رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

متحدثا ابه خلاص يا حاچة
صمتت همت في غيظ تنظر لهم في كره والكره اصبح متبادل دون أي ذرة تردد
أما عن رحيم فكان يقف علي المحك الڼار تأكله لكنه مازال صامت كأن هناك شئ يمنعه ... ينتظر الوقت المناسب ليتحدق وقد كان انفرد به وحده
هتف بقسۏة ولوم عارف لو ابنك ولا بنتك كان جرالهم حاجة كت هتحس بإيه انك انت اللي جتلته مبسوط لرقدة اختي دي
مكنش قصدي احلف لكم بإيه عشان تصدجوني
مصدقك وده ميمنعش أنك السبب بردك 
اخفض بصره يشعر بالذنب .. بماذا سيبرر تصرفاته
حدجه بنظرات ڠضب وتعجب هاتفا عاوز تجوز خيتك لرجل كد ابوك يا عاصم ترضاه لنفسك ترضي اخد خيتي منك و اجوزك واحده كد امك!
نظر له عاصم في تعجب وهتف بصوت عال مين جالك الموضوع ده وبعدين انا راجل اختار زي ما انا عاوز محدش يفرض عليا حاجة ودي خيتي وانا ادري بمصلحتها يا رحيم ملكش صالح بالموضوع ده 
ادري بمصلحة ايه يا عاصم تضربها وتجبرها علي الجواز حدش جالك انه حرام يا اخي
هتفت وهو يضرب كف بالاخر اضړبها ايه وحرام وحلال ايه اللي هتجول عليه ده! بجولك دي خيتي وانا ادري بمصلحتها وبعدين لما أنت جلبك عليها كده متجوزتهاش ليه وانت اهه اتجوزت بدل المرة اتنين !
صدم رحيم من كلماته ولم يتحدث للحظات 
اتبع عاصم انا مبجوزهاش له الا عشان تعيش مرتاحه وابجي مطمن عليها هيأمن لها مستجبلها وهيعيشها ست الستات
ست الستات حتي لو مش موافجة عليه 
لاه لازمن توافج علي اللي اختاره ليها انا اخوها الكبير وادري بمصلحتها 
انت كده بتظلم خيتك يا عاصم واعمل حسابك الكلام ده ميرضيش 
وهي بجي اللي وكلتك محامي ليها وجالت لك مش كده
محدش وكلني انا عرفت من براكم يا عاصم الببان لها ودان وكلام الناس كتير
اتسعت عينيه وهتف بقسۏة عرفت من مين يا رحيم جول واول ظن جاء بباله هو راضي 
ملاكش صالح عرفت من مين المهم عرفت وخلاص وعاوزك تعرف حاجة واحد انا مش هبجي احن علي خيتك منك زي ما جلت وانت ادري بمصلحتها بس الجوازة دي لو تمت لا أنت ود عمي ولا اعرفك
اتسعت عين عاصم وهتف هتهددني اياك
لاه مش ټهديد ده جرار وخدته خلاص ورجدت خيتي دي مش هحاسبك عليها يا عاصم المرة دي بس صدجني لو اتكررت سواء بجصدك ولا لاه مهطولش ضفرها تاني ومشى تاركا اياه فاغر الفم مشتعل الرأس والبدن
مر يومان بدأت تسترد عافيتها قليلا واليوم ستغادر المشفى لكن السؤال الاهم لاين ستغادر الكل يفكر في هذا الامر حتي هي
لم يحدثها احد حفاظا علي حالتها الصحية وخوفا من اصابتها بإنتكاسة
جلس لجوارها مطالبا الجميع بالخروج يريد أن يحدثها علي انفراد
كانت تنظر له تشعر بما سيقول لكنها انتظرته يبدأ
اخرج من جيبه قطعة شيكولاته كبيرة وهتف جبتلك دي النوع اللي هتحبيه
ادمعت عيناها قليلا وهتفت لساتك فاكر يا رحيم
شعر بنصل حاد مزق قلبه تلك النبرة مفتقده لاشياء كثيرة تعاني الاحتياج ...يعرف هذا الشعور جيدا مر به بعد ۏفاة آثار ... غريب كيف تشعر به الآن!
هتف مداعبا يحاول تغير الجو يابت مفكرني كبرت ولا ايه ولا هنسي حاجة بتحبيها دا انت الوحيدة يا بت
ربنا يخليك ليا يا اخوي
قبل رأسها متحدثا ويخليك يا جلب اخوك عاوز اسألك علي اللي حصل واللي عاوزاه يا شچن
هتفت في تلعثم عل ى حصل
ايوه انا سامعك جولي مټخافيش
هتفت وهي تخفض بصرها مش عزيزة حكتلك هي جالت لي
هتف في غيظ الفتانة البت دي بمبة والله
ضحكت متحدثه حرام عليك يا رحيم دي طيبة
ايوه من يشهد للعروسة مهي عمتك دلوك
هتفت وهي تضم يده مفيش اغلي منك عندي
قبل رأسها مجددا وهتف وغلاوتك يا شجن لو عاوزه اطلجك منه لعملها
تطلجني!
ايوه اطلجك
واللي جاي ده ذمبه ايه يجي الدنيا يلاجي ابوه وامه مطلجين مش عاوزه اظلمه
يعني ايه يا شجن هترجع له
انت شايف ايه يارحيم اطلج ونبجي لبانه في بج الكل
انكسرت نظرته وهتف اوعي تفكري كده تولع الناس محدش هيجبلنا حاجة
عارفه يا رحيم بس انا هديله فرصة تانية 
مش عاوزك تتنازلي يا شجن عاوزك كبيرة
هرجع له بس عندي شرط اجعد التلات شهور الاولنين عندكم واهه عدى منهم شهر الدكتورة جالت الراحة
صمت يستمع لها
اتبعت وعلي الاجل اكون شديت حيلي شوي بعد اللي حصل والحمل يكون استقر
يشعر بأن داخلها اشياء مازالت لم تبوح بها فهتفدي اللي هجولهلهم انما اللي جواك بحج وحجيج ايه!
ارتفعت نظراتها له في تعجب وهتفت اللي جواي
اومأ متحدثا ايوه يا شجن اللي جواك
نظرت بعبدا تفكر بكلماته ماذا يوجد بقلبها لم تبح به لاحد لا تعرف شئ محدد لكن كل ما تفكر به هو انها تريد الابتعاد عنه لاقسي بقاع الارض تريده ان يتغير نعم لاحظت معاملته الحانية لها الاونه الاخيرة لكنها معاملات لازالت ناقصة اهم شئ تريد وهو البوح واظاهر الحب لها
صمتت لم تجيبه بشئ بماذا ستجيب وهناك الف فكرة وخاطرة تتسارع في قلبها وعقلها لكنها هتفت مفيش يا خوي
اومأ في صمت فعيناها اخبروه بما في قلبها وبما يدور في عقلها وأكثر ليتها كانت خبيثة او حويطة لتخفي ما يشعر به عنه لكنها ككتاب مفتوح يقرأ سطوره بسهولة ويسر اينما يشاء
عندما أخبره رحيم بطلبها ثار وثورته الداخلية كانت اكبر لكن كلمات رحيم كانت البلسم 
سبها يا عاصم ترتاح يمكن ده احسن ليك وليها وللفي بطنها دلوك فكر لجدام بلاش تبص تحت رجليك
اخفض بصره يتلوي من الاشتياق كيف إذن بعد يوم او أكثر سيكون الحال وبالطبع لن يزورها كلما اشتد الشوق عليه سيبتعد طلما اختارت البعد .... فكل فعل له رده فعل وهي من بدأت بالفراق
لكنه حزين لما فقرت وقررت ليت رحيم اخبره ان هذا قرار احدهم لكن ثار وقلبه مطمئن هادئ ... لكن بمعرفته انه قرارها اسودت الدنيا في عينيه كيف لها أن تختار البعد وهو غير مسموح اتظن بفعلتها تلك انها سلمت من كل شئ غبية مازالت لا تعلم انه يحبها ... لكن حب ناقص اركان كثيرة وهي لن ترتضي بحب معاق كحبه تريده صحيح ... إذن فلتنتظر ...ربما البعد يحدث جديد!
رافقها لبيتهم يقود السيارة وكل حين يلقي نظرة خاطفة للمرآة لانعكاسها ربما تلاقت الاعين التي مازالت في خصام طويل وكأنها لا تعرف بعضها ...!
هل بدأت الهجر من الان كيف لا تشعر بإفتقاده ... التلك الدرجة تبغضه 
يزفر بداخله وكلما تذكر كلمات والدته اشتدت اكفه ضغطا علي مكبح السيارة لا تحب الضعف ولا أن ينعت به ... ترى هل أصبح ضعيف في حبها كما اخبرته والدته ام ماذا .... انتهي الطريق به يحمل حقيبتها خلفهم حتي وصلوا لغرفتها ساندتها حنان في الصعود لم تقبل والدته بذهاب عزيزة هي الاخري اكتفت به
جلست علي الفراش تأخر في الصعود لحظات يريد ان يختلي بها دون ان يظهر ذلك ياله من احمق مازال الكبر يعمي عينه عن الكثير
غادرت حنان تشعر بأنه يريدها دعت الله في سرها أن تتصافي الانفس واغلقت الباب
النظرات الجانبية
تم نسخ الرابط