رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
دي اهم حاجة عندي وبعدين الحاجة ملكيش صالح بيها تجول اللي هي عاوزاه
اقتربت منه تهتف پغضب نعم يا سي رحيم هي تقول اللي هي عاوزاه ده ..ماشى
هتف في تعجب هنعمل مشكلة ليه كن خلاص اتوكدنا انها بت والحاجة زعلانه
ارتدت لمكانها من جديد هاتفه ماشي خلاص اهه سكت
اومأ متحدثا كده زين
في الداخل بعد مرور ما يقرب من ساعة ...
هناك ترقب وفرحة العيون ترسل لبعضها اشارات السعادة وكأنها أول مرة لكل منهما ...تمرر الطبيبة الجهاز فوق بطنها وتخبرها بأن تنظر للصورة هناك...
البسمة لم تفارق وجهه و وجهه سلوان تحديدا لحظات ونقلت البسمة للطبيبة متحدثه بنوته هيجلكم بنوته إن شاء الله
ارتفع حاجب رحيم واتسع فمه في دهشه
في السيارة تمسك ذراعه تستجوبه عشان خاطري قول يا رحيم انت زعلان بجد اني حامل في بنت
ربنا زين ... عاوزانا نعترض ليه بس!
صمتت لحظات وهي تنظر للامام متحدثة مش عارفه حسيت جوه انك اټصدمت لما عرفت انها بنت
فجأته الكلمات فهتف متعجبا مين أنا!
ايوه أنت يا رحيم
اومأ في نفي وتحدث وهو يشغل السيارة هحكيلك قصة حلوة جوي سمعتها
قصة ليل الاسود ...
حممت الصغير واطعمته لينام اخيرا بعد وصله بكاء طويلة زفرت وهي تجلس علي فراشهم بإرهاق كان يطالعها بعيون صامته لكنها متفحصة لادق تفاصيل ما تفعل وكأنه عرض يحدث امامه ويتابعه بإهتمام ويفكر
اقتربت تمسح علي كفه بحنو متحدثه اجهز لك الوكل يا فارس اكيد جعت
عبست متحدثه ببراءة منا جريبة اهه!
مال ثغرة متحدثا جربي يا بت اكتر
ارتمت في احضانه دفعه واحده متحدثه بضحكة بريئة تشبه قلبها كده زين
تأوه ثم هتف وهو يبتسم قليلا مش زين جوي
ظغطت نفسها اكثر به متحدثه طب وكده
لم يجيبها سوي بعد عدة لحظات متحدثا عاوز اكلمك في حاجة كده
تعجبت متحدثه وهي مازالت في احضانه حاجة ايه يا فارس جلجتني سمعاك!
أسبلت عدة مرات وتجمدت كأنها لم تسمع جيدا وهتفت في تيه هه عيال! الشئ الذي لن تستطيع اعطائه اياه يريده ... الالم ... الضعف ... اغرورقت عيناه بدموع خفية وهتفت وهي تخرج من احضانه بحزن واڼهيار عاوز تتجوز يعني مش كده! حجك ياود عمي
ارتفع حاجبه متحدثا اتجوز ... مين جال كده
هتفت في سخرية مش عاوز عيال هتجبهم ازاي بعد مۏت إنتصار الإ بالجواز .. أنت عارف زين إني مبخلفش
كان جوابه قوي صادق لاه أنا عاوز اخلف بس منك انت يا حنان
سکين طعن بقلبها كيف يطلب منها شئ هكذا وهو علي علم تام بأنها لن تقدر علي فعله ... هتفت بصوت منهك وكأن اعياء اصابها وقتيا اخلف .. عاوز تخلف مني يا فارس ... كيف وأنت عارف انه مستحيل اوع تكون بتعايرني يا ود عمي
احتدت نظراته وامسك وجهها بكف واحد ينظر لها وتنظر له ثم هتف ببطء متعمد عارف اللي هتجولي عليه واللي هتفكري فيه بس أنا بجول كده بحج وحجيج مش عشان اعايرك ولا اتجوز تاني اول الشهر جهزي نفسك هننزل مصر هشوف دكتور زين نعمل عنده العملية يمكن ربنا يجدر لنا الخلفة يا حنان اول مرة اتمني احجج لك حاجة نفسك فيها ونفسي انا كمان بعد مۏت علي وخلاص اني مهعملهاش تاني واتجوز عليك كده رضي مۏت انتصار وبعده علي فوجني
تغيرت ملامحها لفرحة وجلست علي ركبها تهتف بشك فارس أنت زين النهاردة ولا فيك ايه !
ابتسم متحدثا مالي يعني فيه ايه!
كلامك غريب كن واحد تاني اللي هيتكلم حتي صوتك متغير
هتف وهو يضع يده خلف رأسه بهدوء الحريم ده عجيب جوي تجوله كلام وحش مهيعجبوش تجوله كلام زين بردك مهيعجبوش نعمل ايه عشان نراضيكم يا جنس نمرود
اقتربت في دلال متحدثه وهي تمسك يده لا نمرود مين دا أنا غلبانه والله بس صح يا فارس الكلام اللي هتجول عليه ده هعمل العملية وانت خابر ان الامل ضعيف جوي لاه ده مش موجود اصلا
هتف وهو يرتب علي وجنتها بكفه الغليظ الطب اتجمد عن الاول شوفي فات كده ايه علي الكلام ده والدكاتره كتير هندور بدل الدكتور عشرة .. عاوز اعملك حاجة واحده حلوه زي ما بتعمليلي يا حنان ولا كتير عليا ده
قبلت يده والدموع انهار متحدثه بصوت محشرج كفاية عليا الكلام ده يخليني سعيدة بجيت حياتي كلها يا فارس أنت لو تعرف هحبك ازاي مهتصدجش انا ھموت في التراب اللي هتمشي عليه والله أنت عندي جوزى وولدي ودنيتي
قربها منه يضمها متحدثا عارف وانا كمان هحبك يا بت
حدثته بإنفعال أحنا لازم نقطع علاقتنا ببعض خلاص
اجابها بحنان وحشتيني
ظهرت ابتسامة بلهاء علي وجهها وهتفت في تراجع ونلمها تاني عادي احنا اللي بينا ميتمحيش كده بسهولة ولا ايه!
ايوه طبعا معاك حق اللي بينا كبير
هتفت في استياءطب لما هو كده أنت فين من الصبح مكلمتنيش ليه هه
نظر في ساعته متحدثا علي فكرة يا رحمة الساعة لسه 12 الظهر وأنا قلت لك كان عندي شغل مهم مقدرتش اكلمك خلاص بقي سماح
زفرت وهي تضع المذكرة من يدها جانبا وتمدد جسدها علي الفراش متحدثه خلاص يا سيمو بس ده ميتكررش أنت عارف إني بحب اسمع صوتك علي طول واطمن عليك ولا ده مش من حقي كمان
اعتدل في جلسته هو الاخر تاركا ما بيده متحدثا لا حقك طبعا مين يقدر يقول غير كده .. المهم طمنيني عاملة ايه في المذكرة
اجابته بتوتر قلقانه اوي يا وسيم خاېفة من الامتحانات خاېفة اسقط ولا اشيل مواد
تحدث بقلق هو الاخر منا قلت لك اديك دروس في المواد عشان تبقي مرتاحة
ابدلت وضع جسدها تنظر لسقف الغرفة متحدثه لا دروس ايه أنا مش واخده علي الكلام ده وبعدين دي تكلفه كبيرة
متشغليش بالك بأي حاجة المهم تبقي مذاكرة وفهم المواد
هتفت مع بسمة جميلة لو رأها لذاب قلبه أكثر لو بس فاتحت راية في الموضوع ده كانت علقتني راية عندها الاجتهاد اهم شئ
كنت هكلمها عادي مش هتقولي حاجة
ضحكت وهي تبدل وضع جسدها مرة اخري متحدثه بس كانت هتقولي أنا الاستاذة راية صعبة أنت لسه متعرفهاش .. نظرت تلقائيا ناحية الباب فرأتها امامها
انتفضت صاړخه من المفاجئة
انتفض من صوتها متحدثا في إيه!
اعتدلت جالسة تمسك المذكرة من جديد متحدثه طب سلام الوقتي عشان ورايا مذاكرة كتير ونتكلم بعدين
نظر وسيم للهاتف في تعجب لكنه ارجع متحدثا ماشي مش هطلعك وهبقي اكلمك بالليل تكوني خلصتي مذكرة
ماشي سلام
واغلقت الخط ووضعت الهاتف لجوارها وكأن شئ لم يكن
اقتربت راية ترفع حاجبها
متابعة القراءة