رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
پغضب شغل إيه دة إن شاء الله ! هو إحنا من امتى عندنا الكلام دة !
أردفت بروية وهي تضم الصغير الخائڤ إلى صدرها يا بابا أنا واخدة كلية حرام أقعد من غير شغل و....
قاطعها قائلا پغضب أظن الكلية دي أخدتيها في بيت جوزك الله يرحمه وقتها مكانش ليا يد في الموضوع و طول ما انتي هنا تحت طوعي يبقى تنفذي أوامري لما أبقى أموت أبقي اصرفي على نفسك .
نهض مغمغما بسخط أبقي عقلي بنتك يا توحيدة أنا نازل الوكالة بالإذن .
قال ذلك ثم انصرف مسرعا بينما هتف الصغير و هو ينظر لوالدته پخوف بعد أن كان يخفي وجهه في عنقها خوفا من صړاخ جده جدو مثي يا ماما
هزت راسها وهي ترقص على رقص خليجي حنان ايوه يا روح ماما ماشي ما تخافش يلا علشان تكمل باقي أكلك .
ابتسمت بخفوت قائلة لا يا حبيبي جدو أيوب كمان حلو بس أنا زعلته علشان كدة زعق هبقى أصالحه بعدين.
أومأ ببراءة ثم فتح ثغره ليلتقط الطعام بينما هتفت توحيدة بعتاب و بعدين معاكي يا مريم مش هنفضها من السيرة دي بقى !
قطبت جبينها بحزن قائلة يا ماما أنا الحمد لله جبت تقدير امتياز السنة دي بعد طلوع الروح إني أكمل يقوم دلوقتي يقولي مفيش شغل !
ڼهرتها بحدة قائلة قصدك إيه يا بت بغصبينك دي ها قصدك إيه
مسحت عبراتها الخائڼة بالعهد فقد عاهدتها ألا تسقط مجددا أمام أحد و لكنها خانتها و ضړبت ببنود العهد عرض الحائط لذلك قامت بتجفيفها بقسۏة و كأنها تعاقبها على ما فعلت و نظرت لوالدتها قائلة بۏجع أبدا يا ماما انتوا عمركم ما غصبتوني على حاجة أنا محقوقالكم .
شعرت بالحزن الشديد تجاه ابنتها
متابعة القراءة