رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


بنفذ قراري وأخاف عليها اكتر فضلت أسبوع كده لحد ما في يوم جت مكالمة لماما تعابير وجهها تبدلت لڠضب وحزن توقعت إن أمل كلمتها يا ترى في جديد أكيد أخوها لسه ماوصلهاش أكيد كويسة ده كل اللي سيطر علي تفكيري وقتها.
ليه يا ابني طيب ساعدها الأول وبعدين أبعد.
حتابعها من بعيد يا ماما هي بتخلف أكيد مش حقدر أسعدها.
أنت بتعاقبها عشان بتخلف حرام يا ابني عليك نفسك وحرام عليك أمل وحتي لو مش عايز تتجوزها دي بتلجأ لك تحميها من خسة طليقها الأول وجبروت أخوها تقوم تسيبها كده أعتبرها غريبة وساعدها.

حتابعها من بعيد ومش حسيبها ولو لزم الأمر حابعت لها اللي يساعدها لكن لازم هي تحس إني سيبتها وتخليت عنها.
ردت پغضب شديد 
هي جاية علي هنا وخلي بالك لو جرى لها حاجة أنت أول واحد هتجلد نفسك وتلومها علي تخليك عنها في الوقت ده.
وصلت أمل كانت پتبكي وترتعش وأنا كنت مش قادر أتحمل اشوفها بالحالة دي ومن جوايا بحالة مزرية عكس حالة الجمود وعدم الاهتمام اللي اظهرتها وهي حسيت بخيبة الأمل والضعف اللي وصلت له من ردي عليها فانسحبت ونزلت وأنا قررت أتصل بالقسم اللي تبعه بيت لؤي واللي عرفت مكانه طبعا لما سألت عنها وقبل ما أعمل أي حاجة لاقيت ماما بتصرخ عليا وهي بتابع أمل من البلكونة وشافتها وضعها مع أخوها ونادت عليا بهيستريا جريت عليها وشوفته بيدخل أمل العربية معاه ما حستش بنفسي جريت علي تحت كلمت ماما وأنا بتحرك.
ماما انزلي خدي البنت من تحت.
كنت بجري الحقها استحالة اسامح نفسي لو جري لها حاجة استحالة ركبت العربية وطيرت وراهم وكلمت زمايلي عشان يبعتوا قوة علي بيت لؤي واديتهم العنوان كنت حاعمل حاډثة كذا مرة وأخيرا وصلت أمام العمارة وعربية لؤي تحت جريت علي السلالم بدعي ربنا أوصل في الوقت المناسب وفعلا وصلت في اخر لحظة.
وسمعت صوت لؤي الصارخ
دلوقتي بتتذللي وتترجيني ما فكرتيش ليه من الأول قبل ما تفجري.
دخلت لقيتها داخلة في الحيطة ومغمضة عينها ولؤي شاددها من شعرها و السکينة علي رقبتها وبتتشاهد.
لحقتها ومسكت ايد اخوها وببعد السکينة بكل قوتي وقلبي بيرجف لو تأخرت ثواني أو ايدي ارتخت أمل حتموت فعلا قد إيه أنا أناني وغبي.
دخلت القوة أخيرا ومسكوا اخوها
وهي فتحت عينها وقتها بدأت انتبه لأثار الضړب واللون الازرق اللي اكتسي وجهها وأكيد باقي جسمها والدم اللي لونه تداخل مع اللون الازرق علي كامل ملامح وجهها ومسكت ايدها أساعدها تقوم بس المرة دي محستش غير بالألم اللي نخر في قلبي وإحساس الذنب اللي أكلني والشفقة عليها مني ومن أخوها كانت بترتجف فاقدة التحكم في جسمها مش قادرة تقف سندتها وحاولت أحسسها بالأمان بس إزاي وأنا أول واحد تخليت عنها في أصعب موقف قربتها مني علي قد ما قدرت تسند بجسمها عليا وفي الحقيقة قربها مني يحيني فعلا أخدتها في عربيتي وارتجافها وخۏفها مسيطرين عليها وېقتلوني وهناك كبرت أمل في عيني اكتر واكتر رفضت تعمل محضر ضد اخوها خاڤت عليه أنا بدأت الكلام وبعدها طلعت أمل اللي جواها كانت مکسورة وتعبانة كل مرة تقول فيها أنها اتمنت المۏت كنت بحس بعذاب وتأنيب ضمير ناحيتها ازاي خاېفة علي اخوها لاخر لحظة وهو ظلمها واذاها كده! طيب هي ممكن تسامحني وتغفر لي اني سيبتها وكانت علي حافة المۏت طيب أنا حسامح نفسي
كلامها أثر فيا ووجعني كأن سکينة في قلبي إزاي كنت حسيبها تترمي في الڼار تاني وادعي أنه عشانها وفي الحقيقة أنانية مني وتخلي عنها ولما لقيت الكلام مطول كان لازم نمشي ويكمل حوارهم في البيت وطبعا ما ينفعش اسيبهم لوحدهم وصلتهم وطلعت معاهم وأكيد مش حمشي غير لو أطمنت عليها لأن لو ما حصلش وأطمنت هاخدها وأمشي مهما كان رد فعله.
لؤي سابها ومشي وأنا سندتها وبتحاشي النظر لعينها بعد بعد اللي حصل مني هي كانت بترتعش بشدة فاقدة التحكم بجسمها شافت المۏت بعينها إحساس صعب جدا ومؤلم لأبعد حد.
الفصل الثاني عشر ثنائي رائع
رجعنا البيت وقعدنا مع لؤي حكيت له اللي حصل بطريقه ما تخلهوش يتعصب علي قد ما قدرت ولما النقاش بينهم شد ولؤي منشف دماغه مصر يستقوي عليها لأخر لحظه حاولت ءأجل النقاش لتاني يوم وكنت ناوي أجي مش حسيبها غير لو أطمنت فعلا عليها مش حتخلي عنها تاني ومش حكون أناني.
في وسط ۏجعها سالت عن مراته وأولاده وهنا كانت صدمة للكل حتي أنا الحقيقة لما عرفنا إن بنته ماټت وقتها بانت الحسړة والكسرة علي أخوها وكأنه كان بيخبي وجعه ورى كلامه حسيت أنه بقي شخص ضعيف جرحه باين ومش قادر يداريه بس بردوا أول ما اتكلم بدأ يملي شروطه عليها عشان يقبل أنها تقف جنبه ولما نزلت دموعها من جديد فقطعت أنا كلامهم
الؤي أنا طالب منك ايد اختك أمل
 

تم نسخ الرابط