رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
لكن ملامح وجهه الجامدة حالت دون ذلك .
تقدمت منه زوجة عمه التي ېقتلها الفضول و هتفت بحذر هو ...هو مجدي قالك إيه جوة يعني ...يعني طمنا عليه هو كويس
أردف بجمود اطمني يا مرات عمي هو كويس وهو وصاني عليكم وإني أخد بالي منكم .
هزت رأسها بهدوء و بداخلها غير مقتنع بما أملاه عليها و اشتعلت نيران غاضبة بداخلها نستها منذ زمن بعيد و جزت على أسنانها بغل إن كانت ما تفكر به صحيح .
هتفت آلاء بصړاخ و تذمر رحيق أبوس إيدك كفاية أنا رجليا ورمت مش قادرة خلاص أمشي تاني .
هتفت بتعب هي الأخرى يلا بس معلش تعالي على نفسك شوية مش هنرجع و أدينا فاضية .
هزت رأسها بنفي قائلة باعتراض لا لا كفاية أنا جبت آخري طب نرتاح شوية .
ابتسمت بسماجة قائلة ربنا يباركلك يا رب اللعب ربنا ينصرك اللهي .....
قاطعتها قائلة باستياء خلاص يا آلاء إنتي مش قاعدة على باب السيدة هنا قدامي .
ضحكت بخفة ثم توجهتا تحت الشجرة و جلستا على. الأريكة الخشبية و هن يلتقطن أنفاسهن بتعب من السير الطويل .
ابتسمت پألم قائلة معلش استحملي علشان خاطري أنا عاوزة ألاقي شغل بأي شكل من الأشكال و بسرعة إن شاء الله اشتغل خدامة بس أهو اسمه بشتغل .
أردفت بتوبيخ و تمني بس يا هبلة خدامة إيه دة كمان ! إنتي فاكرة إحنا لسة عايشين في عصر البهوات دة ولا إيه لا إن شاء الله هندور تاني وتالت و رابع و ربنا معانا. .
بعد فترة نهضتا سويا و أكملتا السير و بينما كانتا تبحثان اصتدمت رحيق بسيدة فهتفت بسرعة أنا آسفة ما أخدتش بالي .
ابتسمت لها بود قائلة لا عادي ولا يهمك واضح انك تعبانة ...
تدخلت آلاء قائلة اه أصلنا بنلف من الصبح على شغل .
هتفت بدهشة إيه دة انتوا بتدوروا على شغل !
أومأت بنعم فضحكت بخفة قائلة و اللي يجبلكم
ضحكت بصخب عليها قائلة لا إنتي شكلك مشكلة . آه يا ستي ليكم عندي شغل .
هتفت رحيق بتعجب و قلق شغل إيه دة يا أستاذة
أردفت بخفوت طيب هنتكلم كدة إحنا و واقفين تعالوا نقعد في أي كافيه قريب من هنا .
و حينما رأت التوتر مسطر في أعينهن أردفت بمرح متقلقوش تعالوا هعزمكم أنا زي
متابعة القراءة