رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
نفسي للدرجة دي ضعيف بس ضعيف أمامها ولا أنا من البداية ضعيف ومش حاسس! مش معقول كل مرة أغصبها وأضايقها وأفرض نفسي عليها وافتكرت نظرت الرجاء اللي نظرت لي بها أكيد كانت عايزاني أتوقف أكيد أكيد.
زعقت كتير بردوا لأتفه سبب ماما نظرت لي بحدة وټهديد بدون كلام وأمل واقفة مكانها فاقدة القدرة علي الحركة بعيدة عن ماما ومنكمشة في نفسها وزي ما اكون شوفت بعض الدموع في عينيها دخلت الغرفة وصفعت الباب پعنف.
وهي راحت شغلها وأنا كلمت نفسي بردوا وكأنه بقى عادي اني اكلم نفسي زي المجانين.
بردوا بردوا مافيش فايدة ما اليوم إمبارح كان كويس ومبسوطين ليه ليه بقي أعمل كده فضلت أقول اهدى اهدى ومافيش فايدة أعمل في نفسي إيه! ضعيف بس من امتي أنا ضعيف ككد أنا حتي ما كنتش كده مع سمر كنت بتحكم في نفسي جرى لي إيه فين قوتي دا أنا في شغل مجرد نظرة بترعش اللي أمامي.
حمد الله علي السلامة
الجنان رسمي خلصت اللي عندك خلاص.
فعلا اټجننت تقريبا بحب الجنان تصرفاتي وكمان بكلم نفسي كل يوم تقريبا الأول بصمت دلوقتي بصوت زي المجانين بجد.
أنت اللي غاوي ټعذب نفسك نظرت الرجاء دي ممكن يكون لها معني تاني صح.
معني إيه يعني
يمكن عايزة تقولك بلاش عصبية علي الصبح وأتلم عشان أنت عارف إنها بتتوتر وپتخاف من الصوت العالي بسبب أخوها وأنت بتعمل زيه.
أو يمكن قصدها الاتنين أبعد عنها وأسيبها في حالها وأبطل زعيق ما هي بتقرف من حاجة وپتخاف من التانية .
صح أنا أقوم أروح شغلي كفاية ډمرت أمور البيت وبعدين أنا لازم أروح العباسية أنا فعلا بخرف.
روحت الشغل وبتمنى أي رسالة منها لكن ولا الهوى مر اليوم بعصبية زعقت للكل ورجعت البيت وأخدت جنب أحسن ما هما اللي ياخدوه كنت بحس أنها تنظر لي كل شوية وأنا عامل نفسي عادي.
دخلنا ننام وواليتها ظهري وتفاجأت بها ت التفيت لها وهي اصطنعت النوم ووجها مليئ باللون الأحمر ابتسمت ضميتها هديت فعلا وراحت عصبية طول اليوم كده هي مش زعلانة أو علي الأقل ما بقتش زعلانة ومر اليوم أخيرا.
مر شوية أيام كمان وفي يوم رجعت من الشغل لقتها معلقة صور لزفافنا والصراحة أماكنهم كانت ممتازة لو كنت مكانها أكيد كنت علقتهم بنفس الأماكن ووضعت صورة جميلة لنا أنا وهي علي الكمود ناحيتي مش من صور الفرح مش عارف أتصوروا امتي!
دخلت وابتسمت وهي وجها أحمر كالعادة وقبل ما أقول أي حاجة قابلت نظرات التعجب اللي ظاهرة علي وجهي بكلماتها الرقيقة.
هي فكرة طنط حبينا نخليها لك مفاجأة مش عارفة حتعجبك ولا لأ أعتقد الصور حلوة والصورة اللي علي الكومود اخترتها عشان لو في يوم بعدنا تفتكرني.
ضايقتك الصور حشيلها دلوقتي أنا أسفة.
كانت بتنظر للأرض وهي بتتكلم ما شافتش فرحتي بكلامها لكنها نظرت لي وقت ڠضبي من أخر جملة فاعتقدت إن ده إحساسي من تعليق الصور وبدأت فعلا تشيل الصور لكن أنا وقفت أمامها مسكت ايدها نظرت لعينها بشئ من الڠضب تبادنا النظرات أنا بحدة وهي مش عارف خوف ترقب أو... مش عارف المهم اتكلمت أنا.
مش متضايق من الصور.
نظرت للصورة علي الكمود وكملت كلامي
كلها ليه لو بعدنا أنت عايزة تبعدي
فضلت ساكتة نظرت لي بطريقة ما فهمتهاش بردوا وأماءت رأسها برفض هديت فسيبتها ودخلت الحمام بدلت ملابسي ومر اليوم عادي وجملتها بتتعاد بداخلي
عشان لو في يوم بعدنا تفتكرني
وأغلي من جوايا بصمت ودخلنا الغرفة وفي السرير كنا متقابلين.
مالك أنا زعلتك.
مسكت ذراعها بشدة بسيطة مش عارفة ! إزاي تبقي معايا وبتفكري تبعدي.
ابتسمت پخوف وخجل
مش هابعد أقصد لو أنت حبيت تبعد.
مش حاحب ويا ريت الكلام ده ما يتعدش إلا لو...
سكت وغمضت عيني وشوفت سمر وهي داخلة بحبيبها تعرفني عليه حسيت بكف أيدها يضغط على كفي بحنان ودعم
مش حأعيده طول ما أنت مرتاح مش عايزة أكون بضايقك.
فتحت عيني پغضب حقيقي كانت الصورة مختلفة مش شايفها وما حستش باللي قولته وعذبتها به.
مرتاح يا سمر طول ما أنت مش بتعملي حاجة تضايقني.
نظرت لي پصدمة وقتها ما فهمتش السبب ابتعلت غصة بحلقها وبعض الدموع في عينها
حاضر مش حاعمل حاجة تضايقك أسفة علي أي حاجة زعلتك أكيد مش قصدي.
قربت منها كزوج عن قصد كنت عايز أحس أنها ملكي ومن حقي ما نظرتش لوجهها مش عارف كانت راضية ولا لأ وقتها حسيت إني هديت وأخدت حقي كنت شايفها سمر وقت ما دخلت عليا بحبيبها وللأسف كنت عڼيف في قربي منها وهي ما اعترضتش ولا حاولت تبعدني عنها.
اليوم التالي طبعا كنت عصبي جدا وبزيادة أفتكرت
متابعة القراءة