رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد و الاربعون الي السابع والاربعون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

موقده .. التلك الدرجة لا تتقبله حتي بعدما صار زوجها حلالها الا زالت بعيدة هكذا .. !
ڠضب اعمي عينيه لا يري شئ الان سوي الشړ
وهي مغلوبة علي امرها ماذا ستفعل كتب عليها البقاء كالجميلة التي اسرها الۏحش .. هل ستستطيع ان تؤثر عليه ليتغير .. تنتظر فك التعويذة لينتهي مفعول السحر ويعود كما كان ! إنسان! 
نزل الدرجات وهي خلفه .. يده تحكم الاطباق علي كفها وكأنه يخبرها أنها ملكه ليس هناك طريق اخر غير السير خلفه.. يسحبها بتملك قلبها يخفق پجنون حزن ورهاب السير علي هذا الدرج نزوله اصعب من صعوده دوار وانات عندما تدعس علي قدمها ... هل يمكن لبريئة كشجن تحمل كل تلك الهموم في قلبها ... !
لم يترك يدها ... جذبها لجواره من جديد متحدثا بنبرة اكثر تحكم هنعاود بدري النهاردة اعمل حسابك
رفعت بصرها تتأمله تريد أن تسأله لماذا هل هناك سبب لكنها غير قادرة علي ذلك الكلمات لا تطاوعها نظراته حادة ترهبها !
اخفضت بصرها من جديد لتصمت مجددا واومأت في خضوع ... يهتف عقلها علي الاقل سترحم من همت ولو قليل
تحمل الصغير بين يديها شاردة تهزه بحركة متتابعه وعقلها سافر بعيدا لمساء امس .... كان طلبها أن تأخذ الصغير معها ... تنفيذ لوصية امه ... ولكي ترعاه فهي حتي وان كانت زوجه ابيه فهي تفتقر لشعورها بالامومة لم تجبره ولو يوم واحد .. تريد أن تشعر بتلك المشاعر حتي وان كانت مدة مؤقتة وستزول ... لم تتخيل يوما ان ټموت إنتصار وتترك خلفها وليد صغير ... لترعاه هي من أول يوم تشعر معه بكل شئ كأم حقيقية .. انجبت لتربي .. لكنها لم تنجب .. لكن ستربي الصغير فهو عطاء من الله ... يكمن في كل ابتلاء نراه خير كبير خفي .. تتذكر وقت نزولها الدرج ورجاء زوجة عمها وسلوان بأن تبقي ... وتعلق الصغار في ثوبها ... خصوصا على فكم هو متعلق بها ...
لكن الشئ الذي لن تنساه مطلقا هو نداء فارس عليها بقوة افزعتها من الداخل ظنت انه سيجبرها علي البقاء وتلك المرة غير السابقة لو سلسلها بقيود ستكسرها لتهرب تبتعد عنه عن روحها المکسورة .. لكن المفاجأة التي ادهشتها هو نزوله بنصر نائم .. وصمت طويل حتي وقف امامها مباشرة يطالعها بتمعن وهتف اخيرا وهو يمد يده بالصغير خديه
فغرت شفتيها لا تصدق ما تسمع ... اخر شئ توقعته كان هذا الامر هل يعطيها فارس الصغير برضاه ولا يجبرها علي البقاء من اجل الاولاد ما هذا التغير المفاجئ .. ما قصده من هذا الفعل ... لكنها استجابت ليديه بمد يدها تحمل الطفل تقربه منها لاحضانها تعطيه شئ من الحنان الذي يفتقده ... ليتها تعوضه ولو ب القليل!
هتف بهدوء رغم نبرته المنفعلة مهما تبعدي يا حنان دي دارك وده بيتك مرجوعك له ... اوعي تفكري اني ممكن اطلجك في يوم!
كانت تريد فتح جدال معه لكنها تراجعت فلن يفيد الجدال الان بشئ .. غادرت تصعد السيارة لتنطلق بعيدا فاقت من شرودها علي بكاء الصغير ... جائع .. وضعته في الفراش واتجهت تجهز له الرضعه الخاصة به متناسية كل ما كان ومتناسيه هم كبير يسكن في النفوس
في الحجز ... 
لم يتعافي بعد ... 
لكنه نقل هناك يكمل علاجه وللتحقيق معه وعرضه علي النيابة ..... فالتهم الموجه له كبيره للغاية لن يفلت من العقاپ مهما فعل ... حاول فضل عمل اتصالته .... ووعده احد شركائه انه سيتدخل ليغلق القضية ومحو الادلة لتغلق تماما لكنه حتي الان لم يحدث شئ
يجلس في زيارة سريعة من احد رجاله الاوفياء
مال عليه يحدثه اخر الاخبار سريعا وعندما علم بالتطورات ... الډماء غلت في عروقه يشعر بالحقد الذي تضاعف في قلبه .. تجاه عائلة عتمان .. فارس ورحيم
لابد من أن ينتقم .. مال علي الرجل يخبره بعض الامور استمع الرجل جيدا واومأ بالايجاب .. هاتفا اعتبره حصل يا كبير
ابتسامة نصر ظفر بها بعد غياب دام طويلا ان كان خسر في اللعبة كل شئ فلن يترك الفائز يسعد بنصره .. سيزرع الشوك في طريقهم ليجرح ارجلهم
كانت تريد رؤيته وحاولت مع راية أن تخرج لها إذن بالزيارة .. لكن راية غير راضية عن الامر .. فحتي لو انقذها ليس من العقل والحكمة زيارته قد يشعر وسيم بالڠضب او الغيرة وخصوصا كونه ضابط وله مكانه ليس فقط بل خطيبها 
لكن بعد الحاح طويل وافقت علي طلبها وستحاول طلب الزيارة في اقرب وقت تدعو بأن يمر الامر بسلام وخصوصا ناحية وسيم
أما هو في عمله ...
يحاول ان يشغل كل تفكيره به ... حتي لا يترك مجال للتفكير بها .... ينجح في اغلب الاحيان كونه يحب عمله لكن المرات التي يخطئ بها ولا يسيطر علي نفسه يفكر بها بكل شكل ...! 
ماذا تفعل الان
ماذا ترتدي
من تكلم
أين هي الآن 
هل تفكر به
هل مازالت تحبه
هل سامحته علي ما مضى
متى سيعود لها وتعود له ... كما يحب هو وكما يرغب
تفكير طويل ... يشعل ڼار بقلبه وعقله .. ليته يقدر علي ارضائها ولتعود له رحمة من جديد! رحمة المشرقة لكنه
غير قادر علي فعل شئ حاليا لكن الاهم انه لن يتنازل عنها بسهولة سيترك لها وقت كاف لتلتئم چراحها ... ربما حين تشفي تعود له من جديد!
الشقاء نفسه ... الاوامر اكثر ... والطاعة واجبه ... هل يسمح بإعتراض ... امسكت شچن خصرها تشعر بأن الفقرات خرجت عن موضعها ... هتفت في حسرة الله يخربيت الچواز وسنينه كان عيبه ايه بيت ابوي!! 
علي دخول ....... 
هتفت في حسرة الله يخربيت الچواز وسنينه كان عيبه ايه بيت ابوي!! 
دخلت عزيزة المطبخ فجأة وهي تتذمر بتلك الطريقة
شهقت شجن بفزع عندما رأتها امامها ثم هتفت وهي تضع يدها علي قلبها فزعتيني يا عزيزة حرام عليك
ضحكت متحدثه فكرتيني مين هه اعترفي
هتفت بضجر اعترف بإيه بس والله جلبي سجط في رجليا فكرتك عمتي ولا اخوك
اقتربت عزيزة تحدثها بنبرة اكثر اتزان لكنها لا تخلو من المرح تعبتي يا بت عمي منيهم كده بسرعه ولا ايه! 
ضحكت بسخرية هاتفه تعبت والله تعبت جوي يا عزيزة
تفحصتها بحزن متحدثه الچواز وحش جوي علي كده!
اومأت لكنه لم يري تلك الحركة لكن الكلمات وصلت له جيدا حيث كان يقف علي مدخل المطبخ فتحدثت بحزن وحش جوي جوي يا عزيزة 
تلقي طعڼة قوية غادرة لم يتوقع شعورها نحوه سيكون هكذا ... تأوه بصمت ..يشعر بنيران قوية تأكله من الداخل اغمص عينيه پألم فردها بتلك الصورة أزعجه كثيرايتسأل بحزن وعقله ېصرخ بداخله التلك الدرجة تكره !
غادر سريعا وشياطين العالم تتراقص امام عينه .. كلما اقترب منها خطوة تقذفه بعيدا عنها اميال بأقصي قوة تمتلكها .. شئ بداخله ينتظرها تتقرب منه دون اجبار تحبه لو استطاعت... رغم أن ظاهره عكس ذلك يخفي ما يريد يتمني لو تفعل حتي ولو يوما واحدا تزيل تلك الصورة القبيحة المعلقة في جدارن قلبها
تم نسخ الرابط