رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
تعيشي يا سميحة بنت أصول بصحيح .
نزل للأسفل و كأن على رأسه الطير و عقله في حالة صدمة ثم هتف بخبث بقى كله دة يطلع من ورا ست الحسن والجمال دي ! لا دة الواحد يقعد على رواقة بقى و يتكتك و يشوف هيعمل إيه لازم استفاد من ورا المصلحة دي كويس أوي و أبقى مغفل لو سبت الفرصة تضيع مني ..
قابل مدحت الذي هتف بمجرد أن رآه صباحو يا عمنا ...
أردف بغيظ مكبوت أعملك إيه يعني ما هو على يدك دي رفضتك يجي خمس مرات و لما أمي بتسألها ليها بتقولها إنك متجوز و هي استحالة تتجوز واحد متجوز .
رفع حاجبه الذي يمر به خط طويل نتيجة لإحدى مشاجراته في المنطقة قائلا باستنكار الله ! و فيها إيه أنا راجل مقتدر و أقدر أفتح بدل البيتين أربعة عمالة تتقنعر عليا ليه مش فاهم دة أنا هعيشها ملكة بدل العيشة اللي عيشاها دي .
غمغم پغضب لا بقولك إيه أنا عامل حساب للعيش و الملح اللي بينا هتعصلج معايا هوريك وشي التاني إحنا بينا إتفاق نسيت ولا أفكرهولك !
جز على أسنانه پعنف قائلا بغيظ مكبوت لا فاكر يا مدحت بس أنت كمان استنى عليا مهلة كدة أكون جبتلك الفلوس كلها .
كاد أن يصل حاجبه أعلى رأسه و هو ينظر له بدهشة قائلا نعم نعم ! قولت إيه ! عيد اللي قولته تاني كدة !
نظر له قائلا بسخرية لاذعة و دة منين إن شاء الله ! يكونش يلا سرقتلك محل دهب ولا قتلتلك قتيل ! ما هو مش بعيد على الحشاشين اللي زيك .
أردف پغضب حوش أنت اللي شيخ جامع جرا إيه يا مدحت ما إحنا دافنينه سوا بتلبش بالكلام ليه بقى دلوقتي و بتسيحلي في المنطقة
تأفف بضجر قائلا و بعدين معاك يا مدحت ما تهدى و تخلي صباحيتك تعدي الله ! هو المدام عكننتها عليك في البيت جاي تطلعه علينا هنا !
نهض من مكانه پغضب كالمرجل ثم جذبه من تلابيب ملابسه قائلا لا دة أنت كمان عاوز تتربى ياض وأنا اللي هعلمك الرباية كويس .
قال ذلك ثم انهال عليه يضربه و الآخر يسدد و يتلقى و سرعان ما تحول الأمر إلى شجار عڼيف تجمع أهل المنطقة على أثره حيث وقفت السيدات
متابعة القراءة