطرف عيني وندهت عليها بحدة وبصوت منخفض كانت عايزة تهرب بعينها.
أمل.
التفتت بهدوء وقربت مني وبعد ما كنت ناوي أفضل صاحي شوية نمت جنبها وقربت منها وهمست في أذنها.
أسف ما تزعليش.
أنا كنت متخيل أنها حتبتسم وبس وطبعا رد فعلها أكبر وأحلي مع إبتسامة ساحرة والتحام الأزرق مع الأحمر في عيونها زاد جمالها بشدة وكمان احمرار وجهها وكالعادة حولت زعلى وڠضبي لابتسامة وراحة وخلص اليوم بأحلى حاجة في الدنيا ابتسامتها .
الفصل التاسع عشر شفقة علي حالي 
عدي كام يوم وأنا متابع كل تفصيلة صغيرة تعملها من وقت ما أوصل البيت لحد ما تغمض عينها وقت النوم وارتاح 
في يوم رجعت وهي ما خرجتش زي كل مرة وقتها تخيلت أنها سرحانة وعندي شغف أعرف سرحانة في إيه ودخلت الغرفة وكانت جالسة علي الكرسي اللي اعتادت الجلوس عليه وبتسمع أم كلثوم أنت عمري أغنيتي المفضلة وقفت لثواني أتابعها بحب هي شهقت الأول وبعدين ارتسمت بسمة رقيقة علي وجهها شوفت منها جزء صغير لأنها كانت بظهرها بس تخيلته.
اتكلمت برقة وابتسامة جميلة علي وجهها 
حمد الله علي السلامة أسفة ما حستش بيك لما جيت هاخد بالي بعد كده.
وقفت وهي هربت من عيني اعتادت تشوف فيهم الشفقة والعطف اللي بقيت أشعر بهم علي حالي هي بقت متأكدة إني مش بحبها وأنا مش قادر علي المواجهة باحاول أفهمها بتصرفاتي وهي خاېفة تصدق وبقت كل الأوقات اللي تحس فيها بعاطفة تتعمد عدم النظر ليا وأنا أضعف من إني أقولها مش عارف
 

تم نسخ الرابط