رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انا اتحملت كتير بس خلاص دلوك لاه
بردك معوزاش تفضفضي!
مش هيغير حاجة وعارفه انك راجل ومهتمفمش اللي هجولهولك بس عاوزاك تسأل مرتك تستحمل ان واحد تشاركك فيها كده بالساهل وشوف هتجولك ايه عشان تعرف اني اتحملت مع اخوك كتير أنا مش انانية ولا صغيرة يا رحيم اعرف اني استكفيت من اخوك جوي وهو معوزش يطلج ولا بوي راضي بالطلاج
ابتسمت رغم الالم متحدثه علي جولك .. جول بجي أنت لعمك
هتف في استنكار مين انا ولا جلت حاجة
اخفضت بصرها متحدثه خليه يعطيني نصر انا همشي النهاردة مش مقعد اهنه العزا خلص خلاص وحتي لو ابوي موتني هروح لحد من اعمامي لكن اني افضل مع اخوك لاه
هتكلم معاه وربنا يحلها من عنده
غفت سريعا ... انهي موعوده وعاد ليجدها نائمة شعر بالڠضب ما تلك الزيجة الحزينة كما سماها
نادها بصوت قوي شچن!
انتفضت مفزوعه وعلامات النوم علي وجهها تتسأل ماذا حدث
ود اعطائها كف لتفهم ما حدث لكنه تراجع وهو يخبرها جومي حضري لي الوكل
هتف في ڠضب ايه جعان مكلش احسن عشان سيادتك تنامي
لاه وعلي ايه هجوم اهه
داست علي قدمها فشعرت بالالم فتأوهت قليلا نظر لها متعجبا ولم يعلق بشئ
نهضت للمطبخ تدعو علي الجميع واولهم نفسها .. اعدت لها عشاء سريع وحملت الصينية ووضعتها علي طاولة من الخوص متحدثه بأدب رغم الضجر القائم بداخلها اتفضل
هتف بقوة مش هتاكلي
لاه شبعانة
اجابها بغلظه بكيفك
اتجهت للغرفة .. لقد طار النوم من عينها والم رجلها في تزايد رفعتها تدلكها من جديد
انتهي ونادها بصوت قوي متحدثا شيلي الوكل
نظرت للاطباق لتجدها تقريبا كما هي مال ثغرها في استياء .. هل يردون ارهاقها فحسب .. ثم رفعت نظرها له في لحظة ڠضب .. لتقابلها عيناه المتحديه لان تتفوه كلمه وحاجبه المرفوع قليلا
ولم يخب ظنها وجدته جالسا علي الفراش يتوسطه متكأ بظهره مدد الارجل في هدوء وهو من الداخل كتنور اوشك علي الفوران
اقتربت من الجانب الذي تنام به وهي تسبه في سرها .. يجلس بأريحيه في المنتصف تاركا لها مساحه صغيرة تكفي بعوضة
تعجبت هاتفه هنام!
اصابه الشلل من الرد القاطع .. ما تلك المخلوقة!
فهتف بغلظه جومي هتيلي خلجات عاوز اغير
زفرت وهي تنهض للخزانة وتدعو الله ان يمر اليوم بسلام
فتحت الخزانه تتناول من وسط ملابسه ثوب قطني مريح والتفتت تعطيه اياه .. اتسعت عينيها وهي تراه يخلع ملابسه ووصل للملابس الداخليه .. التفتت من جديد تخرج ملابس له فالبطبع سيحتاج غيرها وظلت كما هي تقلب في الملابس ... حتي اتي من خلفها يهمس لها بصوت اجش هي الهدوم سفرت ولا ايه!
صډمه هو خلفها .. وتشعر بأنفاسه تلفح وجهها ... ليس فقط بل رفع يده يحيط خصرها ... كادت تسقط ارضا تهتف في نفسها هو يوم باين من اوله
اقترب منها متحدثا بهمس عاوزه تنامي يا شچن
صمتت غير قادرة علي الجواب
هتف پغضب وهو يديرها له ساكته ليه ميترديش
اغمضت عينيها وهو تضع يدها علي ذراعاه المطوقه لها
ما كان منه الإ أن استجاب لصرخات نفسه وقلبه بأن يرفعها بين يديه .. متجها لفراشه .. ليقضي وقت منعزل تماما عن كل شئ عداهم .. ولم تتجرء علي الابتعاد عنه ... رغم جمودها خوفا وخجلا ... الإ انه كان سعيد لا ينكر ذلك ... لم يتركها كسابق بل ضمھا له وغفا سريعا وكأن قربها منوم تناوله ليغيب تماما
ظلت متيقظة فترة لا بئس بها حاولت فك قيده لكنها خشت ايقاظه .. فتركته ونامت علي مضض متعجبة في لحظاتهم الخاصه صامت لكنه حاني ليت كل اوقاتهم خاصة لتحظي بحنانه هذا ... ليت!
انهت محاضرتها الاولي وهناك فاصل قررت مذاكرة بعض المحاضرات حتي وقت المحاضرة الاخري حاولت عزل نفسها عن كل شئ ...
وجدت من يقف امامه فجأة .. عرفته دون ان ترفع وجهها ... همست ومازالت تنظر للارض وسيم
اجابها بهدوء ازيك يا رحمة
رفعت بصرها له ثم همست وهي تبعد بصرها عنه من جديد بخير
جلس لجوارها متحدثا وهو يرجع نظارة الشمس خاصته للخلف ممكن نتكلم شوية
اومأت متحدثه اكيد
ليه مقولتيش لراية كل حاجة!
الفصل 44
نظر لها بحزن لقد رأي وجهها باهت ... هل انطفئ نورها للابد بسببه تفحصها أكثر و ما اراحه قليلا انها ترتدي ملابس تخصها ليست لراية كما فعلت سابقا
هتف وهو يجلس لجوارها يرجع نظارة الشمس خاصته للخلف ممكن نتكلم شويه
همست وهي تومئ له اكيد
سألها مباشرة ليه مقولتيش للراية اللي حصل بينا
ابتسمت بسخرية ورأسها للامام لا تواجهه تنظر للفراغ بحسرة وخيبة أمل لكنه هو من ينظر لها يحاول قراءة افكارها .. وأكثر شئ المه تلك البسمة الساخرة الكامن خلفها حسرة كبيرة ...ود ضمھا له الان لكسر تلك البسمة وازالتها بعيدا يخبرها انها مخطئة فيما تفكر وهو مخطى أكثر منها فيما مضي .. لكنه مازال ثابت
اجابته بهدوء كنت عاوزني اقولها ايه بالظبط يا وسيم أنك اتجوزتني كعرض أو شفقة!!
احتدت نظرته التي لا تراها لكن شعرت بأنفاسه التي ارتفعت فجأة .. لم تتحرك بل ظلت كما هي لم تهتم لإنفعاله
متستغليش كلمة قولتها في لحظة ڠضب يا رحمة وتخليها تدمرك وتدمرنا سوى
هنا التفتت له سريعا متعجبه وهتفت تدمرنا!! أول مرة تجمعنا في حاجة يا وسيم ... لسه فاكر دلوقتي تجمعنا بعد كل اللي قولتهولي ... مش هنسي يا وسيم أي كلمة من اللي قولته لي كلامك خلاص كسر جوايا حاجات كتير واولهم كسر قلبي اللي حبك قوي
اتسعت عينيه يطالعها بتعجب هتفت ودمعه تتحرك علي وجنتها ببطئ تلمع امامه لتزلزل كيانه ايوه حبيتك يا وسيم .. أنت كنت فارس الاحلام اللي في خيالي اللي فجأة نزلي من السما في غمضة عين قدامي .. وقربك مني كان اسعد حاجة بتحصلي .. بس مفيش حاجة حلوة بتكمل للاسف
نداها برجاء رحمة!
متتكلمش يا وسيم كلامك مش هيفيد بل هيوجعني اكتر
لكنه لم يبقي علي حاله كسر قيده وأمسك يدها امام مرآى الجميع تحت نظرتها المتعجبة متحدثا بهدوء عكس ما يدور بداخله أنا كمان بحبك يا رحمة
ابتسمت بسخرية .. مما اغضبه لكنه تماسك متابعا مش كلام وبس ايه يجبرني اني اقولك كده منا ممكن اسيبك بسهولة لو عاوز دلوقتي
ارتفع حاجبها بشئ من التعجب!
اومأ لها مع تبدل صوته وهو يقبض علي يدها بقوة أنت مش مجبرة عليا يا رحمة ولا أنا مجبر عليك فاهمة أنا عاوزك
اتسعت عينيها أكثر تري الصدق في كلماته .. لكن ما مضي كيف سيزول كيف سيمحيه من ذاكرتها ... اخبرته بصوت ملتاع وكلامك الچارح اني بمشي ادلع عشان الم
متابعة القراءة