رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


ماكنتش قادر أسيطر علي نفسي.
مش عايزة أسف واهدي كده علي مراتك علي فكرة هي ما رضيتش تتكلم ولا قالت أي حاجة طيبة وبتحبك افتكر ده.
أنا عارف أنها طيبة بس ما تفنعيش نفسك بحاجة مش حقيقة هي بتتحامي فيا بس.
طول عمرك مش بتسمع غير كلام ابوك وبس أي حاجة أقولها لك مش تقتنع بها علي العموم مسير الأيام تأكد لك المهم دلوقتي بالراحة عليها وإياك تزعلها أنا بقول لك أهو.
حاضر ما تقلقيش .
حاجهز الأكل علي ما تغير.
وأحنا بنتكلم خرجت أمل ووقفت أول الصالة من ناحية الغرف اتكلمت ووجهها للأرض وبابتسامة ممرتجف

حمد الله علي السلامة.
ودخلت المطبخ علي طول ماما نظرت لي بعتاب وزعل وراحت وراها اتعشينا والوقت عدى وأمل ما اتكلمتش معايا تقريبا أخدت جنب ولو أضطرت للكلام بيكون في حدود ومختصر جدا طول الوقت مانظرتش ليا وده أكد لي أنها فعلا قرفانة وخاېفة مني بس ده معناه أنها حتبعد فعلا عن حياتي!! لأ مش حاسمح بده ابدا بس ليه مش مهم ليه المهم أنها معايا وخلاص ومش هاكرر اللي خۏفها مني وأخلي في حدود ومش حسيبها بردوا للكوابيس اللي بترعبها أحميها حتي من نفسي .
وقت النوم دخلت الغرفة منتظرها وماما كالعادة تعمل واجبات كل يوم تدخل المطبخ مع أمل شوية خبط ومية مش عارف الستات يستحملوا ده إزاي المهم خلصوا وتأكدوا إن الشقة تمام ونظيفة وكله مكانه وهبه نايمة لأنها بتنام كتير بسبب تعبها وماما معظم الوقت تأخذها تنام معاها بالرغم إن لها غرفه لوحدها.
ماما دخلت تنام وأمل فضلت بره فتحت الباب أشوفها لقيت ماما خرجت لها تكلمها
الوقت أتأخر يا حبيبتي أنت أول واحدة بتصحي وتنزلي بدري سهرانة ليه كده مش طبعك.
عادي يا طنط شوية وحنام.
دخلت ماما وشافتني علي باب غرفتي نظرت لي وكأنها بتقولي أنت السبب ودخلت غرفتها وطلعت أنا لأمل 
قاعدة بتعملي إيه يلا تعالي نامي.
شوية وحنام .
رديت بحزم
أدخلي يا أمل دلوقتي.
حاضر.
أيوه خليكي مطيعة.
حاولت أفكها شوية بتحب تسمعها مني بتفرق معاها لكن المرة دي تأثيرها كان ضعيف.
سبقتني علي الغرفة دخلت لقيتها جنب الباب خاېفة طبعا وبالرغم من إني كنت بغلي لخۏفها مني إلا إني حاولت بكل قوتي أبقى هااادي مسكتها من ذراعها بالراحة ودخلتها السرير ولفيت الناحية التانية مكان ما بنام لقيتها واليتني ظهرها وضمت قدمها لصدرها لدرجة كبيرة وحضنت نفسها وطبعا ترتجف بقوة صعبت عليا واتوجعت لأني السبب اتكلمت وأنا بدارى ۏجعي عشانها ورا كلامي الناشف.
أنا ممكن اسيبك نايمة كده بس تقدري تقولي حتنامي بالطريقة دي إزاي.
شدتها ناحيتي من ذراعها ووجهي مقابل لها وبأسلوب حازم تكلمت
نامي كويس.
حاضر. 
ما ترتعشيش.
فضلت زي ما هي ترجف ومغمضة عينها بقوة وصلت لحافة الاڼهيار بجد أنا وصلتها للمرحلة دي خرج صوتي حاد من حدة ڠضبي من نفسي ولخۏفها مني
بقول لك ما ترتعشيش .
ردت بكلمات بنرة تعكس حالة الفزع اللي هي فيها
مش عارفة.
انتبهت أن طريقتي مخوفاها أصلا غمضت عيني تمالكت نفسي رجعت لهدوئي واتكلمت بنبرة هادية 
اهدي طيب مش قصدي أخوفك.
اتكلمت وهي مغمضة 
مش عارفة.
ومسحت علي رأسها بيد والأخرى تربت علي ظهرها وكأن ده مفتاح آمنها هديت جدا ومسكت فيا زي طفلة في حضڼ باباها فابتسمت وفرحت أنا الاتنين مع بعض خۏفها وامنها مش عارف إزاي بس من يوم ما عرفتها عن قرب وأنا بعيش معاها حاجات ما عيشتهاش قبل كدة ولا حتي حلمت بها دخلتني عالم ما كنتش أعرف حاجة عنه عالم جميل كله أحاسيس ومشاعر وكالعادة أفتكر سمر وطموحاتي اللي كانت دايما ټنهار معها وافتكرت يوم عملت لها مفاجأة.
الفصل ال١٧ ذكرى 
كان يوم عيد جوازنا بعد ما نزلت سمر لشغلها رجعت تاني البيت جيبت بلالين هيلوم وورد وشموع واشتريت أغلي برفان واشتريت تورتة وقميص نوم جامد لأني كونت عرفت حبها للهدايا والمجوهرات جبت لها انسيال رقيق فيه كلمة بحبك ودي كانت غلطة طبعا المهم ظبطت الأوضة.
أخدت وقت طويل وغيرت ملابسي ونزلت كلمتها وقولت لها إننا حنتغدى بره طول الوقت مستني منها أي كلمة وأنها فاكرة عيد زواجنا لكن ولا الهوى.
عديت عليها وهي ماخدتش بالها إني غيرت هدومي فقلت في بالي عادي وديتها مطعم غالي كالعادة مافيش أي تعليق بدأ الإحباط بقيت أدور علي اي كلام أقوله وهي كلامها عادي جدا وبعد محاولات كتير مني ألمح لها وأفتح كلام ما فهمتش.
مالك غريب النهاردة كدة ليه! أنت عايز تقول حاجة
لا عادي يومك كان كويس النهاردة
زي أي يوم مش فارق يلا نمشي أنا تعبانة وعايزة ارتاح.
روحنا وطول الطريق أسأل نفسي هي فاكرة ولا لأ أنا أسمع أن الزوجات هم اللي دايما فاكرين اليوم ده ويفكروا أزواجهم مش العكس المهم روحنا وسبقتني على الأوضة حصلتها لقيتها واقفة بتبص حواليها للحظة حسيتها انبهرت وفرحت فبدأت أنور الشموع لقيت صوتها ورايا.
استني أنت بتعمل إيه سيبهم أنت ضيعت النهاردة بتعمل الحاجات دي
 

تم نسخ الرابط