رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
دي لو صح يا بشمهندس رحيم يبقي هيتمسكوا متلبسين مفيش كلام
رد في ثقة واضحة عيب يا استاذة صحيحة مية بالمية
تسألت عاوزه ابلغ وسيم بكل حاجة
هتف في عجالة لاه اوعاك تعملي كده .. فضل ليه عيون في الداخلية من كبيرها لصغيرها لو وصل لهم خبر الوجتي كل تعبنا ده هيروح هدر
طب والعمل!
يومها هنوصلهم المعلومات كده نضمن انهم ميلحجوش يوقفوا حاجة هنخدهم علي الحامى كده
بادلها البسمة بإخري متحدثا هجوم أنا بجي ومتنسيش موضوع عم فارس سلوان مكلتش من انبارح حاچة حزينة علي ولدها
هتفت تؤكد حقها والله أنا ناويه اسافر له النهاردة تاني متقلقش وهحاول اتفق معاه الموضوع يخلص بالتراضي وربنا يسهل
اومأ لها وهو يغادر
في البيت القديم ....
تعلم أنه سيكون هناك ... ربما تقابلوا مجددا وان لم يحدث لن تخسر شئ
انتهوا من الفطار وتنظيف المنزل عاونت شچن في ذلك بحب واخذت تكنس المنزل وخارجه واختارت ذلك لتحاول أن تراه
لاتعلم أنه من امس لم يغمض له جفن خائڤ من القادم .. ليس علي نفسه أكثر من خۏفها عليها من بطش عاصم يعلم جيدا جبروته ... يقف قلبه يخبره انها قادمة قريبه ومعا وصولهم بالطعام صباحا طار قلبه فرحا لقد صدقه بشعوره بها لم يراها جيدا مجرد لمحه بعيده لها لكنه سعيد ومبتسم ... لاحظه الرجل الذي كتم سره بالمال ليتطلع علي ما اسعده بتلك الصورة ليري همت
مر وقت طويلا مؤلم بالنسبة لها فحبيبته بالداخل غير قادر علي اخذ خطوة لها .. وخصوصا وهو يراها نجم دري ... لكنه راضي كأسمه بكل شئ
كانت تنظف الدرجات الصغيرة نزولا لاسفل لتري احدهم قادم انخفضت الدرجات تباعا وهي تطالعه لقد شعرت انه هو .. اتسعت عينيها ظنا منها انه قادم لها .. واحمر وجهها ڠضبا كيف يمتلك جرأة كتلك تكاد تذوب رهبه من وجود عاصم ...
يمر بها ليراها ... غاضبة .. اخفض بصره ليطالع يدها صدفه لكنها كانت أجمل صدفه حدثت له في عمره .. فتوقف عن السير ... يتسأل هل حقا يراه ام انه يتوهم ... تبدل ڠضبها تلك لخجل وارتباك شديد .. فاخفت يدها خلف ظهرها ... ليرفع نظره لها مع بسمة يهديها اياها وكانت اغظم شئ حدث بينهم
العينان مع اقترابه تتطالعان بطريقة عجيبة وكانهم مفقدون وآن لهم العودة لوطنهم ... دفء كبير وهو يسير لجوارها متجها للباب الجانبي ... كاد قلبه ان يسقط تحت اقدامها يطالبها بأن ترفق به تنظر له نظرة رضى واحده ...
الآن علمت انه يحبها تلك النظرات والبسمة التي رأتها علي وجهه لعاشق متيم ... فهي تعلمها جيدا كم اهدتها لمن لم يراها وفضل اخريات عليها ... ليجعلها اضحوكه وسط العائلة ... ولم ينظر لها واحد منهم كيف لهم ان يرضوا بمن رفضوه غيرهم ... صراعات كثيرة كانت الضحېة دون ارادتها ... لم تنل من هذا كله سوى خسارة قلبها ... فهي سعيدة وراضية بكل شئ
دلف الحجرة في انتشاء وكأنه يسير علي قوس قزح والوانه تباعا قلبه يقفز في سعادة حتي توقف علي الون الاحمر ... في رهبة فهو لون الډماء الواضح للعين ... لكن ميزته التي ربما ستفيده انه اكثرهم مدي
امره عاصم وهو يعتدل في جلسته اجعد يا راضي
جلس علي المقعد منتصا له
عاوزك يا راضى تسافر النهاردة تاخد المحصول تبيعه في مصر وتعاود
هتف في تعجب النهاردة يا عاصم بيه
ايوه النهاردة ليه وراك حاجة
لاه موريش حاجة هطلع مع الرجالة علي المخزن ونحملوه وهسافر بيه طوالي
هتف مع ايمأه زين خلاص روح علي طول متعوجش عشان تعاود علي طول
نهض راضي متحدثا بالاذن يا كبير
خرج وهو يتوقع وجودها .. خاب ظنه .. تنفس پغضب وهو يركل حصي صغيرة من امامه جانبا لتصدر صوتا ...
وهي تتأمله من النافذة تقف وتدعو الله بأن لا تراها امها حتي لا تكسر رقبتها او اخيها ... تنتظر خروجه شئ ما دفعها لتفعل ذلك ربما الفضول ...
وهناك هاتف يخبره بأن يلتفت وينهره ...هل سيصبح مثل السارقين كل مرة ليراها ... يكره ما يفعل لكن ما باليد حيله ... اه لو يرضوا به لكان اسعد مخلوق علي وجه الارض ... وبين قلبه وضميره المعارض ... فاز القلب وهو يلتفت ليراها تطالعه بحيرة وقد لو طار لها الآن يخبرها بحبه يضمها لصدره يخبئها داخل اضلاعه لتحيا داخله فقط بسلام ...
لم تتوقع أنه سيفعل .. شهقت داخليا وتجمدت محلها .. بينما هو انشق ثغره عن بسمة راضية كحال قلبه بالقليل منها .. يشعر بأن الاقدار تسوق له شئ كبير!
فهل حدثه صادق! ... لنري!
الټفت من جديد يدوس الارض بقدميه في سعاده وكأنما تتفجر تحت اقدامه ينابيع من فرات عذب ليسبح به ... شعور خاص من السعادة لا يوصف ... لكن دائما ما نجد شئ يعكر صفو سعادتنا ... توقف كل شئ بمطالعته لذلك الرجل ينظر له بشك نظرات خبيثه .. استغفر بداخله وهو يمر من امامه يدعو الله في سره ان تكون غادرت .... وبالفعل قد كان عندما نادتها شچن وكأنها حمامة سلام بعثت لها لتنقذ الموقف
مع دخول عاصم ليهتف في حزم ... جهزوا حالكم هخدكم في الكارته انت وعزيزة والحاچة هجلها تاني
نظرت لها همت في ريبه لما سيأتيها بمفردها ... تنتظر لتري ما الامر
وبالفعل ارتدت كل منهم الجلباب الاسود وفوقه غطاء الرأس الاسود الكبير صعد هو الاول ينتظر صعودهم يقعد بهيمنه يمتلكها ممسك بلجام الفرس ... زفرت بحنق وهي تصعد فهي لا تحب التقيد لكن ما باليد حيله ... هتفت من خلفها وهي تدفعها قليلا يالااا يا مرت خوي
وجدت نفسها تقف لجواره ... كانت تريد الابتعاد عنه والجلوس علي الطرف الاخر لكن عزيزة لن تجلس هي الاخري لجواره فصعدت سريعا برشاقة تجلس علي الطرف الاخر ومازالت هي واقفه في حيرة من امرها هتف في غلظة حينما شعر بما تفكر خبر ايه هتفضلي واجفه كتير
تلعثمت وهي تتحدث لااا اهه
لم يمهلها فرصة الاعتدال ...بضربه للفرس بقوة فاصدرت صهيلا عاليا وهي تندفع للامام ... فاندفعت علي اثره للخلف شاهقه وذراعها واحد علي صدره والاخر علي عزيزة
كرباج طاله بوضع يدها علي صدره
متابعة القراءة