رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
تعبتي نفسك ليه بس
أردفت بتوبيخ بس يا بت أنتوا زي عيالي يلا أنا همشي و أبقي صحي حاتم علشان يفطر .
هزت رأسها بخفوت و غادرت الأخرى فوقفت هي تطالع غرفته ببعض الخۏف و لكنها شجعت نفسها و توجهت ناحية غرفته و طرقت الباب و ما هي إلا لحظات حتى فتح هو الباب لتتراجع هي للخلف بخطوات سريعة قائلة بصوت يكاد يكون مسموع الفطار جاهز ..
بعد وقت كان يجلس أمامها يتناول طعامه بشرود و كذلك هي تبتلعه بصعوبة . هتف بهدوء شديد وهو يصب اهتمامه على الطعام إحنا دلوقتي مش هينفع نقعد مع بعض في بيت واحد كلام الناس هيكتر و هيقولوا حجات فارغة .
هزت رأسها توافقه الرأي قائلة فعلا عندك حق علشان كدة أنا كنت ناوية أفاتحك في موضوع الشقة التانية بتاعة أمي الله يرحمها هنضفها و أقعد فيها .
اتسعت عيناها بذهول قائلة يعني إيه ! أومال هقعد فين أنت إيه يا أخي حرام عليك ..
طالعها بخبث قائلا و الله في إيدك كل حاجة .
قطبت جبينها بعدم فهم قائلة يعني إيه يا حاتم تقصد إيه بكلامك دة !
أردف بمكر أقصد نتجوز منها نسكت الناس و منها تلاقي حل لمشكلتك دي .
أردف بغيظ و تشفي خلاص شوفي بقى هتحلي مشاكلك إزاي و الناس هتقول إيه لما تعرف أننا عايشين في بيت واحد من غير جواز .
طالعته پقهر قائلة حسبي الله ونعم الوكيل بس أنا مش هرضخلك يا حاتم و أقبل باللي أنت عاوزه أنا هدور على شغل و لا الحوجة يا .....يا ابن خالتي .
بعد وقت خرجت و هي ترتدي ملابسها السوداء و غادرت پغضب شديد منه و تدعو الله بأن يستجيب لها هذه المرة و تجد وظيفة تعول بها نفسها .
بعد وقت قضته في البحث و التنقل بين المكتبات و المحلات و لكن دون جدوى فجلست على أحد المقاعد بضجر و ضيق ففتحت حقيبتها تبعثر فيها بحثا عن هاتفها لتلتقط أصابعها الكارت المدون به مكان عمل تلك السيدة التي قابلوها في الآونة الأخيرة.
متابعة القراءة