رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
بيحصل وبردوا أمل تتعامل مع هبه بحذر وبحدود.
خلصت إجازتها ونزلت الشغل وأنا علي قد ما أقدر بحافظ علي الحدود بينا تعامل بسيط تجنبا لإحراجها ساعات تعمل هي الأكل وساعات ماما وقتها أكلها يوحشني اتعودت عليها جنبي.
مرت شوية أيام وكانت تقريبا كل يومين تلاتة تحلم بكابوس وبتعرق وتتحرك كتير أثناء نومها ولما الموضوع بدأ يزيد بقيت أخاف عليها واصحيها وبدأت تقوم مڤزوعة تاخد نفسها زي الغريق هديتها ورجعتها نان تنام بعد ما كانت رافضة.
لا لا مش عايزة.
تعالي نامي أنا جنبك ما تخافيش قربي شوية تعالي ما تخافيش مش حعمل لك حاجة تعالي.
الغريب أنها نامت علي طول ووجهها كان مرتاح ما فهمتش إزاي خاڤت مني وبعدين نامت مرتاحة!! ما طولتش المهم أنها ارتاحت ونامت علي عكسي أنا قربها وترني قوي كنت حأفقد السيطرة علي نفسي مشاعر وأحاسيس غريبة بتجري فيا الغريب إني ما عشتهاش قبل كده بالرغم إني المفروض تزوجت عن حب حتي لو كان من طرف واحد طبعا ما نمتش كويس.
ثاني يوم كنت عصبي ومتوتر طبعا وهي حاولت تكون بعيد وساكته وتجنبت النظر ناحيتي.
كان صعب جدا أسيطر علي مشاعري أصعب بكتير مما تخيلت وكنت بسأل نفسي هل أنا بحبها ولا بحب فيها اللي تمنيته في سمر حبيبتي الأولى ولا أنا أصلا ما حبتش سمر وتهيأ لي وطبعا ما وصلتش لإجابة وقتها.
الفصل ال١٥ سؤال محيرني
الغريبة إني بردوا ما نمتش كويس خاېف تحلم بكابوس تاني وفعلا ده اللي حصل كنت متكتف كان صعب لا كان مستحيل أعمل كده من غير ما أضعف وأقرب منها عشان كده قررت أفضل بعيد شوية.
لما تصحي ما تطلعيش بره تاني.
حاضر .
مطيعة.
المرة دي ما قدرتش ابص لها اكتفيت بالسمع بس لأني كنت أصلا ضعيف وبحاول أقوي نفسي.
نمنا زي اليومين اللي فاتو وهي ضامة قدمها لصدرها وحاضنة نفسها بأيدها حسيت بها صاحية لفترة طويلة وبعدين استسلمت للنوم وأنا منتظر أطمن عليها عشان أنام بعدها لكن بعد ما نامت بحبة عيني غفلت صحيت عليها بتتحرك كتير قوي وپتتوجع زي ما يكون حد بيضربها وفي دموع علي وجهها اټخضيت عليها لا قلبي انتفض من جوه والمني بشدة أول ما صحيتها حاولت اخليها تنام تاني وهي خاڤت ورفضت كان لازم اتدخل بحسم
بصيت لي خاېفة تقرب.
تعالي ما تتعبنيش معاكي قربي.
غمرني فيض من المشاعر اللي كان صعب عليا قوي السيطرة عليها وهي كانت خاېفة طبعا.
أنا جوزك عادي ما تخافيش.
هي فعلا قربت أكتر ومسكت فيا زي الأطفال استغربت شوية وابتسمت وشغلني عن مشاعري التمعن في وجهها والتدقيق في ملامحها وطفولتها الواضحة في ماسكتها ليا و نامت علي طول وأنا فضلت علي حالتي اعتقد كتير لحد ما نمت.
وتاني يوم حاولت أسيطر علي نفسي عشان تفضل جنبي بالليل وما تحلمش باي كابوس تاني والحمد لله قدرت فعلا ومر اليوم عادي وبالليل دخلت ووالتني ظهرها في نفس الوضع السابق وأنا نصف جالس علي السرير وساند ظهري علي ظهر السرير واستنيت لما استقرت وبعدها اتكلمت .
مش خاېفة يجيلك كابوس ولا لازم كل يوم نصحي مفزوعين .
التفتت لي ونظرت لي پخوف الټفت لها بجسمي
مش لازم أتحايل عليكي كل يوم ولا إيه يلا قربي .
بدأ يلح عليا سؤال نفسي أعأعرإجابته ومش قادر أسألها سؤال محرج حاولت أبعده عن تفكيري لكنه فرض نفسه وقررت أسألها وأديها حرية الإجابة من عدمه.
تاني يوم بالليل كنت مستلقي علي ظهري وهي جنبي وجهها مقابل ليا قريبة مني بس في مسافة صغيرة بينا وايدها علي صدري مغمضة عينها.
أمل عايز أسألك علي حاجة لو مش عايزة تجاوبي براحتك عادي مش حزعل.
فتحت عينها ونظرت لي وعلي وجهها ابتسامة رقيقة
أسأل.
اللي قبلي كانوا بيقربو منك إزاي وأنت كنت عادي يعني
أحرجت بعد ما سألتها وهي وجهها شحب مسكت في ملابسي كأنها بتحتمي فيا.
خۏفت عليها واتكسفت من ننفس
أسف يا أمل أنسي كأني ما سألتش.
حاولت تجمع حروفها وظهر الألم والتوتر عليها
هادي كنت بنفر منه بتقبل أفعاله بصمت بدون حركة أحيانا بحاول أبعده عني وهو كان بيكمل بالڠصب كنت بقرف بعدها وأحيانا اتقيأ.
فرحت بردها وفي
متابعة القراءة