رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بيفضل الندم ملازم لينا 
نظرت لها بهدوء متحدثه ماشي هفكر كويس ونهضت متحدثه راح اللبس ورايا جامعة
اومأت راية في صمت لكن قلبها مشغول بأمرها 
علي الهاتف المحمول الذي ادخله له احد الرجال خلسه يهاتف رجله الامين متحدثا هااا حصل ايه
هتف الرجل بسعادة الدنيا غفلجت اكتر مما كنت عاوز يا حامد بيه ولعت يا كبير
هتف في سعادة ايه اللي حصل جول فرحني
اتدخل رحيم كمان وعاصم فكر انه اللي عامل كده 
ضحك بقوة متحدثا عرفت ازاي الكلام ده
كنت جاطرة يا كبير
عفارم عليك يا واد حلاوتك هتبجي كبيرة جوي يالا ادخل عليهم بجي بالقلم التاني علي طول مش عاوزهم يفجوا كله ورا بعضه
حاضر يا كبير حمامه النهاردة كل حاجة هتم 
اومأ هاتفا ابجي كلمني لما تخلص اغلق معه الخط يشعر بالنصر الاول لكنه سينتقم منهم واحدا واحدا ويتلذذ بكل انتصار علي حدي
وقت الضحي ....
والاطفال تلعب ....
اتجه على لاحد الاحصنه يمتطيه .... 
وهو مقيد لكنه سعيد فكم يحبهم....
كان يتابع المشهد من بعيد ....
خطرت الفكرة بعقله مباشرة ....!
ماذا لو فك احد تلك الخيول ....
ستكون كقطعة الحلوي له لن يتركها دون ان يتذوقها 
وهو المطلوب الضرر ...
فاتجه في خبث لاحد الخيول القوية وقبل فكه اخرج اداة حادة وقطع السرج جزئيا ثم فكه ... ليكون الطعم
مر وقت ... وجاء الصغار من جديد لنفس المكان وعندما وجد على هذا الحصان حر غير مقيد طار من الفرحة فرصة كبيرة سيغتنمها ... براءة عقل خلفها شيطان خبيث .... امتطي الحصان كفارس كبير يشعر بالزهو الحصان مازال هادي تحرك به قليلا في مكانه لكنه لم يكتفي بهذا القدر تطلع للمزيد حيث ضربه ليتخطي الباب خارجا .... لم يتعلم من المرة السابقة ... خرج والحصان بدأ في الانطلاق يزيد السرعه وهو سعيد يشعر كأنه فارس وفجاة انقطع السرج كاملا لم يشعر الا وهو يدفع بعيدا وبعدها لم يدرك شئ
خرج وبدأ الفرس في الانطلاق يزيد السرعه وهو سعيد يشعر كأنه فارس مغوار كم تمني أن يصبح مثل والده وعمه شجاع يركبه وقتما يشاء ولا ينهره أحد ... يشعر بسعادة لم يشعر بها من قبل بسمة عجيبة وكأن الرضي والاكتفاء ارتسم علي ملامحه في آن واحد مع اغلاق عينيه لحظة كانت آخر لحظة سلام عاشها فجاة انقطع السرج كاملا لم يشعر الا وهو يدفع بعيدا لم يدرك ما حدث وكأن لطف الله به كبير سقط علي رأسه غائبا عن الوعي... أصبح جسد ممدد لا حول له ولا قوة
والآخر سعيد 
وكأنما تنبت سعادته من إيذاء الاخرين ... سوء قلب ليس له حدود ... شيطان اطلق عشيرته ليفرض وجوده لن يفرق معه شئ فهو في كل الاحوال مطرود من الجنة هل يحزن الشيطان عندما يسبه أحد ويقول شيطان ... لا
يضحك بقوة وكأن النصر الممزوج پالدم له نكهة خاصة يستشعرها ويتلذذ بها وكأنه مصاص دماء ... تروقه رائحته بل مذاقه
هتف وهو يغلق الخط اخيرا يا ولاد العتامنه علمت عليكم جات وخري بس اهه المهم جات ...ووضع يده خلف رأسه يرتخي بسعادة هاتفا لسه الجلم الجاي ليك يا رحيم بجهزه ليك من بادري يارب يعجبك
اغمض عينه يتخيل ما يحدث هناك الان ... 
لم يصدق عندما اخبره الامين أنها بالخارج ..!
دخلت راية في رزانتها المعتادة متحدثه بوقار ازيك يا وسيم
نهض من مقعده يلتف لها ويشير لها بالجلوس علي مقعد جانبي متحدثا الحمدلله بخير اتفضلي اقعدي بس ايه النور ده مقولتيش أنك جاية يعني اكيد كنت قريبة من هنا 
جلست علي المقعد الذي اشار عليه متحدثه بهدوء وهي ترفع وجهها لتتقابل الاعين الصراحة لا أنا جيالك مخصوص
شعر وكأن احدهما اعطاه لكمه علي وجهه لكنها قوية افقدته تركيزه للحظات ... لكن سرعان ما تحفز للقادم وجلس مقابلا لها متحدثاخير يا راية في ايه !
حمحمت هاتفه أنا سمعت جزء من كلامك أنت ورحمة بدون قصد مني انبارح
اتسعت عينيه قليلا .. لقد وقع المحظور .. ارتفع نبضات قلبه پعنف .. دوما كان خائڤ علي صورته لتهتز .. لكن الغرابة الآن هو خوفه من فقدان رحمة أكثر من أي شئ .. متي تبدلت الاوضاع بتلك الصورة ... !
اومأ مستفسرا الكلمات عاجزة عن الخروج لكنها خرجت باهته سمعت ايه بالظبط!
اخفضت بصرها تشعر بالخزى منه ومن نفسها لكنها اجابته أنت قولت حاجة لرحمة علي موضوع جوازك منها ... او اني فرضتها عليك مثلا!
كان ينتظر الكلمات ... الانتظار صعب لكن السؤال وصداه في إذنه اصعب بكثير الحروف كأنها سهام ترشق من بعيد لتصيب الهدف بقوة ... ماذا يفعل هل يجيبها بنعم .. وتكون النتيجة سيئة أم ېكذب ويتجمل ليحظى بفرصة جديدة ... لكن الكذب له نهاية وحينما تأتي ستكشف الحقيقة كاملة ... اختار الاقرب والاصعب الصدق لا مفر!
اخفض رأسه هو الاخر وكأن الخزي انتقل له منها كأنه امسك قطب مغناطيس معاكس لها ... فجذبه بقوة ليرتطم به هاتفا لو رحمة لسه مقلتش ليك اللي حصل انا هحكيلك بس يا ريت متتسرعيش وتحكمي بعقلك الكبير
الجواب يظهر من العنوان ... يطالبها بعدم التسرع ! 
شعرت پقهر اجتاحها فجأة وشريط الايام الماضية يمر أمامها حزن اختها وقص شعرها اشياء عديدة متغيرة كان قلبها يحدثها أن هناك شئ لكن ان يكون هو السبب هذا اخر شئ كانت تتوقعه ...!
شبك اصابعه بقوة واضعا اياهم امامه ڼصب عينيه متحدثا أنا بحبها بجد يا راية يمكن الفترة الاخيرة ابتديت احس بده مش هنكر عليك لما بعدت عني لما لقيت إني ممكن اخسرها في لحظة ...عارف إني غلطان مش هنكر لما قلت لها كلام صعب في لحظة ڠضب وغيرة عميا بس هي السبب في ده
تسألت بحزن عيرتها يا وسيم ان انا اللي طلبت منك تتجوزها
هتف بنبرة عالية مكنش قصدي الكلام خرج بصورة قاسېة مقدرتش لاول مرة اتحكم في نفسي وعصبيتي عليها
ادمعت عينيها متحدثه أنت عارف أني اخترتك لرحمة بالذات ليه عشان اخلاقك يا وسيم كنت مفكرة أنك مش هتعيرها في يوم من الايام ... كنت مفكرة ان في اعجاب منك ليها وهي كمان عشان كده طلبت منك ترتبط بيها... وسألتك لو في حد في حياتك ولو مش عاوز بس أنت وافقت مأجبرتكاش علي حاجة .. صح ولا لا!
هتف في حزن صح مش بنكر ده بس
بس ايه يا وسيم أنت عارف إني ممكن كنت جوزتها لغيرك وكتير كان يتمني اختي مش وحشه ولا عانس اختي لسه المستقبل قدمها ... عارف فضل رضوان كان يدفع عمره ويتوجزها عارفه انه كان هيعيشها ملكة لو كنت وافقت بس انا مرضتش لانه مش مناسب ليها في اي حاجة... رغم انه حماها من المۏت وده شال الكره اللي كان في قلبي ناحيته جميله دين في رقبتي
حتي أنت يومها معملتش زي اللي عمله
انتفضت كل حواسه دفعه واحده هل تتهمه بالتقصير أم بماذا ... هتف في ڠضب تقصدي ايه يا راية
أنا اصلا عرضي عليك الجواز كان من منطلق انك تحميها يا
تم نسخ الرابط