رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
عليا عشان كنت بشوف أخوها يعاملها إزاي وقت المقاپر وحسيت بضعفها.
قربت منها وتجوزتها عشان صعبانة عليك!!
لأ أول ما عرفتها كانت صعبانة عليا لكن لما كنت بتعامل معاها كانت مختلفة شفافة بريئة تلقائية كنت بحب اتكلم معاها وأشوفها لما حسيت إني قربت منها قوي كنت عايز أبعد وفعلا حاولت كتير بس القدر كان بيحطنا قصاد بعض.
ازاي
ابتسمت بحنين وكأني شايف كل اللي حصل من تاني
جت القسم مع جيرانها صدفة من ترتيب القدر عشان أعرفها من قريب بحجة قوية عشان أخد رقم تليفونها واكلمها لما تعبت وهي في القسم وشيلتها وديتها المستشفى حتى لما هي كمان حبت تبعد ورفضت ترد علي مكالماتي حصل إڼفجار في القسم وتبرعت لي پدمها وعرفت من ماما أنها تعبت إحساسي أنها في عروقي كان جميل وغريب وقتها أصريت أقرب وأجبرتها في الأول تتكلم معايا أول مرة بس وبعد كده بقي برضى.
عرفت اللي يخليني لازم أبعد فحاولت أبعد وفشلت.
اللي هو إيه
مش عايز أقول.
ورجعت ليه
لؤي عرف مكانها كان حيقتلها وأنا لحقتها كان هيجبرها علي حاجات هي رافضاها انكسارها ودموعها ۏجعوني خصوصا لما عرفت أن بنت اخوها ماټت قررت أحميها وتجوزتها كانت بتقربني منها كل يوم أكتر وأكتر بدون ما تشعر حببتها وما قدرتش أقولها.
إيه سبب خناقكوا أخر مرة.
ينفع ما أقولش
أستاذ عماد حضرتك بتحب مدام أمل
أيوه والله بحبها.
عايز تساعدها
أيوه لو ينفع أفديها بروحي حأعمل كده.
لازم تتكلم عشان اللي أنت مخبيه سبب مهم في تعبها.
أنا عندي مشكلة في الإنجاب مش بخلف تقريبا أخدت أدوية قبل كده وما جابتش نتيجة كان في عملية المفروض أعملها كنت رافضها قبل كده وكنت هاعملها وأمل رفضت لما راحت عند اخوها أفتكرتها حكت فهمت من كلامه إنه عارف حاجة.
وإيه سبب رفضها
نسبة نجاح العملية ضعيف.
وأنت ليه تعملها ادام نسبة نجاحها ضعيف وهل في مضاعفات خاڤت عليك بسببها
أنا عشانها حبيت أعوضها عن مۏت هبه ومش حقدر أكفل طفل وكان ممكن يحصل عجز جنسي حالة فشل العملية.
أنا أبدا عمرها ما اتكلمت فيه أنا ما كنتش أعرف بمعرفتها للمشكلة دي من قبل الزواج ماما قالتها بدون علمي وعرفتني أنها قالت لأمل ليلة ما جبتها هنا.
والسبب اللي كنت عايز تبعد عن أمل بسببه له علاقة بحالتك
أيوه كنت فاكر أنها عاقر أخوها كان بيقولها كده وهي في المقاپر بس عرفت إن جوازتها اللي قبلي كانت حامل حسيت إني حاحرمها من حاجة مهمة لأي ست وكنت خاېف انجرح زي ما حصل لي في جوازي الأول.
قابلت الدكتور كتير بعدها وكل مرة أطلب منه أقابلها ويرفض وبعد كده قالي أنها رافضة تقابلني اټجرحت لكنها معذورة اللي حصل لها مني مش هين نفسي أشوفها وتسامحني نفسي أضمها تاني وحشتني قوي قوي.
عدي شهرين الأيام شبه بعضها وأمل بعيد عني مش قادر حتي أشوفها باقف أمام المستشفى بالساعات عشان هو ده المكان اللي هي فيه بكلم صورتها كل يوم قبل ما أنام ضاعت حياتي بضياعها.
أخيرا كلمني الدكتور وطلب من أروح المستشفى عشان أقابلها واكلمها كان المفروض أفرح لكن كنت خاېف حاسس إني رايح امتحان ومش مذاكر أفكار كتير راودتني تخليت ردود افعال كتير لها أنا عارف أنها دايما ردود أفعالها ناحيتي بتكون أفضل كتير من خيالي لكن المرة دي كنت خاېف قوي.
مش عارف لبست ازاي مش بفكر في شكلي أصلا ولا عارف وصلت إزاي! في الحقيقة ما كنتش شايف حتي الطريق وصلت ودخلت عندها مش قادر أرفع عيني وأنظر لها ورغم اشتياقي لها إلا إني مكسور ومهزوم جلست قريب منها أصعب حاجة تكون قريب من حبيبك ومش قادر تنظر له مكسوف منه.
معظم الكلام كان بيني وبين الدكتور وأمل بتسمع حسيت بدموعها ماشوفتهاش لأني أضعف من إني أنظر لها وأنا أذيها وقاتلها وجه لي الدكتور أسئلة كانت بتدور بداخل أمل وأنا كنت عاجز قبل كده عن إجابتها بالرغم اني كنت متأكد أنها نفسها تعرف إجابتها بالرغم من كل اللي عملته فيها كانت أحسن مني أول الدكتور ما وصل للنقطة اللي واجعاني رفضت إن الدكتور يكمل.
عملية إيه اللي اختلفتوا عليها وهي كانت رافضة إنك تعملها وخاېفة عليك.
أمل لأ مالوش لازمة الكلام في الموضوع ده مش عايزة.
وقتها الدكتور بص لأمل بابتسامة أنا نظرت لها مستغرب لسه خاېفة عليا
ليه يا أمل مش ده سبب حالتك خاېفة عليه!
مش عايزة لو سمحت بلاش.
طيب يا
متابعة القراءة