رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تدخل رحيم ماذا كان ينتظرها قلبها خائڤ ينبض بقوة تشعر بالفزع .... اقتربت شجن تدعوها للنهوض لاخذ حمام دافء يريح جسدها وبعد الحاح كبير وافقت ... نهضت بوهن ودلفت بوهن .. وانتهت من حمامها بوهن اكبر تتمدد علي الفراش في ارتجاف ظاهر لعين شجن التي تتألم من اجلها ... ظلت جوارها حتي غفت وظلت هي مترددة بين النوم جوارها والصعود للنوم فوق ربما ڠضب لتجاهلها اياه .... يتجاهلها هو لسبب لم تعرفه بعد لكن كيف التجاهل يكون من طرفها ... لن تقدر صعدت الدرج تتنفس بقوة ثم فتحت الباب فالمفتاح به لا يأخذه .... دخلت تشجع نفسها بأنه سيكون نائم الان ولن يحدث شئ
فتحت باب الغرفة الظلام سيد الموقف ماذا تفعل هل تفتح الاضاءة ل ربما ڠضب ... فدخلت علي اطراف اقدامها واغلقت الباب ظلت لحظات حتي اعتادت الظلام لكن ما هدئها قليلا هو ضوء القمر البعيد ... لا تري شئ واضح لكن علي الاقل تتحرك اتجهت للخزانة تخرج ثوب لم تراه .. لكن شعرت اطرافها انه مريح 
بدأت في ازاله ملابسها تدريجيا حتي انتهت وارتدت الثوب لتجده ... قميص قصير نوعا ما .. هتفت في ڠضب ايه اللي طلع معاك ده يا حزنك يا شجن لكن لم تكمل حتي وجدت ضوء الاباجورة يفتح لجواره وهو ممد نصف نوم علي الفراش يطالعها بتفحص وهتف في قوة تعال
كادت تفقد وعيها هل كان مستيقظ طول تلك الفترة كلها ... اتسعت عينيها تتسأل في شك هل كان مستيفظ وكان الجواب بصوته تعال انا خابر ده كله جبل سابج
شهقت للداخل ما تلك الكلمات البذيئة التي يقولها وما يقصد
اقتربت منه علي استحياء جلست لجواره ... ظل يطالعها بنظرات غاضبة سوداء وكلما نظرت له بتيه كلما اشټعل اكثر نظراتها تجعله يثور
ما كان منه الا ان نهض دفعه واحده كفهد ينقض علي فريسته اصبحت نائمة وهو يعد فوقها يقبض قليلا علي عنقها ...متحدثا بفحيح عارفه لو اخوك طلع له يد من جريب ولا من بعيد هريحكم منيه خالص هموته 
هتفت بدموع حرام عليك رحيم لا يمكن يعمل حاچة واصل رحيم راچل زين وصان شرفك 
انزل يده لاخر عنقها متحدثا شفياه راچل زين انما اني لاهمش كده 
اتسعت عينيها قليلا وتلعثمت مجيبه انا مجلتش كده
صړخ في وجهها لاه جلتي وسمعتك بودني ده 
كادت تذوب بين يديه ما يقصد بأنه سمعها هل سمعه شكواه لعزيزة ام ماذا لا تعلم!!
صمت طويل كان نهايته ان تركها وغادر الغرفة ... يريد الابتعاد عنها ويفكر كيف يكشف هذا الملعوب ... طرف الخيط اما عينيه هو راضي إذن سيبدأ به
في الصباح ....
جهز نفسه ليذهب لها ...
لابد من أن تتضح الامور بينهم 
واهم شئ يريد معرفته لما زات فضل
وصل البيت كانت راية مستيقظه ام هي فمازالت نائمة .. عندما علم بذلك شعر بالڠضب فهي نائمة لا يشغل بالها شئ أنما هو لا لا يعلم انها تسهر كل يوم حتي الفجر تتألم وتفكر وتدبر!
دلفت راية توقظها وبالفعل استجابت لها ... نهضت تجهز نفسها واستعانت باضيق ثيابها لتضايقه تعلم انه قادم لكن ليس بتلك السرعة ... دخلت لتجده ينتظرها بشغف جلست علي اقرب مقعد لها بعيدا عنه متحدثه ببرود متعمد ازيك يا وسيم
تقبل البرود بهدوء متحدثا بخير يا رحمة أنت عاملة ايه
هزت اكتافها في لا مبالة متحدثه عادية
شعرت راية بتوتر الاجواء فهتفت لترك مساحة لهم للحديث معا هعملك شاى يا وسيم
اومأ لها مع بسمة صغيرة ... نظرت لرحمة كأي أم نظرة تدعوها لان تنضبط .. مال ثغر رحمة قليلا في اعتراض
خرجت راية واغلقت الباب خلفها تدعو الله بأن يصلح لهم الحال
فأقترب من المقعد المجاور لها تنازل ليقترب منها متحدثا بصورة مباشرة ليه روحتي لفضل تزوريه من غير ما تقول لي!
لم تنظر له واجابت عادي كنت بطمن عليه وبشكره علي اللي عمله معايا
ظغط علي الكلمات هاتفا منتي شكرتيه بدل المرة عشرة يا رحمة ولو كنتي عاوزه تطمني ليه مسألتنيش ليه وكنت قولت لك انه كويس 
علي فكرة هو اللي انقذ حياتي يعني المفروض اشكره الف مرة مش واحده ومرضتش أسألك واشغلك او اضايقك بجيتي لك تاني 
تشغليني و تضايقيني شايف أنك لسه زعلانه مني يا رحمة 
نظرت له في هدوء متحدثه لا عادي اصل الزعل بيكون علي قدر المحبة
تعجب متحدثا تقصدي ايه يا رحمة
هزت اكتافها من جديد متحدثه ولا حاجة
هتف في قوة علي فكرة انا الوقتي في حكم جوزك يعني المفروض متعمليش حاجة من غير اذني
هتفت في هدوء هعمل يا وسيم اللي أنا عاوزاه بدل صح أنت مش هتحجر عليا وعلي افعالي 
اتسعت بحور عينيه وصمت للحظات يقرأ ما يجول بداخلها ولاول مرة لا يقدر علي قراءة شئ ... هتف ببطئ غير متعمد شايف أن كلامي لسه مأثر عليكي يا رحمة رغم اني قلت لك انسيه انا مكنتش اقصده
ابتسمت في سخرية متحدثه مكنتش تقصده لا بسيطة يا وسيم حسستني اني رخيصة واني اتفرضت عليك وانك تكرمت عليا وقبلتني عشان نبل اخلاقك غير الوضع وحط نفسك مكاني وشوف هتحس بأيه
كانت راية تستمع في الخارج دون قصد ...كانت علي وشك الدخول لكن الكلمات ادهشتها فوقت لا اراديا !
هتف في قوة قلت لك بغير عليكي وده من حقي يا رحمة افهمي اني بحبك ومش عاوز اي عين تبص ليكي او تطمع فيك لو زعلانه اني بحافظ عليك تبقي غلطانه
ردت في قسۏة أنا معملتش حاجة غلط ودي طريقه لبسي وانت عارفها كويس مخدعتكش في حاجة 
عارف كل ده لكن الاول انت مكنتيش تخصيني أنما الوقتي لا أنت مراتي
عاوز تتحكم فيا مش كده
هتف في قوة مش تحكم اكتر من انه حفاظ عليك وعليا أنا مازلت بقولك أنا شاريك يا رحمة وبحبك عاوزك أنت باختياري
هتفت تقطع كلماته بس اتغير ابقي زي ما أنت عاوز مش كده
لو بقولك حاجة غلط او مخالفه لدينك متعملهاش أنما كل اللي بقوله مقبول متكابريش يا رحمة 
نظرت له من اعلي لاسفل متحدثه رجعي ومتسلط
اتسعت عينيه من جديد وهتف متعجبا أنت شايفه كده
ايوه شايفه كده أنا مش امينه!
نهض متحدثا خلاص يا رحمة هوقف الكلام لحد هنا وهديك فرصة تاني تفكري في كلامي وبعدها القرار اللي هتخديه أنا هنفذه من غير نقاش اي كان هو ايه
دخلت راية سريعا متحدثه رايح فين يا وسيم اقعد شويه انت لسه قعدت حاجة!
هتف في بسمة معلش تتعوض مرة تانية لان ورايا شغل
لم تستطع منعه فغادر ....
سألتها راية مباشرة أنت في مشكلة بينك وبين وسيم
اومأت رحمة متحدثه حاجة شبه كده متشغليش بالك أنت وكل حاجة هتبقي تمام
اقتربت منها تمسك اكتافها متحدثه اوعي يا رحمة تتسرعي في أي قرار تخديه لازم تفكري كويس ومفيش علاقة مبيبقاش فيها مشاكل شوفي مرة واتنين وعشرة هتبقي مرتاحه ولا لا ساعات التسرع مبيجيش من وراه الا الندم وبيكون فات الاوان وبنتمني ساعتها نرجع لورا نغير قررنا بس خلاص بيبقي انتهي بس
تم نسخ الرابط