رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


لحالتها
أنت دايما كده بتدورعلي الغريب والمعيوب مش طبيعي تكون وحيدة كده مالهاش حتي صاحبة تسيب معاها البنت وكمان أخده طفلة من الملجأ.
كلام ماما وتلميحها عليها ضايقني وعصبني فعلا
ما تحكميش عليها من غير ما تعرفي ظروفها وحياتها هي إنسانة محترمة ومهذبة أنت نفسك شكرتي فيها قبل كده ومش عيب أنها تكفل طفلة.
مش عايزة أحكم عليها ومش عايزة أعرفها لو سمحت يا عماد أبعد عنها مش عايزاك تتعب تاني أنا ما صدقت أنك بدأت تفوق أنت ساعدتها وعملت العملية نقف معاها لحد ما تخرج بالسلامة وأبعد عنها أوعدني.

كان ردي قاطع من غير تفكير 
مش حاقدر أوعدك دلوقتي بس أنا مش ناوي علي حاجة من اللي فكرتي فيها خالص فأطمني.
خرجت أمل من العمليات ودخلوها غرفتها كنا في انتظار أنها تفوق عشان أطمن عليها وامشي وماما كانت قلقانة مش مقتنعة بكلامي وخاېفة عليا وأنا عاذرها وفتحت الكلام تاني
يا ابني مش معني أنها صعبانة عليك إننا ندخل بنت من الملجأ البيت ونهتم بيها وبعدين هي نفسها الله أعلم وراها إيه مش طبيعي تكون لوحدها كده.
أكيد مش حسيبها ټموت هي إنسانة محترمة وطيبة أنت نفسك شكرتي فيها قبل ما تعرفي اللي حكيت لك عليه.
يا ابني...
خلاص يا ماما أنا مش حتجوزها أنا بساعدها عشان هي محتاجة مساعدة.
بدأت أمل تفوق وتتوجع قربت منها وماما كمان لقيت نفسي بطبطب عليها اطمأنيت لما فتحت عينيها وارتسمت علي وجهي بسمة ارتياح.
كل يوم أزورها ومعايا ماما وهبه بفضل قلقان لحد ما أشوفها وأشوف بسمتها اللي بالرغم من ارهاقها إلا أنها جميلة ورقيقة وبتسيب جوايا سعادة مش فاهمها.
بنتظر معاد زيارتها بفارغ الصبر لاحظت أن ماما ارتاحت شوية وبدأت تحب هبه وسألتني ان كانت تعبانة ولا لأ وأنا تعصبت جدا من سؤالها لسببين أولا أكيد مش عارف حسأل ليه والثاني كنت بتضايق من الأطفال عموما تقريبا بقيت معقد.
الفصل التاسع
القدر اقوي
خرجت أمل من المستشفى ووصلناها البيت قبل ما نروحها عديت علي البيت هبه كانت هناك مع بيبي سيتر دورت على حجة مقبولة عايز أمل تعرف مكان البيت وعايز أطول الوقت وهي معايا وأكيد ما طلعتش أنا طلعت جبت البنت وبعدين وصلت أمل لبيتها وماما طلعت معاها وأكيد طبعا سالتها عن تعب البنت.
طول الطريق وماما سرحانة ساعات تكشر وساعات تبتسم لدرجة اني قلقت عليها وأول ما وصلنا اتكلمت معاها 
ماما مالك يا حبيبتي في إيه 
عارف يا عماد عندك حق.
استغربت وما فهمتش قصدها في البداية 
عندي حق في إيه أنت مالك في حاجة ضايقتك عندها 
أبدا أنت عندك حق هي فعلا شكلها كويسة بس وراها حكاية أنا بدأت أحبها شكلها زي ما تكون في حاجة كسراها وۏجعاها.
كلامها زاد حيرتي وتخبطي 
للدرجة دي غيرتي رأيك في كام يوم مش كنتي عايزاني أقطع أي كلام بينا.
ردت بجدية استغربتها حقيقي
انسي اي حاجة قولتها واعمل اللي أنت عايزه.
خلصت جملتها وقامت دخلت غرفتها فقمت دخلت غرفتي أنا كمان وتمنيت اني ماكنتش اتكلمت معاها لأني إتلخبطت زيادة وتوهت اكتر.
كنت بكلم أمل أطمن عليها وعرفت منها أن البنت تعبانة الدكاترة قالوا لها تروح مركز مجدي يعقوب وده سفر طويل فعرضت عليها أروح معاها وأصريت كمان وقدرنا بعد صعوبة نحجز للبنت معاد صحيح متأخر قوي بس أحسن من مفيش.
كانت مڼهارة قوي وأنا مش فاهم حالتها ومستغرب هي بقالها فترة صغيرة معاها ومش بنتها ازاي تعلقت بيها كده كل مدي أكتشف فيها حاجة مختلفة بتزيد احترامي لها وتكبر في عيني قوي وخطورتها عليا بتزيد وفي نفس الوقت مش عارف ومش قادر أبعد ولو حاولت القدر يجمعني بها تاني.
المهم بعد ما رجعنا كلمتها عشان تغير البطاقة وساعدتها الصراحة كنت مبسوط بتعديل بيانات البطاقة وحسيت تاني إني مراهق بفرح من حاجات تافهة.
طول الوقت مصدر لها وجه الشفقة والعطف بداري أي مشاعر جوايا ومن خجلها ومحاولتها معظم الوقت عدم النظر لوجهي فكان سهل عليا التمثيل ولاحظت أنها بدأت تبعد وتاخد جنب ترد علي اتصال وعشرة لأ وكل مرة سبب أو حجة ضعيفة وكنت بتضايق وحسيت إني بفرض نفسي عليها وكرامتي وجعتني قوي فقررت ما اتصلش تاني وعملت كده بالرغم اني كنت تعبان وعصبي وفاضلي تكة واټجنن رسمي ماما لما شافت حالتي كده ما سالتش مالي بس سالت عن أمل ولما قولتها اللي حصل ابتسمت ولما شافتني والشرار طالع من عيني خبت ابتسامتها وسابتني لوحدي.
وبردوا كان القدر أقوي مننا حصلت عملية إرهابية عند القسم كنت قاعد وسمعت صوت إڼفجار خرجت أشوف اللي حصل لقيت جزء من القسم ناحية الشارع اتهدم كل اللي كانوا موجودين تحت الانقاض لسه بحاول أساعد سمعت صوت تاني وحاجات پتنهار عليا والدم والألم والصړاخ أخر حاجة فاكرها.
بدأت أفوق وحاولت أفتح عيني كنت تعبان جدا جدا وذي ما أكون سامع ماما بتكلم حد واتهيأ لي أن أمل نايمة في سرير قريب
 

تم نسخ الرابط