رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
الحدود ما بينا عشان تكون حياتنا طبيعية وبالرغم من ده علاقتنا الخاصة كان قليلة عشان ما اضغطش عليها أو تحس بالقرف الصراحة لسه الهاجس ده موجود عندي والحمد لله بطلت أكلم نفسي.
اتعودت أصحى بدري شوية معاها اتابعها وهي بتجهز وتلبس ساعات أوصلها وساعات تاخد تاكسي وفي مرة وأما بوصلها الشغل واحنا في العربية صاحبتها كلمتها وعرفت من حوارهم أنه عيد ميلادها إزاي نسيت أو ما ركزتش في تاريخ اليوم مش عارف المهم إن حصل الموقف ده حصل عشان أفتكر لفيت ورجعت البيت وهي تفاجأت لاهتمامي فرحتها بكلامي خليتني فوق السحاب حسيت إني قولت حاجة كبيرة دايما ردود أفعالها أكبر من تخيلاتي وطموحات اتصلت بمطعم وحجزت فيه وفضلت مستني اليوم يمر عشان أشوفها كنت متأكد أنها حتكون أميرة لأ ملكة ومتشوق أشوفها بجد.
بدلت ملابسي بسرعة ونزلنا وسط دعوات ماما وتكبيراتها كان ناقص تبخرنا كنت مبهور بجد بطلتها وجمالها واللي بتوجه رقتها وخجلها أنوثة ورومانسية طبعا عاملتها بالطريقة الملائمة لملكة زيها ما هي ملكة قلبي.
دار بينا كلام بسيط لكن هي كانت فرحانة قوي ومع أول كلمة مدحت بيها شكلها وفستانها انكسفت وأنا كنت قاصد الصراحة عشان أشوف حمرة خجلها أصلي بمۏت فيها وعشان ذكرى نفس الموقف مع سمر لسه معلمه فيا بإحباطها طلبت منها تختار اللي عايزاه وعجبني قوي ردها وثقتها فيا واختياراتي وبسرعة بعدت ذكرى سمر عن تفكيري مش معقول يكون معايا قمر وملكة وأفكر في خائڼة وغدارة.
مرت الخروجة حلوة قوي وصارحتني بشوية من اللي جواها وكعادتي معاها كنت حبوظ الدنيا بس لحقت نفسي مقدرتش أقولها أي حاجة جوايا لها الصراحة شكلي بقيت معقد منها لله سمر.
تمنيت أنها تكون فهمت من عيني اللي لساني عجز عنه عاهدت نفسي إن من دلوقت أخليها تشوف فيها كل حاجة عجزت عن البوح بها مر الوقت بسرعة جدا ورجعنا البيت وماما طبعا نايمة ومعها هبه.
دخلنا الغرفة سبقتني ببعض الخطوات وكانت متوترة شوية وظهرها ناحيتي لفيتها ليا وتبادلنا النظرات بأعلى درجات الحب قربت منها ورفعت خصلات شعرها بحنان وعيني في عنيها بابتسامة رقيقة عيشتها الحب بكل تفصليه.
صباح الخير يا عروسة.
كنت حاسس أنها عروستي زي ما تكون الفترة اللي فاتت دي خطوبة بس خاصة قوي وإن فرحنا كان إمبارح يعني عيد ميلادها أصبح ميلاد لحياة مختلفة لينا إحنا الاتنين
الفصل ٢١ظلمتها
للأسف الدنيا ما فضلتش كده سلسة بحلول معاد عملية هبه وسفرنا للمركز وتوفت هبه وكان اڼهيار وأمل فضلت جنبها أقويها إحساسي كان صعب قوي مش قادر أشوفها مڼهارة كدة رجعنا القاهرة وډفنا هبه وأمل بتدبل أكتر وأكتر دخلت غرفة هبه و هاجمتها نوبة بكاء خاېف أخليها تبطل تتعب زي ما حصل في ۏفاة باباها وماماتها كان الحل الوحيد إني واسيبها تبكي وأنا بحترق من جوايا عشانها وفضلت ماما تقرأ لها قرآن وتطبطب عليها.
رجعت أمل من تاني منطوية خاېفة ومتوترة فكرت أعمل لها إيه ارجعها تاني لطبيعتها فكرت كتير وما فيش فايدة مش عارف أعمل لها إيه لحد ما وصلت لحل في النهاية وكان إني أحاول اخليها أم ماكانش قدامي غير إني أروح للدكتور تاني يمكن في علاج جديد أو عملية أقدر بيها أحقق لأمل الأمومة وأعوضها عن هبه لأني مش حأقدر ومش حأقبل فكرة أنها تكفل طفل تاني حسيت بضعفي وقلت حيلتي وعجزي للأسف ودي كانت أكبر غلطة لأني بكدة قضيت علي أمل وأنا كنت فاهم العكس هكي لكم ازاي.
لما روحت للدكتور ما كانش في جديد حالتي شبه ميؤوس منها وقالي إن الأدوية مشوارها طويل ونتيجتها مش أكيدة والعملية نسبة نجاحها ضعيفة وفشلها يعني عجز كامل طبعا غير حسرتي علي نفسي اتوجعت عشان أمل وقررت أعمل العملية مش مهم أنا المهم هي لازم أضحي عشانها وده كان منتهي الغباء مني .
قولت لماما اللي رفضت بشدة وحاولت تبعد الفكرة عني لكن أنا كنت متخيل أنها هتسعد أمل وتريح قلبها عشان كدة أصريت عليها كان في حاجة
متابعة القراءة