رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
التي ټغرق فيها .
اقتربت منها عواطف قائلة بابتسامة عذبة إيه رأيك يا مريم في بنت عم صالح أسماء
هزت رأسها پضياع قائلة ها ...بتقولي إيه
لاحظت حالتها فأردفت بقلق مريم مالك يا بنتي وشك أصفر كدة ليه
نهضت تتحامل على ذاتها قائلة بنفس الحالة أنا طالعة فوق ماما عاوزة تغسل السجاد و تساعدها ..
و بالفعل تركت المكان بسرعة حتى لا ټنهار أمامها لم تجد غيرها صديقتها الوحيدة بالشقة المقابلة لهم فطرقت الباب سريعا ففتحته والدة بثينة التي هتفت بقلق هي الأخرى في إيه يا مريم يا بنتي حد جرالوا حاجة
أومأت بتعجب قائلة طيب تعالي هي قاعدة جوة في أوضتها كويس أنها مارحتش الشغل النهاردة .
توجهت بسرعة لغرفتها بينما أخذت تتطلع لها الأخرى بدهشة و لكن هزت رأسها بهدوء فلتعرف ما بها من ابنتها لاحقا .
فتحت الباب على حين غرة فقفزت الأخرى في مكانها على أثره و ما إن رأتها هتفت پذعر مريم مالك يا حبيبتي
أتت والدتها على صوت البكاء قائلة بقلق في إيه يا بثينة مالها مريم
هتفت بقلق والله ما أنا عارفة يا أما سيبينا دلوقتي لحد ما تهدى و هعرف مالها .
أومأت بموافقة قائلة ماشي وأنا هروح اعملها حاجة تشربها تهديها .
أردفت بصوت متحشرج و قد خيم الحزن على كل خلية بداخلها تعبت أوي يا بثينة مبقتش قادرة استحمل خلاص جبت آخري .
أردفت بقلق ليه بس فيه إيه
ضحكت بمرار قائلة أقولك إيه ولا إيه خليني كاتمة أحسن يمكن روحي تطلع و ارتاح بدل الغلب اللي أنا فيه .
أردفت بتعب خلاص مريم معادتش قادرة تمثل دور مش دورها أنا بقف قدامهم ساكتة و جوايا خړاب .
ربتت على ظهرها بحنو قائلة أهدي بس و قوليلي في إيه
مسحت عبراتها پعنف قائلة بكذب بابا مش راضي يخليني أشتغل هو أنا واخدة الشهادة عياقة يعني !
هتفت بخذي من حالها و ۏجع مرات عمي جابت لإسلام عروسة و شكله هيوافق عليها المرة دي .
أردفت پصدمة بتقولي إيه طب
متابعة القراءة