رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
وظبطت سفرية لشارم لمدة ثلاثة أيام كنت مبسوط وفضلت أتخيل رد فعلها خصوصا إني قبلها كنت مضغوط في الشغل وتقريبا مش بنقعد مع بعض أول ما رجعت كانت في الصالة ماسكة الفون بتقلب فيه
أنا سوسو مساء الخير.
مافكرتش ترفع راسها وردت ببرود
مساء النور تتعشي
بدأ الإحباط وحاولت ما استسلمش
عامل لك مفاجأة جامدة.
فضلت زي ماهي مافكرتش تبصلي
ليا أنا ليه
اټصدمت وحسيت بخنقة جاهدت عشان ما تبانش
هو إيه اللي ليه وبعدين ما ترفعي راسك وبصي لي وأنت بتكلميني الفون مش حيجري.
ردت بملل
حاولت أفضل هادي
ماهي المفاجأة دي حتشيل زهقنا.
قعدت جنبها ومسكت ايدها برقة وكملت كلامي
ظبطت سفرية لشرم ثلاث أيام برنامج هايل عشان نغير جو ونقرب شوية الفترة اللي فاتت كنت مشغول ومطحون في الشغل.
ردت بلا مبالاة ورجعت مسكت الفون تاني
قول لنفسك إنك هاملني عشان لما بتكلم پنتخانق.
فقدت فرحتي
طاب أسألي امتي أو حاولي تفرحي مثلي الفرحة حتي واحدة غيرك كانت فرحت إن جوزها فكر فيها وفضي نفسه عشان يبسطها نفسي مرة أعمل حاجة وأشوفك مبسوطة مش تفضلي تقولي إني مقصر.
رسمت ضحكة مفتعلة أوي
هههه حلو كدة.
سابتني ودخلت كان نفسي أو تبتسم من قلبها نظرة شكر حتي سافرنا وطبعا قضناها هناك خناق ومن أول يوم بعد ما وصلنا بشوية قلت ننزل البحر دخلت غيرت فلاقيتها لابسة مايو لا لابسة إيه والغريب أنها مستغربة إني معترض وكانت خناقة كبيرة بينا والنتبجة يومها نكد ما طلعناش من اوضتنا واليوم مر بدون تغيير.
وتاني يوم حاولت أنسى واعدي اللي حصل وقولت بلاها نزول ماية خلينا نتفسح وطبعا مافيش حاجة بترضيها وما ارتاحتش غير لما ضعطت علي اكتر حاجة بتوجعني بالليل اخدتها نتعشي في مطعم مشهور جدا في شرم وكان فيه هناك أسرة أجنبية أب وأم وبيبي صغير والبيبي سيتر فضلت سمر ساكتة بتدور بعينها في المكان وأنا متابعها من غير ما تاخد بالها وبعد شوية طلبنا الأكل لقيتها ابتسمت بخبث حاولت تداريه وأخيرا فتحت كلام.
ميرسي أوي يا عماد علي السفرية الحلوة دي ما تعرفش أنا قد إيه مبسوطة.
استغربت وما فهمتش ناوية علي إيه كنت متأكد أنها ناوية علي حاجة قولت أشوف للأخر يمكن ظالمها
أخيرا حاجة فرحتك وكمان بتشكريني النهاردة يوم تاريخي علي العموم ما تشكرنيش علي حاجة أنا نفسي حياتنا تكون هادية تبتسمي وأنت معايا عايز نفرح سوا.
ثبتت عينها علي الأسرة الأجنبية ورسمت الحزن علي وشها
سامحني يا حبيبي أنا في الأول والأخر ست وفي حاجات الستات تتمناها للأسف أنت استحالة تحققها لي.
طعڼة غدر صابتني سکينة تلمة رشقتها في قلبي معايرة صريحة بعدم قدرتي علي الإنجاب غمضت عيني پألم وحسرة علي نفسي مالقتش أي رد لكلامها وشوفت نظرت انتصار في عنيها أنها قدرت توجعني وحولتها بعد كدة ورسمت نظرة آسف.
حاولت أظهر قوي ومش فارق معايا كلامها ورديت بقوة
اضايق ليه أنت قولتي الحقيقة ومش فارق معايا وافتكري إني خيرتك كتير ننفصل أو تبقي وأنت اخترت تفضلي معايا.
أنت زعلت مش قصدي.
كملت بصوت واطي قال يعني مش هاسمع
دايما الحقيقة بتوجع.
ابتسمت بسخرية وداريت ۏجعي ادعيت إني باكل والحقيقة كنت بڼزف من جوايا مش لاقي صدر حنين أرتاح عليه وتمنيت أشوف أمي ويداويني من خنجر سمر.
رجعنا اوضتنا واليوم الأخير مر بصمت بنخرج أقعد لوحدي وهي مع الفون ووقتها بدأت ألاحظ موضوع المكالمات.
رجعت للواقع ونفضت الذكري السيئة دي من راسي ولاقيتني بأقارن ردود فعل كل واحدة فيهم لحاجة عملتها لها وكل مرة النتيجة لصالح أمل ده كله كوم وبراءتها ورقتها كوم تاني ده غير خجلها اللي أثرني فعلا.
الفصل الثامن معقد
فضلت كده كتير بين أسئلة بدون إجابة وتفكير فيها باحاول بدون فايدة صورتها امامي طول الوقت وبسمتها وخجلها افتكر كل حوار دار بينا بكل تعابير وجهها وفضولي أعرف تفاصيل اللي حصل لها ورغبة كبيرة أنها تجاوب علي كل اسئلتي.
مر شهر بالطول والعرض نفسي أكلمها وأطمن عليها ونفسي أشوفها كتير اطلع رقمها علي التليفون واسرح كأني شايفها وأبقى علي وشك الاتصال واتراجع في أخر ثانية.
ما أنا مش عايز أكرر التجربة من تاني واتعرض لأي حاجة توجعني بس لو هي عاقر عادى محدش فينا ھيجرح التاني أو يقوله كلمة تضايقه ودار حوار بيني وبين نفسي كنت وقتها في البيت في اوضتي وعلي سريري.
لو بس أتأكد أنها عاقر.
طاب اسألها.
أزاى يعني أروح أقولها لو سمحتي هو أنت عاقر ولا لأ! بس هي قالت زواجها الأول استمر ثلاث سنين بدون حمل.
يعني عاقر.
مش شرط بس أتأكد.
ما أنت ممكن تعرف بطريقتك ولا خاېف.
فكرت كتير وبتراجع.
خاېف اسمها خاېف.
لا أنا مش عايز أعرف مش عايز.
انتبهت إني بكلم نفسي غمضت عيني بضيق خفيف وشفقة علي حالي واستلقيت علي السرير ونمت بصعوبة.
بعد كام يوم كنت في الشغل ولقيت ماما بتكلمني
ازيك يا حبيبي معلش لو عطلتك عن شغلك.
عادي
متابعة القراءة