رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
علي الطرف التاني من السرير كل حد فينا ينام في طرف بعيد عن التاني وفي فاصل هوائي كده في النص وأفتكرت مرة بأول زواجي بسمر حبيت أسمع أم كلثوم معاها
الماضي
حبيبتي مش جاي لك نوم ولا إيه
زهقانة.
ما تيجي نسمع أم كلثوم أغنية أنت عمري بحبها جدا أكيد هتكون أحلى وانت بتسمعيها معايا.
انهيت كلامي ببسمة حب وهي اعتلى وجهها بسمة سخرية واضحة اكدتها بكلامها
إيه ده أنت بتسمع أم كلثوم زي العواجيز.
إحباط وطاقة سلبية تملكوني
عواجيز! بذمتك في حد يقول كده ولا ده رد خلاص مش عايز أسمع حاجة تصبحي علي خير.
حتنام دلوقتي
ايوه واحنا مش بدري الساعة 11.
ما أنت كنت حتسمع أغنية ولأم كلثوم يعني أقل حاجة نص ساعة.
بعد ما كنت استلقيت قعدت تاني وحالتها وصلت لي وكأنها عدوى
حاضر عايزة إيه طيب
تعالي نروح ديسكوا.
الڠضب احتل مكان الزهق
سمر شكلك بتخرفي نامي يلا تصبحي علي خير.
رجعت تاني للحاضر بصيت لأمل وعلى وجهي ابتسامة عريضة وحاجة جوايا بتقولي الراحة جاية بوجد أمل معايا وجنبي سمعنا الأغنية وعدي اليوم.
الفصل ال ١٤ حيرة
الصبح بدلنا ملابسنا عشان نفطر في المطعم سالتها تحب تخرج لقيتها مش عايزة الصراحة ما توقعتش كنت فاكر أنها حتحب تخرج كتير وتتفسح لأنها اتحبست كتير وسالتها سؤال غبي الصراحة.
ضحكت
حيقولوا عرسان.
اتكلمت بتلقائية شديدة وأنا الصراحة احرجت وحسيت اني ظالمها وهي اعتذرت ودخلت الحمام فضلت جوه لحد ما خبطت عليها.
أنا حتفضلي حابسة نفسك جوة يلا ننزل نفطر.
خرجت و وجهها أحمر من الإحراج.
نزلنا فطرنا أكدت عليها أنها مش حابة تخرج فطرنا وطلبت منها تطلع الغرفة علي ما أسأل علي حاجة طبعا ردت بحاضر وأنا رديت بمطيعة واستمتعت برد فعلها كالعادة.
كنت لسه هاروح الاستقبال لقيت رجلها تعثرت كانت حتقع جريت عليها بس كان في واحد أقرب لمكانها وشكله كان متابعها جري عليها وسندها بطريقة جننتني وفقدتني عقلي وبالرغم من أنها نفضت نفسها منه وتعصبت عليه إلا إني حملتها الذنب وطبعا جريت عليهم ولکمته حظه ان أمن الأوتيل تدخل بس عة لأني كنت ناوي أقضي عليه مسكت ذراعها بشدة عن قصد دخلتها الأسانسير ومنه للغرفة وهناك تركت ذراعها بقسۏة لكن دموعها الصامتة وذراعها اللي أزرق وجعوا قلبي وشعرت بغصة جامدة حسيت بالذنب ناحيتها وإني ما أختلفش كتير عن لؤي أذيتها بدون سبب ماقدرتش اتكلم أنا عايز أحميها أعمل كده إزاي وربت علي ظهرها وهي بكت بۏجع لحد ما حسيت أنها بقت كويسة وارتاحت وهي نظرت لي بشكر يعني ظالمها وتشكرني هو في كده!
رجعنا الأوتيل ولقيتها بتسألني عن المدة اللي حنقضيها بالأوتيل لأنها زهقت ولما عرضت عليها نلغي باقي الأيام رحبت جدا بالرغم اني قولتها حنرجع البيت.
يومها كانت مجهدة ونامت علي طول ولاحظت أنها كانت تنتفض شوية اثناء نومها تاني يوم كانت متوترة ووجها شاحب ودي كانت بداية الكوابيس اللي جننتني بعد كدة وغيرت حياتنا المهم هديتها علي قد ما قدرت حاولت أكون لطيف اكتر معاها.
رجعنا البيت إحساس مختلف نشوة كده وراحة وهي داخلة معايا وعارف ومتأكد أنها مش حتمشي بعد شوية ولو دخلت وسبتها حتدخل وتنام معايا باحاول علي قد ما أقدر أخلي في حدود ما بينا وبهرب من أي مواجهة مع نفسي.
قطعت إجازتي رجعت للعمل وأمل كملت إجازتها عادي وكانت متألفة جدا مع ماما ومتصاحبين كمان واكلت لأول مرة من ايد أمل عاجبني جدا كفاية أنها هي اللي عملته ومسكته بأيدها.
يومها واحنا قاعدين علي السفرة وبعد ما دوقت الأكل وعرفت من طعمه إن أمل اللي عملته.
الأكل مختلف النهاردة مش عادتك تغيري من طريقتك.
ما هو مش أنا اللي عملته فعلا أمل اللي عملته يا حبيبي.
بصيت لأمل ببسمة بسيطة
ليه تعبتي نفسك أنت لسه عروسة
ردت بوجه وردي من الخجل
ما عاجبكس صح هسأل طنط عن اللي بتحبه المرة الجاية.
حلو قوي علي فكرة مش قصدي أنه وحش بس أنت عروسة مش المفروض تدخلي المطبخ دلوقتي بعدين تفتكري إننا بنستغلك.
دايما وجهها بوشوش في وجودي
لا مش هاظن كده المهم أنه عجبك.
رقتها واجوبتها مختلفة طبعا ماما مركزة معانا لأ معايا تحديدا ومبسوطة ومرحبة باللي
متابعة القراءة