رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وسيم منه لكن للاسف محصلش متزعلش مني اللي كنت خاېفه منه يإذيها هو اللي حماها
احكيلي ايه اللي قلته لاختي بالظبط جرجتها ازاي!
صمت لحظات ثم بدأ في سرد ما حدث تفصيلا
كانت هادئة رغم بركان غصبها الداخلي انتهي من الحكي ليجدها تطالعه بنظره باهته فقدت رونقها تلوم نفسها قبله لكن فات الاوان ربما حسبتها خطأ وتسرعت لكن امر الله نفذ
توقع ثورة توبيخ كلمات سيئة ... لكن ردها كان هادئ تمام فعلا يا وسيم رحمة متنفعكش .. في فروق بينكم أنا كنت غافله عنها ... للاسف مشفتهاش الا متأخر
تحرك العرق النابض برقبته هاتفا يعني ايه
القضية وخلاص تعتبر انتهت كلها مسألة وقت يبقي تطلقها ومتربطش نفسك بيها وانت حاسس اني فرضتها عليك وانها مش مناسبة ليك
تعجب بل فزع متحدثا اطلقها!! مين قال اني هعمل كده
أنت اللي قلت كده يا وسيم ب كلامك
نهض متحدثا بإنفعال اللي قلته ده كان لحظة ڠضب وراحت لحالها مش هنعلق المشانق لبعض يا راية اوعدك انه مش هيتكرر
هتفت في قوة وايه ضمني انه هيكون اخر مرة !
قصدك ايه إني عيل مثلا !
لا قصدي اصلح الغلط اللي عملته ونتيجته كانت چرح اختي 
اقترب ينظر لها بعمق متحدثا بس فعلا أنا اتغيرت بعد اللي حصل ولما طلبت من اختك تتغير كان عشان نكمل مع بعض من غير مشاكل انا عاوزها وشاريها فعلا
هتفت بحكمة افرض متغيرتش هيكون النتيجة ايه ... مشاكل مش كده
هتف في ضجر طب ليه منتوقعش الاحسن
أنا من حكم شغلي شفت كتير من المشاكل دي والنتيجه النهائية بتكون ... انفصال او مشاكل ملهاش حدود طب وليه احنا لسه علي البر رجلينا متبلتش في ادينا نرجع من غير اي ضرر يلحقنا 
ابتسم بسخرية متحدثا أنت شايفه اننا كده لسه علي البر!
نهضت من علي مقعدها متحدثه كان نفسي ميبقاش الحوار بنا في يوم بالشكل ده بس انا بدافع عن اختي فكر في اللي قولته ياوسيم وخصوصا انكم مش شبه بعض وأن البداية بينكم مش مرتاحين فبعد كده هيبقي ايه الوضع ... فكر 
قبل أن تفتحت الباب هتف بقوة رغم الصوت المهتز أنا هستني قررها هي ... وياريت متضغطيش عليها سبيها تختار وانا هعمل لها اللي هي عاوزاه زي ما قلت لها 
كادت تجيب لكنها تراجعت وخرجت مغلقة الباب خلفها تسير تؤنب نفسها وتتسأل هل اخطأت فيما فعلت ان عاشت معه تعيسه ستموت قهرا عليها وان طلقت منه ستحسب عليها زيجة ... وستحصل علي لقب مطلقه وهي وردة لم تتفتح بعد ... ياالله اهدني للخير واكتب لها الخير
النوم خاصم الاجفان ...
في البعد والقسۏة تشهد لك الاوطان
لا القرب يشفع ولا البعد كلاهما سيان
تسللت لمكان نومه فهو ترك الغرفة ليلا منزعج منها ومن كل شئ... وهي تتجه له تشعر بالالم عليه وعلي عزيزة فالوضع صعب للغاية ... تريد أن تحنن قلبه عليها مازالت خائڤة عليها من بطشه
نائم علي الاريكة جسده مرتخي والارجل بارز جزء منها جلست علي الارض تحاول ترتيب الكلام بما ستبدأ ... تتحدثت بصوت خاڤت للغاية هجوله ميعملش ليها حاجة ولا اسأل سمع ايه مني لاا لاه انا اجوم احسن جبل ما يصحي وبت عمك الحزينة يا شجن.. هتفت بيأس والله ما في حزين غيرك .... وفجأة وجدت نفسها ترفع لتكون جواره
شهقت وشعرت بالفزع كما لم تشعر من قبل نبضات قلبها صاړخة وعيناها متسعه بړعب حقيقي وكأنها تري شبح
امامها ليس امامه فقط بل ملاصق لها انفاسه ساخنة تشعر بها وكأنها من جمر مشتعل 
هتف پغضب واضح اباااه متبصليش كده مش عفريت يعني
اسبلت تتأكد مما حدث بدأت تشعر بالندم علي وجدها الان اي عقل وجراءة كانت تملك اخفضت بصرها وجسدها يرتجف لا اراديا صوته القوي يرهبها دون ارادتها ماذا تفعل بنفسها وقلبها الضعيف
كاد يجن امسك نفسه حتي لا يضربها الان تتصرف معه دوما بطريقة غير طبيعية معه شئ ومع الكل شئ آخر سيجن من تلك المخلوقه وتصرفاته التي تغضبه
هتف في استياء كنت هتجولي ايه وانت جاري
يسألها بتلك الطريقة هذا الھمجي لقد ضاعت الحروف والكلمات من عقلها ليس لسانها فحسب ... اومأت برأسها في نفي هاتفه م مفيش
شدد الاحكام علي خصرها مما جعلها تتأوه وترفع بصرها له من جديد تطالعه لتلتقي الاعين عين الصقر مع عين حمامة بيضاء 
ارخي يده عندما تلاقت الاعين ... يشعر بالجنون منها وبسببها .... هتف في نبرة اقل حده لما اسألك تجوبي مش هكلك انا مبعضش يا شچن 
هتف عقلها كداااب 
حسها علي الحديث وهو يرفع يده ليملس علي وجهها ثم يرفع ذقنها قليلا متحدثا هه جولي كت جاية في ايه
هتفت في تؤده طب سبني وانا هجول لك
ارتفع حاجبه في دهشه تساومه فهتف بتعجب هه ليه واكل لسانك كده 
اومأت بالنفي وبصرها منخفض بعيدا عنهلاه
ما كان منه الا أن تركها ... اعتدلت واتجهت تغادر امسك معصمها متحدثا احكي وانت جاعده اهنه متتحركيش 
نظرت ليده الممسكة بيدها تري به الشئ ونقيضه في ان واحد الحب والقسۏة التمسك بها والتخلي ايضا
الجنون والعقل !! لاتعلم ارض ثابته له لتقف عليها فأرضه دائما متحوله 
جلست علي طرف الاريكة متحدثه بتعلثم قليل الله يخليك متعملش لعزيزة حاچة عفشه هي راحت معاه لانها كانت خاېفه عليك وانا كت راحه معاها بس خفنا عمتي ترجع ولا حاجة تحصل فجعدت انا وهي راحت 
سيجن ويسألها هل كانت قلقه عليه مثل عزيزة ام واجب فقط لغير لكنه اخفي سؤاله بقلبه وهتف بصوت مبحوح لاه انا هحط السيخ المحمي في صرصور ودنها
شهقت بفزع متحدثه جنيت دي خيتك هتعمل فيها ايه
نهض هو الاخر يجلس لجوارها ولم يحرم نفسه من ملامسه جسدها لتصيبه بعض نسمات عليلة وكهرباء خفيفة اصبحت محببه له بقوة وهتف اعجلي يا شچن واعرفي انها خيتي هعمل لها ايه هموتها يعني بس ده ميمنعش انها غلطانه في عملته وطت راسي ونظر لها بقوة متحدثا ولسه مخبرش واد المركوب اللي عمل كده 
شعرت انه يرمي كلماته علي رحيم لم تهتم لانها تعلم رحيم جيدا لن يفعلها وعزيزة اخبرتها بما حدث لن تخبره هي ستترك الامر لعزيزة فهتفت في حزن لو مكانها وبعد الشړ حد جالي وجال حاچة علي اخواتي هعمل زيها واكتر .. الاخو ميتعوضش
نظر لها بطرف عينه وهتف الاخو بس يا شچن
اتسع فمها لا اراديا يسحب كمية اكسجين زائدة ولم تجبه بشئ ... لكن العين لها حوارت ناقصة متي ستتم كل منها حوارها حزن بقوة رغم عدم اظهاره لصمتها لكن عينها تخفي الكثير الطريق بينهم طويل وشاق ... الحب في ارض مالحة كالزرعه الارض غير صالحة ... ليس هناك حل غير اصلاح الارض او تبديلها وكيف ذلك سيحدث ... مازال الامر بينهم غير معلوم !
هتف عقلها ولما تبدأ خطوة خطوة واحد ربما وجدت خير لم تجده من قبل في التجاهل ...مدت كفها الرقيق ليمسك معصمه لو صعقه التيار العالي لكان ارحم مما شعر .... ملمس اصابعها علي جسده تلامس بشرته هتفت بحنانها
تم نسخ الرابط