رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة
المحتويات
وكاتب بالورد بحبك على السرير كنت اتصلت وقولتها في الفون وخلاص.
بلعت كلامها بالعافية حاولت ما اقفش عنده
حبيبتي النهاردة عيد جوازنا الأول حبيت يكون مختلف.
كل سنة وأنت معايا.
ضحكت ضحكة عالية حسين فيخا لمحة سخرية بعدت عني واتكلمت
أنت متأكد إنك ظابط! شكلك بتضحك عليا وأنت لا ظابط ولا حاجة.
وتجاهلت تريقتها
حبيبتي مش عايزين شد أو خناق النهاردة إحتفال بس ممكن.
ماتقولش إن اللي أنت عامله ده هو الهدية.
ابتسمت لإني متأكد إن الهدية هي اللي هتفرق معاها
لا ياستي في هدايا بصي ع السرير.
تعليقها علي قميص النوم صدمني استغربته جدا بس قولت عادي احنا متجوزين فعادي تتكلم بصراحة وهي أصلا بترمي كلام تقيل دايما طبعها.
العلبة الصغيرة حتعجبك افتحيها.
ففتحتهاوضاعت آخر الأماني مع صوتها الحاد
إيه ده يا عماد
رديت بنفاذ صبر
خير يا سمر هي دي كل سنة وأنت طيب ولا شكرا حتى.
ده دهب عادي وخفيف قوي إيه مش معاك فلوس!
صړخت فيها پقهر
أنت إيه يا شيخة! مافيش مشاعر ولا إحساس جبلة حرام عليكي يا شيخة اعمل لك إيه تاني عشان تحسي بيا ما فيش حاجة عاجباكي طيب علي الأقل أنا أفتكرت واهتميت وأخدت إجازة وظبطت حاجة في العادي تفرح الزوجات لكن أنت عملت إيه ولا حاجة تقللي من أي حاجة أعملها وبس اللي يشوفنا يقول متجوزين من سنين من كمية الرتابة والملل اللي ملا حياتنا حرام عليك يا شيخة.
فوفت من الذكري السيئة دي ماهي دايما بتبني لي طموحات وأحلام والوقع معاها أحلى وأجمل بالرغم من كل الحدود اللي بحاول ابنيها واللي ټنهار بنظرة منها او حتي بخۏفها وساعات تتحول لرماد من الڼار اللي تدب فيا بقربها مني يا تري أمل حاسه باللي بيحصل لي بسببها وبسبب قربها مني نفسي في إجابة لكن ده السؤال اللي استحالة اسأله.
الأول أوصف شكل الغرفة عشان تتخيلوا اللي حصل الغرفة آخرها الباب مقابل ليه البلكونة وبالمنتصف بينهم كنبة مريحة وعلي اليمين في بدايتها الحمام ممر صغير وباقي الغرفة ناحية اليمين بالوجه السرير وبنفس الحائط التسريحة وبالجانب بظهر الحمام كرسيين أمامهم منضدة صغيرة هي اعتادت تجلس علي الكرسي الثاني ظهره ملفوف حاجة بسيطة جهة الباب بزاوية 45 درجة بحيث الجالس ظهره مقابل للباب وده خلاها ما تشوفنيش لما دخلت لأنها كانت في دنيا تانية.
بعد شوية اتنحنحت عشان ألفت انتباها انتفضت وقفلت الأغنية ووجها بقى لون الوردة الحمرا وقفت فقربت منها ووضعت كفي علي وجهها برقة ابتسمت وعيني في بحر عيونها الزرقة.
كمليها قفلتي ليه أنا زي جوزك بردوا.
نظرت لي وابتسمت بصمت ورقة وأنا السعادة غمرتني كنت فاكر زعل وحتضايق ووجدت أجمل وردة ورومانسية صامته ما أجمل رقتها!
بوست جبينها فاشتدت حمرة وجهها اشفقت عليها من كثرة خجلها فبعدت عنها عشان أخد شاور وأبدل ملابسي وهي بدأت تفوق من الحالة اللي حصلت لها
حمد الله على السلامة.
بداية نهاية اليوم كانت ولا في الخيال جميلة جدا اتعشينا وقعدنا شوية وكنت مرح بزيادة وماما لاحظت وفرحت عينها قالت لي وأمل كمان كانت مرتاحة قوي وسعيدة وده كمان فرحني ودخلنا ننام.
قربنا من بعض واخدتها بين ذراعي بحنان وهي مسكت فيا زي الاطفال حبيت طفولتها جدا غمضت عينها وأنا عيني عليها بداعب خصلات شعرها ارتسمت علي وجهها ابتسامة عذبة رقيقة فضلت كده كتير ومشاعري تتزايد پجنون فيضان اجتاح جسدي بدون ما اشعر وكالعادة كلمت نفسي من جانب واحد بصمت
اهدي كده.
مش زي المرة اللي فاتت .
خلي اليوم يكمل جميل .
مش عايزين عصبية بكرة
بقولك إهدى أهدى ...
ما نفعش أي كلام وسيطرت مشاعري لثاني مرة هي فتحت عينها ونظرت لي برجاء وبعدين غمضت واستسلمت وللحظة حسيت أنها تجاوبت برعشة.
الصبح كنت غاضب ثائر هاتجنن من
متابعة القراءة