رواية الذكية 1-2-3
أومأ له بحماس بينما التقط هو الصور و خرج للخارج فوجدهن على حالتهن فهتف بعبث إيه مش هتقعدوا علشان نتفاهم جرا إيه يا أسماء مش طالعلك حس يعني و عمالة تترعشي زي الفار المبلول كدة !
هتفت مريم بضجر ملكش دعوة بيها و هات الصور .
مد لها الصور فالتقطتها منه بسرعة و أخذت تتفحصها بدقة و بعد ذلك قامت بدسها في الحقيبة و نظرت له أخيرا قائلة بكره متأكد مفيش صور تاني غير دي
مسكت يد أسماء و أزاحته پعنف قائلة طيب حيث كدة بقى أبعد من وشي خلينا نمشي .
وما إن همت لتغادر و وصلت عند الباب كان الأسرع حينما غلقه و وقف قبالتهن قائلا بابتسامة شريرة دبت الړعب بأوصالهن على فين يا حلوة منك ليها هو دخول الحمام زي خروجه بردو !
تراجعن للخلف و قد شحب وجههما للون الأصفر فهتفت مريم بصوت متقطع أاا... أنت.... أنت مش قولت أنك هتدينا الصور و نمشي خليك قد كلمتك بقى .
هزت رأسها بنفي قائلة بلهفة لا لا كتر خيرك بس خلينا نمشي الله يخليك .
قطب جبينه قائلا بضيق مصطنع لا لا ما أحبكيش وإنتي ضعيفة كدة فين القطة الشرسة اللي كانت من شوية ! متقلقيش يا قمر إحنا هنقضي وقت لطيف مع بعض و بعدين تمشوا ولا من شاف ولا من دري .
أحمرت عيناه پغضب قائلا بحدة إنتي بتضربيني يا بت ال طيب أنا هوريكي شكلك ما بتجيش غير بالعڼف .
أنهى كلماته و سحبها نحوه عنوة بينما ظهر الآخر و كبل الأخرى التي صړخت بهلع وهي تتلوى لتلوذ بالفرار .
هتف الذي يكمم فاه أسماء بخفوت مين دول أنت مستني حد !
هز رأسه بنفي قائلا بخفوت لا مش مستني حد .
ثم أردف بټهديد وهو ينظر لمريم لو طلعلك صوت هتشوفي اللي عمرك ما شفتيه .
هزت رأسها پخوف فهي في موقف يحسد عليه دفعها بقوة ثم توجه ليرى من بالباب وما إن فتحه دلف ثلاثة رجال دفعوه بقوة و هتف أحدهم پغضب عاصف فينها ال راحت فين .........