رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
هايل إنتي شاطرة أوي من دلوقتي هنمضي العقود و تستلمي شغلك من النهاردة .
أشرق وجهها أخيرا لهذا الخبر و بعد دقائق أتت لها بالأوراق فأخذت توقعها بحماس فهتفت سندس بفرح ألف مبروك يا رحيق .
ابتسمت بسعادة غامرة لأول مرة منذ فترة طويلة قائلة الله يبارك فيكي يا مدام سندس أنا مش عارفة أشكرك إزاي .
أردفت بمرح يا ستي مفيش شكر يلا دلوقتي تعالي أفرجك على المكتب و أعرفك على زمايلك في الشغل .
في اليوم التالي استيقظت باكرا ترتب لتلك الخطة التي توصلت لها حتى تستطيع أن تخرج دون أن يشك بها أحد و تنقذ تلك المسكينة من براثن ذلك الحقېر .
هتفت بشرود يا رب الخطة تنجح و تعدي كل حاجة على خير .
خرجت من غرفتها بصحبة الصغير و جلست على الطاولة بعد أن ألقت عليهم تحية الصباح و شرعت في إطعام الصغير و تراقب الباب بحذر وهي تهتف بداخلها يلا يا بثينة تعالي بسرعة قبل ما بابا ينزل الشغل .
هتفت بخفوت مماثل على ما حضرت الفطار لأمي و سبكت الدور ربنا يستر على الباقي هما جوة علشان أبدأ
أومأت بنعم قائلة بخفوت اه جوة يلا تعالي قبل ما بابا ينزل الوكالة .
دلفت للداخل وهي تضع يدها على وجنتها تصطنع الألم و هتفت پألم مصطنع صباح الخير يا خالتي صباح الخير يا عمي عاملين إيه النهاردة
أردفت بۏجع الله يسلمك يا خالتي ضرسي واجعني أوي و رايحة للدكتور وكنت جاية أخد مريم معايا لو مفهاش تعب يعني .
أردفت توحيدة بتعاطف ألف سلامة عليكي يا حبيبتي وماله ما يضرش .
أردفت بود ربنا يخليكي يا خالتي وأنت يا عمي موافق تروح معايا
هتف أحمد بسعادة حاضر يا جدو يلا نروح عند جدو موثى و إثلام .
نهره بضيق قائلا يا واد إسمه إسلام بردو ! قوله يا عمي هتتعلم إمتى بس !
جعد الصغير أنفه بتذمر قائلا هو بيقولي كدة يا جدو .
أردف باستنكار هو اللي بيقولك كدة يا جدو ! طيب يلا يا لمض هات إيدك .
أومأت لها بخفوت بينما دلفت مريم للداخل لتستعد لتلك المواجهة الخطېرة المقدمة عليها .
بعد
متابعة القراءة