رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


رائع.
وبكده خلصت مرحلة القدر وبدأنا مرحلة تانية خالص ما كنتش عارف وقتها حتخلص علي إيه والصراحة كنت قلقان من نفسي وبدعي ربنا أقدر اصمد وأصر علي قراري الصعب جداااااااا بعد ما شوفتها في الفرح إحساسي أنها بقت زوجتي ومكانها جنبي ومعايا لوحده شقلب كياني.
الفصل الأنا ونفسي 
طلعنا غرفتنا وبقينا لوحدنا وأنا عمال أفكر أعرفها بحقيقة زواجنا ولا أسيبها تفهم لوحدها وبالنهاية سبتها تفهم لوحدها لسببين الأول إني مش حأقدر أقولها خاېف من رد فعلها والثاني أخاف أجرحها لو قولت لها.
المهم هي بدلت ملابسها بالحمام وأنا بالغرفة لما انتهت وخرجت كنت جالس علي السرير الظاهر إني بغير قنوات التليفزيون والحقيقة كنت بكلم نفسي اللي دار حوار بيني وبينها

نفسي متأكد من اللي ناوى عليه
أنا أيوه بس هسيبها تفهم لوحدها
هترتاح كده!!!
أكيد هي بقت معايا واستحالة حد يضايقها مش هأسمح بده.
وأنت 
أنا إيه!
أنت باللي ناوي عليه ده لو قدرت يعني مش حتضايقها!
لأ هي أصلا قالت كذا مرة أنها قرفت من الرجالة وأنا منهم فأكيد حتكون مبسوطة.
طيب لو كده ليه ما صارحتهاش من قبل الزواج ولا حتي ناوي تقول دلوقتي عشان أنت عارف أنها بتحبك وخاېف تعترف إنك بتحبها خاېف تعيد الماضي ومتأكد إن أمل غير سمر.
مش بحبها عايز أحميها مش حاسمح إن حد يأذيها أو يوجعها ولا يبعدها عن هبه وهي فعلا غير سمر.
طاب ليه دايما تقارنها بسمر 
يوووووووه أنا اختنقت وشكلي اټجننت كمان بكلم نفسي إيه الهبل ده.
الټفت ليقيت أمل قاعدة علي الكنبة سرحانة دار بينا الحوار اللي أمل حكيت عليه جلسنا ناكل بدون أي كلام كانت مكسوفة جدا وأنا بتابعها من دون ما تلاحظ وكان سهل لأنها مكسوفة جدا ووجهها أحمر بشدة وده بيشدني لها بقوة خلصنا و فضلت أبدل القنوات عشان أضيع الوقت وكان لازم أخد أول خطوة عشان ننام لأنها كانت مش فاهمة إيه اللي هيحصل حاسة إن في شئ غير عادي والباقي مجهول لها ومنتظرة تشوف حاعمل إيه فقطعت الصمت من جديد وطمنتها إني مش هضايقها.
دخلنا ننام كل واحد فينا ظهره للثاني وينظر أمامه هي متوترة وأنا كمان ودار حوار بيني وبين نفسي تاني.
نفسي وبعدين مرتاح كده.
أه مالكش فيه.
متوتر وعرقان والنوم طار من عينيك جنبك ومش قادر تبص لها ولا ټلمسها.
أقدر بس أنا مش عايز نهدي بقي بدل ما ندخل مستشفى المجانين.
فضلنا صاحيين للصبح تقريبا يادوب نمنا شوية صغيرين تاني يوم نزلنا فطرنا تحت في المطعم واحنا بناكل قرلت لها اننا هنروح السنيما فرحتها كانت كبيرة فابتسمت بفرحة من جوايا
شكلك بقالك كتير ما روحتيش سينما.
فعلا من سنين أخر مرة بعد تخرجي مع بابا ونور يعني تقدر تقول من ست أو سبع سنين.
رديت ببسمة تهكم غير مقصودة بسبب اختلافها عن سمر 
أنت مختلفة كده في كل حاجة.
احرجتها طبعا مش عارف ليه دايما أعمل الحاجة وأرجع أندم عليها وعملت نفسي مش أخد بالي وكملت كلام عادي و قمنا نخرج.
مشيت جنبي فمسكت ايدها اللي بردت في ايدي وهي نظرت لي بوجه أحمر شوفتها بطرف عيني وابتسمت من رد فعلها وروحنا السينما وكان بدري علي معاد الحفلة وكنت قاصد جلسنا في كافيه وطلبت لها آيس كريم سمعت منها أحلى حاضر ورديت عليها نفس الرد وبقت عادة.
كنت قاصد الكلمة أتلكك علي أي حاجة عشان تقول حاضر وأرد عليها بمطيعة كان رد فعلها عليها بيجنني تبتسم برقة مفرطة ووجها ينور حاجة تاخد العقل.
المهم دخلنا الفيلم اللي اختارته وبعدها إتمشينا شوية وجبت لها كل حاجة احس أنها عاجباها او ممكن تكون تمنيتها والصراحة عاملتها كأنها طفلة طفلتي الوحيدة.
رجعنا الأوتيل بالليل شوية واخوها اتصل بها ولاقيتها متوترة وقلقانة كنت متأكد أنها خاېفة من لؤي حاولت اهديها وبغباء سألتها وضايقتها.
هو ما عملش كده المرتين اللي فاتو
بدون قصد فكرتها بحاجات ضايقتها ودوست علي چرح أكيد لسه مفتوح لكنها كانت عاقلة وحسيت إني اتكلمت بتلقائية مش قصدى اجرحها دايما بيظهر عليها كل حاجة شفافة ونقية لدرجة أكبر من تخيلي.
ابتسمت وفرحت بما قولت لها ما تخافيش أنا معاكي. وده ارضاني جدا لأنها واثقة فيا قابلنا لؤي فضلت ماسك ايدها بقوة عشان احسسها بالأمان وفعلا ده اللي حصل فعلا حسيت من كلام اخوها ومعاملته لها أنه ندمان علي اللي فات بس بردوا مش حغامر حفضل حاميها المهم قعد شوية وبعدين مشي وطلعنا الغرفة.
حصل زي اليوم اللي قبله أنا بغير القنوات واكتشفت حاجة كمان بتجمعنا حب ام كلثوم.
بتحبيها
أيوه قوي.
بس دي قديمة قوي ومش أي حد يحبها.
لو متضايق بلاش عادي.
لأ أنا بحب اسمعها.
طيب سيبها بحب الاغنية دي.
لحقتي تعرفي انهي اغنية.
اه يا ظالمني.
كلامها جه علي الچرح 
ده أنا ولا الأغنية.
بابتسامة جميلة ورقيقة أكيد الأغنية.
أنا بابتسامة ماشي تعالي هنا وما تقلقيش يلا.
كنت قاعد علي السرير فخبطت عليه بخفة أشاور لها تكون جنبي
هي حاضر.
عيني عليها بعشق رد فعلها 
مطيعة.
هي ابتسمت وقعدت
 

تم نسخ الرابط