رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


جوايا خلتني أخبي عن أمل.
كان في توتر بيني وبين ماما بسبب العملية أمي زعلت مني قوي في الحقيقة كانت خاېفة عليا ومړعوپة وكانت بتفهمني قد إيه ده هيضرني لو فشلت العملية أنا كنت عارف ومقدر خۏفها أنا كمان خاېف لكن أمل تستاهل الټضحية.
وفي اليوم اللي روحت للدكتور فيه وعملت التحاليل اللي طلبها رجعت عرفت ماما بدون ما أمل تسمع وطلبت منها ما تعرفهاش حاجة وأحنا قاعدين ماما طلبت من أمل تعمل شاي في الحقيقة كانت عايزاها تقوم عشان تعرف تتكلم معايا.
كانت منفعلة وڠضبانة وبتحاول توطي صوتها عشان أمل

المفروض تعرفها كل حاجة دي مراتك.
حقولها أكيد لما أحدد المعاد.
المفروض تقولها وتعرف رأيها اللي حتعمله ده هيأثر عليها هي كمان أنت أكيد فاهم .
ماما أنت عارفة أنها حترفض .
ده الطبيعي المفروض أنت كمان ترجع في كلامك .
عشانها ممكن أعمل أي حاجة . 
مين قالك أنه حينفعها يا أبني أنت كده بټأذي نفسك جامد الدكتور قال نسبة نجاح العملية ضعيفة قوي وفشلها معناه عجز جنسي .
ما عنديش اختيارات مش حستني يحصل زي قبل كده .
أنا خاېفة عليك وأمل استحالة ترضي لك الأذية مراتك بتحبك .
خلاص يا ماما أنا اتفقت مع الدكتور ومش فاضل غير المعاد.
سمعت أمل آخر كلامي مع ماما قربت ودموعها علي وجهها وضعت الصينية علي الترابيزة چثت امامي حاولت تخليني أرجع عن قراري لكني أصريت كنت فاكر اني كده بريحها والله ما كنت قاصد تفهم إني عايزها تبعد أو إني بحاول أبعدها ولما ياست مني اتفاجأت باللي قالته. كان شكلها مش طبيعي أبدا ما لحقتش حتي أعترض علي كلامها لقيتها وقفت وهي تعبانة ومش قادرة لدرجة اني خۏفت عليها من حالتها. 
لو حتعمل كده عشاني أنا حأبعد بس ما تأذيش نفسك.
قبل ما أحاول أفهمها كان أغمى عليها لحقتها قبل ما تقع ودخلتها علي السرير فوقتها وهي بكت بقوة وماما معاها خرجت من الغرفة بټعذب مش عارف أنا صح ولا غلط.
كنت تعبان قوي بكلم نفسي من تاني حرب جوايا ما حدش سامع أو حاسس
هي فهمت إيه! أنا بعمل كده عشانها عايز يكون معها طفل منها ومني أعوضها عن هبه مش حاتحمل فكرة التكفل أنا مش قوي زيها أنا مش عايز ابعد أنا بقربها أكتر بدأت أكره نفسي وتصرفاتي اللي بتأذيها دايما بكره ضعفي وعقدتي أيوه بقيت معقد تجربتي قبلها عقدتني بقيت خاېف أقول مشاعري ودايما حاسس إني عاجز شايف حالتي نهاية الدنيا خاېف لو عرفت تسيبني وأرجع أتعذب من تاني.
مر باقي اليوم بطيء جدا موجوع عليها تفكيري اټشل تعباااان خاېف من بكرة بلعڼ اليوم اللي حبيت فيه سمر وتجوزتها بلعڼ ضعفي وقلت حيلتي من كتر التفكير ما قدرتش أنام وأول ما الدنيا نورت نزلت مش عارف رايح فين فضلت ألف بالعربية مخڼوق وبعدين روحت القسم وأنا هناك ماما كلمتني اطمنت عليا وقالت لي إن أمل رايحة لأخوها وحترجع بالليل.
دماغي لفت فكرت فكل الاحتمالات كنت باتصل بماما كل شوية أسألها عن أمل رجعت ولا لسه! وكل مرة تقول لسه وأنا هتجنن راحت ليه حتشتكيني! معقول حتفضحني قدام اخوها! حتقول له! يا تري ندمانه علي جوازها مني! يا تري عايزة تسيبني!
خلصت شغلي وطلعت علي لؤي وهناك كانت أمل نايمة بغرفة باباها دخلت أشوفها كانت تعبانة وجهها شاحب ومجهدة آثار البكاء واضحة قوي تكلمت مع لؤي اللي كان كلامه بيوجع زي ما يكون عارف السبب.
عماد عايز اتكلم معاك.
اتخنقت ومش قادر أعتذر وكان باين من طريقتي ونبرتي
خير يا لؤي سامعك.
هو كمان كان متضايق وغضبه باين في كلامه ونبرته
أمل مالها 
عادي شوية زعل مشكلة وهيعدي.
غضبه كان بيزيد مع كل حرف يقوله 
لأ الموضوع أكبر من كده بكتير ما تحاولش تهون الموضوع وخلي بالك أنا مش حأقبل إنك تفرض عليها حاجة ولا إنك تأذيها أو توجعها كفاية قوي اللي حصل لها بسببي قبل كده أنا عمري ما شوفت أمل بالحالة دي رغم أنها شافت مني كتير وبحذرك من إنك تدوس عليها مش حاسمح لك كونك أنقذتها مني قبل كده مش معناه اني حسيبك تظلمها أنا حأقف لك وأمنع اذاك عنها مهما حصل ومش هأخاف من كونك ظابط أنت فاهم أمل هتفضل عندي هنا إلا إذا هي حبت ترجع يا ريت كلامي يكون واضح.
بصيت له حاولت أفهم من ملامحه هل عارف فعلا معقول حكت له!!! بس إزاي أمل توجعني كده! الڠضب ماليني وحاجة جوايا بتقولي أمل استحالة ټوجعك ما كنتش قادر أحدد لؤي كان كله ثقة وقاصد كل حرف تفكيري مشتت بزيادة.
مشيت وأنا شبه متأكد أنها حكت له كنت حتجنن ورجعت البيت مش طايق نفسي دخلت غرفتي مش قادر أهدى ولا أقعد ماما خبطت عليا ودخلت.
مالك يا ابني وأمل فين
سؤالها كان الباب اللي خرج طاقتي وعصبيتي اللي امتزجت بالسخرية أحيانا
أمل! أمل
 

تم نسخ الرابط