رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
وقت ارتدت ملابسها المحتشمة و خرجتا سويا فهتفت بثينة بينما كانتا تسيران في الشارع يا بت أهمدي مالك كدة كأنك بتقولي أنا رايحة أعمل عملة .
هتفت بتذمر أعمل إيه يا بثينة حاسة بالذنب بياكلني وأنا بكدب على بابا في عينه وفي نفس الوقت مش قادرة أقولها لا دي قصدتني في خدمة أقولها لا !
أردفت بوجه عابس لا يا أختي ساعديها و دي تيجي دة إنتي حتى مش راضية تقوليلي على حاجة و أنا ماشية وراكي زي الأطرش في الزفة .
مصمصت شفتيها بتهكم قائلة طيب يا أختي خليكي كدة أنا لو منك ما أساعدهاش واستغل الفرصة .
مطت شفتيها بضيق قائلة لا يا بثينة مش أنا اللي أنتهز غيري علشان أحقق مصالحي الشخصية مش دي مبادئي أبدا .
مطت شفتيها بسخرية قائلة خليكي ورا مبادئك يا أختي خليها تنفعك ..
أومأت لها بموافقة و بعد دقائق وصلتا لعيادة طبيب الأسنان و صعدتا لتحجز بثينة دورها فهتفت مريم بقلق قبل أن تذهب يلا بقى هسيبك أنا دلوقتي و أمشي أوعي تمشي من هنا من غير ما أجيلك مسافة السكة علطول .
هزت رأسها بتفهم قائلة ماشي يلا اتكلي على الله و ربنا معاكي .
تقف خارج الجامعة ترتعش بشدة وهي تسير ذهابا و إيابا بانتظارها على أحر من الجمر ما إن رأتها ترتجل من السيارة ركضت ناحيتها بسرعة و كأنها غريق و وجدت قشة لتنجو بها من هذا الطوفان .
نظرت لها بأسى و شفقة قائلة أسماء أهدي كل حاجة هتبقى تمام إن شاء الله.
ربتت على كتفها قائلة بحنو أهدي يا أسماء مش كدة كل حاجة هتتحل بإذن الله يلا بينا دلوقتي.
هزت رأسها قائلة ماشي هو لسة مكلمني و قالي أجيله دلوقتي .
ذمت شفتيها بغيظ منها ومن ذلك المعتوه الآخر و بعدها استقلتا سيارة الأجرة ذهابا للعنوان الذي أملته عليها و هي تدعو الله بداخلها أن تمر الأمور على ما يرام.
هزت رأسها پخوف قائلة أيوة هو ...هو دة المكان خلاص ...خلاص تعالي نمشي .. انا
متابعة القراءة