رواية رائعة الجمال الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

الفصل السابع خنجر مسمۏم
روحت ودخلت اوضتي استلقيت علي سريري وسرحت بفكر في اللي حصل والصدف اللي جمعتني بها سألت نفسي هل دي مجرد صدف ولا قدر أصل الصدف تحصل مرة اتنين لكن القدر رفيقنا مش بيسيبنا وقدر كل واحد فيما رفيقه وملازمه في كل خطواته وهي كانت قدري في المقاپر وحاليا في القسم ده غير أنها محتله تفكيري وساكناه من كتير وفكرت كمان في دموعها اللي أثرت فيا پعنف ومقارنة كل تفاصيلها بالمدعوة سمر اللي للأسف رغم كل اللي عانيته معاها ومنها إلا إني بشعر بحنين لها و ساعات كتير بتمني اشوفها ولو صدفة.
وأكيد زي ما وعدت أمل كلمت عشانها أصدقاء ليا وشرحت لهم موقفها وطلبت منهم يساعدوها تصلح البيانات وتغير اسم البنت لأني حسيت أن تغيير الاسم مهم عندها قوي واتصلت بها اعرفها أهو سبب مقنع ليا ولها مش الوحيد ليا لكنه الظاهر وكافي عشان اقدر اكلمها ودي كانت المكالمة اللي زودت من اعجابي بها اللي بيزيد كل ما المحها حتي لو من بعيد.

أمل الو مين
أنا مش مسجلة الرقم
أمل بحدة استظراف ما بحبش.
وقفلت الخط وأنا مبتسم ومبسوط من رد فعلها وكأني كنت بمتحنها واشوف هتتصرف ازاي وبنفس الوقت متضايق أنها ما سجلتش رقمي واتصلت تاني.
ردت عليا بحدة وتقريبا كانت هتدخل شمال لو كنت بعاكس 
أفندم.
رديت وعرفت نفسي قبل ما تفكر تغلط أو احم ټشتم وردها كان مختلف زيها 
أمل بتاع القسم!
استغربت ردها وابتسمت من عفويتها ومستغرب إن في بنات كده دايما بقارن ردود افعالها وتصرفاتها بتصرفات سمر وبجاحتها اللي تصل لحد الوقاحة معظم المرات وطبعا عارفين إني احرجتها بذون قصد وعارفين باقي المكالمة.
باقي المكالمة طبعا معروفة وأنا كنت بحاول أخليها ډمها خفيف عشان أكون متاكد أنها مبتسمة ولما قولتها أنها حتغير الاسم ردها حسسني بكمية التعاسة اللي هي عايشاها وتضايقت عشانها وحاولت ما أظهرش غير الشفقة وانهيت المكالمة بسرعة لأني حسيت اني مفضوح قوي
كنت متردد مش عارف اروح لها يومها ولا لأ ساعات أقول أروح يمكن تحتاج مساعدة وما تعرفش تتصرف لوحدها وأرجع أقول لأ مش رايح كفاية كده مش عايز أقرب أكتر ده غير اني موصي عليها جامد ومش هيسيبوها غير لما كل الإجراءات تخلص وأرجع اقول أروح عشان يتأكدوا أنها مهمة عندى ويهتموا بزيادة وأقف عند كلمة مهمة عندي !!! سألت نفسي هل هي فعلا مهمة عندي طاب ليه وطبعا مش لاقي إجابة فضلت كده لحد ما جه المعاد بدون تفكير لقيت نفسي رايح لها ما فوقتش غير وأنا هناك كنت همشي يادوب الټفت لقيتها وواقفة امامي وتسلم عليا فخبيت التخبط اللي جوايا بسرعة.
دخلنا للضابط وأكيد الاستقبال كان جيد جدا اتكلمت وحددت للضتبط احنا عايزين إيه وكنت متابعها مركز علي ردود افعالها وانفعالاتها كانت مرتاحة ومبسوطة كل حاجة تمت وهي في مكانها ومعايا.
بعد ما قالت الاسم اللي حابة تلقب به البنت الدهشة مليت وجهها أول وأنا سهمت وحسيت بالۏجع علي حالي هبه عماد رشدي اسمي في خانة الأب مشاعر متضاربة ذهول وشرود مش فاهم إحساسي للحظة نسيت كل حاجة حواليا قطع الصمت صوت الضابط الزميل اللي كان يساعدنا في الاجراءات وهو يستأذن عشان يخلص الإجراءات.
بصت لي أمل وقالت بتلقائية حاسيتها واعتذرت
مش عارفة قولت كده ليه أنا كنت حسميها هبه سليم رشدي مش عارفة ازاي طلعت مني عماد!
ظهر عليا الضيق مش عارف اخفيه للآسف وده احرجها وحبيت اخرجها من كسوفها ببعض المرح وكان ردها بسمة محرجة وإحمرار وجهها أكتر حاجة تجذبني لها سألتها باهتمام ظهر على أنه دعابة.
سجلتي نمرتي
اه والله وأسفة إني قفلت أول مرة.
اه لما قفلتي في وشي قصدك
احرجتها تاني والصراحة صعبت عليا واشفقت عليها من احراجها اللي بيزود جمالها. 
أنا خلاص ما تتكسفيش كده حصل خير واكملت بجدية لو احتاجتي مساعدة اي وقت كلميني بدون تردد.
كنت قاصد كل حرف اللي زيها لازم نساعده ونقوية وهي أبتسمت بفرحة وشوفت في عينها سؤال بتساعدني ليه وطبعا تجاهلته مش لأي حاجة غير إني مش عارف بس مبسوط وبشعر بنشوة غريبة لما بشوف ابتسامتها الرقيقة وخجلها في كل مرة اساعدها.
مر اليوم ورجعت البيت اتعشيت مع أمي وكنت سرحان وحاولت أهرب من نظراتها واسئلتها الظاهرة بعنيها بوضوح دخلت غرفتي وفردت جسمي علي السرير وسرحت في اللي بيحصل لي كل مرة اشوفها خصوصا من ساعة ما جت القسم علي قد فرحتي علي قد اندهاشي من الصدف والأقدار واندهاشي من نفسي تتملكني حالة غريبة وهي معايا تبسطني جدا بدأت أخد بالي أن كل مرة توقعاتي للمقابلة أقل من الواقع مهما اللي عملته كان بسيط بتقابله بشكر وامتنان وفرحة كبيرة.
وسط المعارك اللي تدور جوايا كنت بفتكر الحاجات اللي كنت أعملها للمدعوة سمر وتقابلها بفتور شديد ورجعت بالذاكرة لمرة عملت لها مفاجأة وحاولت أكسر الجمود اللي ملا حياتنا
 

تم نسخ الرابط