رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


لأن وقتها كان سهل أصارحها بمشاعري بسهولة.
أخدت قراري يمكن مش قادر أصارحها لكن ممكن أهون عليها هي مش منتظرة تسمع مني كلام حب حاغمرها بمشاعري وحناني يمكن أعوضها يمكن أقدر بعد فترة أتخلي عن أنانيتي واقولها مشكلتي بدون خوف أو أقدر أداريه.
قربت منها وهي بترجع بظهرها للخلف وكلي إحساس بالشفقة علي حالي وضعفي وخۏفي أنها تسيبني في يوم وزعل عليها من الحالة اللي وصلت لها بسببي فضلت ترجع خطوة وأنا اتقدم خطوة لحد ما وصلت للحائط سندت ظهرها عليه وغمضت عينها للدرجة خاېفة ضميتها بقوة كان نفسي اصارحها ومش قادر خومشاعري تتكلم لكنها كانت رافضة تصدق خاېفة من الصدمة لو كانت بتتوهم فضلت حاضنها كتير وهي بكت بقوة انتظرت لحد ما خرجت كل طاقتها وحزنها بكت كتير ودموعها بتوجعني بتعمل فيا كتير حقيقي قلبي بيبكي معاها.

لما حسيتها هديت ووقفت بكا حاولت اهديها واصالحها 
ما تزعليش مش حازعق تاني وما تنزليش بدري كده كنت فاكرك متضايقة.
بعدتها عن وابتسمت وأنا عيني في بحر عيونها
ما تخرجيش النهاردة شكلك تعبان.
حاضر.
مطيعة.
تبادلنا الابتسامات وربت علي ظهرها ورحت الشغل وكل كلامها يتردد علي مسامعي للدرجة دي بتحبني دي مش منتظرة حتي أبادلها إحساسها وخاېفة أزهق وأسيبها ما تعرفش إني.. إني بحبها قوي فيها كل حاجة تمنيتها في يوم وحاجات كتير عمرها ما خطرت علي بالي كل تفصيله فيها كل لفته أو نظرة كل حاجة بتأثرني تشعل جوايا لهيب ېحرق كل قيد وكل حد وضعته بينا.
من وقت جوازنا وهي مهتمة بكل تفصيلة تخصني ملابسي دايما نضيفة ومرصوصة بدولابي بتحضر لي حاجتي كل يوم أقوم ألاقيها محضرة بدلتي وكل حاجة حسيت باهتمام كان نفسي بربعه بس وكنت هبقى راضي ومبسوط حتي هبه بالرغم إني لسه لحد دلوقتي مش حابب وجودها بس اديتني إحساس الأبوة من أول اسمي اللي اقترن باسمها لحد تعودي علي وجوها وبكائها والمشاوير اللي كنت هعملها لو كنت أب من زيارة الدكاترة وشړا البامبرز والثواني البسيطة اللي شيلتها فيها من قبل زواجي بأمل إحساس عمري ما تخيلت إني ممكن أعيشه من وقت ما عرفت بحالتي مش عارف أعمل إيه! بس لازم أحسسها بكل حاجة عجزت إني أقولها أكيد هتشعر بيا أكيد.
الفصل العشرون عيد ميلاد أمل 
كنا بنزور لؤي كل فترة وأنا معاها عشان أتأكد انه مش حيأذيها بكلام أو فعل د أكيد مش هاسمح بده.
أمل كانت زعلانه جدا لتعب هبه اللي داهمها بقوة في الفترة الأخيرة وبالرغم إني مش بحس ناحية هبه غير بالغيرة لاهتمام أمل وماما بها إلا إني روحت مع أمل نكشف عليها لسببين الأول لأنها طفلة وتعبانة والتاني إن أمل كانت حالتها سيئة وخاېفة عليها جدا للأسف الدكاترة قالوا ان العملية هي الأمل الوحيد وعشان حالة أمل اتكلموا معايا لوحدي وعرفوني إن البنت في الغالب مش هتعيش اشفقت جدا علي أمل وخۏفت عليها قوي وتمنيت إن رأي الدكاترة يكون خطأ.
مرت فترة طويلة شوية وأحنا على وضعنا مفيش جديد غير إني ما بقتش اتعصب عليها وبحاول دايما أرضيها وكل ما أحاول أعبر لها عن حبي تهرب بعينها خوف من أنها تشوف نظرات عطف أو شفقة وتكذب إحساسها خوف من الصدمة وأنا مش عارف أعمل إيه! يا رب قويني وقدرني علي ضعفي.
في يوم الصبح لقيتها بتطلب مني تزور لؤي كان بقالنا فترة مش بنروح في البداية رفضت تروح لوحدها ووضحت لها أنه عشان أكون معاها ومطمئن عليها من انفعالات أخوها تجنبا لحدوث مشكلة كبيرة لو فكر بأذيتها ظهرت عليها الفرحة ووعدتني أن ده مش حيحصل والأجمل قبلتها علي خدي وحمرت الخجل اللي كست وجهها واللي بمۏت فيها وشكرتني برقة آه يا قلبي كتير قوي عليا كده.
مر الوقت بطيء كنت قلقان عليها ومش عايز أتصل واقلقها أو تحس إني ببعدها عن أخوها رجعت البيت بدور عليها وهي ما حستش بيا لما وصلت دخلت الغرفة لقيتها قاعدة علي الكرسي پتبكي بشدة اټجننت وتخيلت أنه أذاها.
قولت لك ھيأذيك ما سمعتيش الكلام.
كنت ناوي أروح له وأوقفه عن حده وهي جريت ورايا لحقتني على الباب
والله ما عمل أي حاجة.
الټفت لها بعد كا كنت خارج من الغرفة 
امال پتبكي ليه
النهاردة عدت سنة علي ۏفاة منى وأنا كنت ناسية لو ما حلمتش ببابا إمبارح ما كنتش روحت وعرفت وده ضايقني من نفسي.
اتضايقت عشانها عارف هي حاسه بإيه دلوقتي وتأنب نفسها إزاي ضمتها لحضني برقة وربت علي ظهرها حاولت أهديها وأصريت تتعشي لأنها كانت رافضة الأكل طلبت من ماما هبه واديتها لها لأنها كانت مش بتشيلها غي وجودي أبدا مش عارف ليه وما سألتش وكنت متأكد إن هبه هي اللي هتخرجها من حالتها وفعلا ده اللي حصل وأخيرا مر اليوم.
حسيت بتغير في أمل بقت بتتصرف بتلقائية أكتر وبطبيعتها وده فرحني قوي وأنا كمان شيلت كل
 

تم نسخ الرابط