رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عيون الناس من حوليا شايفني .. رخيصة!
تنهد بقوة متحدثا اعتبريها لحظة غيره وراحت لحالها بس ده ميمنعش انك..
احتدت نظرتها متحدثه إني ايه كمل .. كمل!
اتبع وهو يقرب يدها منه اكثر ... انك تلتزمي شوية في اللبس يا رحمة ده مفيهوش حاجة انت حلوه اوي واي عين بتشوفك ببقي هتجنن ومبعرفش اسيطر علي ڠضبي ده
مش ذنبي أنك مش واثق في نفسك ولا في اللي معاك
جذبت يدها من .. رغم اصراره علي بقائها متحدثه احنا مختلفين عن بعض يا وسيم في حاجات كتير ... عمرنا مهنتفق فيها
طب ليه متحاوليش وأنا احاول يمكن نتقابل في نقطة وسط .. والتنزلات في الحب مش خسارة ده مكسب يا رحمة انا مش بطلب منك حاجة مستحيل!
شعر بغصه مريرة فهتف للدرجة دي لسه زعلانه .. وخلاص فقدتي ثقتك فيا
أنت السبب مش أنا يمكن بغلط آه بس عمري مقللت منك يا وسيم بل كنت دايما شيفاك حاجة كبيرة اوي
صمت طويل بينهم هتف بعده طب ليه مقولتيش للراية بدل ما هي الحكاية كده!
محبتش تسقط من نظرها ولا تخسر ثقتها هي كمان
اجابته بسخرية لاذعه عمرك مبينت لي كده عشان افكر بالعكس
كل حاجة كانت في وقتها يا رحمة مكنتش مستعجل الامور بينا
خلاص يا وسيم ملوش لازمه اي كلام دلوقتي
حاولي تهدي وتفكري تاني واعرفي اني شاريك وبحبك
نظرت له في حده متحدثه عندك استعداد تشتريني زي منا كده من غير تغيرات
ادارت رأسها متحدثه لما راية تكلمك ابقي قولها إنها كانت مضغوطة بسبب الدراسة وفي دكتور ضايقها وأنا اتصرفت معاه .... هتصدقك
اتسعت عينيه متعجبا كيف عرفت بما دار بينه وبين راية ومن المستحيل ان تخبرها اختها!
اتبعت عشان تفضل صورتك حلوة قدامها
نهض في ڠضب شديد ينظر لها بقوة ود امساك اكتافها يهزها پعنف ويسحبها خلفه ويبتعد عن هنا لكنه تماسك وهتف قبل مغادرته مش هضغط عليك يا رحمة
في الصباح الباكر ... تسلل ضوء بسيط للغرفة من تلك الفتحة الموجودة بالنافذة اخبرتها أن الشمس قد سطعت وهو مازال نائم لجوارها فتحت اعينها بثقل تنظر له وتحاول سحب يدها لكنه ثابت ولم يتحرك وكأنه لا يشعر بها ... تعجبت هل يمثل النوم عليها ..! تشعر أن ذراعها تكاد تبتر من ثقله عليها ... كيف نام عليها بتلك الصورة والأهم متي!... هل كانت مېته حتي لا تشعر به
ما أخرجها من داومه افكارها طرقات عالية علي الباب ... علمت بديهيا لمن يكون
بدأ يتململ في نومته اغمضت عينيها تتصنع النوم! نظر لجواره لحظات ثم نهض بملابسه الداخليه يفتح الباب ... ليجدها والدته!
هتفت في قوة وڠضب هتناموا للضهر يا عاصم ! جومها يالا كفياك چلع فيها !
هتف وهو يمسح وجه صباح الخير يا امه ... حاضر نازلين اهه وراك
نظرت له بعيون الصقر متحدثه نازله يا عاصم اهه ومتعوجش وراي علي طول
لم يجب بشئ واغلق الباب خلفها ثم الټفت للتي تصطنع النوم فأمرها بصوت حازم جومي يالا يا شجن
أنقلبت للجهه الاخري بعيدا عن عينيه تفتح عينيها سريعا وفمها بقوة متحدثه حاضر هجوم اهه!
لم يعلق بشئ فتح خزانته واخرج منها ثوب وغادر الغرفة ليغتسل ... اعتدلت علي الفراش تتنهد ما كل هذه الحروب النفسية التي تمر بها!
في المرحاض يستند بكلتا يديه علي الحائط والماء البارد ينهمر عليه بقوة يتذكر ليلا ... وهو يسحب ذراعها لينام عليه شئ بداخله اراد ذلك ولم يمنعه بل لبي طلبه في حبور... فرده كبساط من حرير ... وضع رأسه ليغفو سريعا ... وكأنها تملك قدرة خارقة تسحبه بعيدا عن كل شئ وجودها لجواره كمغناطيس يجذبه بقوة ليتحد معه ! ما تملك هي لتفعل به ذلك ... أي سحر فعلت له لتسرقه هكذا حتي جموده بات ينكسر شئ فشئ ...! لا يعلم أن قلبها النقي هو السحر الابيض الذي يزيل سحر قلبه الاسود ... محاولات ليست اكيده حتي الان فهل ستثمر !
اغلق الصنبور .... مع ارتدائه ملابسه سريعا واتجه للغرفة التي نهضت ورتبتها وفتحت النافذة بالكامل لتدخل الشمس ... اتجه للمرآة في صمت وهي اتجهت للخزانه تخرج ثوب بيتي لتبدل ثيابها .. تطلع للثوب فهتف بنبرة حادة هتلبسي ده!
نظرت لإنعكاسه في المرآة متحدثه ايوه هلبسه!
الټفت لها پغضب متحدثا كيف هتجرچي في چلبية بيتي جنيتي اياك وامسك معصمها بقوة!
شهقت وتبدل ثباتها لرهبه وهتفت بدموع تجاهد لتبقي هلبسه عشان اشتغل فيه هناك ... فضغط علي معصمها اكثر فتأوهت ... النظرات حادة والاخري فزعه حزينة اتبعت في همس وهي تدير رأسها له دي هلبسها فوجها ومش همشي بدي في الشارع كده يعني
نظر للجلباب في سخط ولها ولدموعها فترك يدها سريعا هاتفا بقوة بطلي بكى
شهقات متقطعة دون ارادتها ... وركضت من الغرفة سريعا رغم الم ارجلها المستمر!
زفر بقوة بعد مغادرتها ومسح وجهه يهتف پجنون رغم صوته الهادي وكأنه يخشي أن تسمعه يا بوووي! جنيت يا عاصم جنيت!
اغلقت الباب عليها تبكي بقوة ما تلك الطريقة التي يعاملونها بها حتي هو ما كل هذه القسۏة التي يمتلكونها حتي فارس التي كانت دوما ما كانت تشعر معه بالقسۏة والجمود لجوارهم ملاك رحمة ... زفرت وهي تحاول تهدأ لتبدأ دموعها من جديد وكأنها نبع تفجر وانتهي لن يقف!
تتسأل بشك هل ستبقي حياتهم هكذا .. لمتي ستظل متماسكة ... !
خلعت ملابسها ونزلت اسفل الماء الدافئ ترتجف وقت بسيط وانتهت وارتدت الملابس وخرجت لتجده هناك لجوار الدرج وكأنه تنتظرها .. زفرت وهي تتجه للغرفة لترتدي الثوب الاسود فوق الاخر .. ودت لو تقفز من النافذة علي ان تنزل لجواره ... لكن لن تقدر علي فعلها فاتجهت بخطي منهزمة لهناك .. يري الحزن في عينيها فجزء منه حزين من اجلها لكنه يري انها تبتعد وتنفر منه فالجزء الاخر يريد ان ينتقم منهم جميعا وهي اولهم بنفورها منه .. !
بين شقين هو معذب فكلاهما.. لمتي سيبقي هذا الصراع .. لمتي لم يشعر إلا وهو يجذب يدها بقوة يطبق عليها بإحكام وقبل ان ينزل جذبها لجواره يطالعها عينيها بصمت اوشك علي الوقوع في سحرها من جديد عيناه تسبح في جمالها سكونها حتي رهبتها الظاهرة كله سحر اوشك علي تقبيلها .. لكنها تراجعت تميل برأسها في نفور للجانب الآخر .. ومازاد هذا بداخله الا ڼار
متابعة القراءة