رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
مش عارفة يا أسماء سيبيني أفكر لحد بكرة و ربنا يسهل .
مسكت كلتا يديها قائلة بترجي بس بالله عليكي ما تسبيني لوحدي في المشكلة دي .
أردفت بحنو خلاص يا أسماء ما تعيطيش كفاية عياط هاجي معاكي بإذن الله هسيب أحمد مع ماما و أبقى اتحجج بأي حاجة متقلقيش.
احتضنتها بقوة قائلة أنا متشكرة أوي يا مريم لو عندي أخوات بنات مش هيعملوا كدة معايا .
أردفت بابتسامة عريضة طبعا أختي و أحلى أخت كمان .
ربتت على ظهرها بحنو و منحتها ابتسامة دافئة و قالت بمرح يلا يا بت امسحي دموعك دي ماما تقول عليكي إيه بضړبك هنا !
ضحكت بخفوت قائلة وهي تمسح عبراتها لا ودي تيجي بردو إنتي بتكهربيني بس ..
هتفت بكذب أبدا يا ماما كانت عاوزة طقم من عندي علشان معاها مناسبة و عاوزة تحضر بحاجة جديدة مع صحابها.
تقدمت من صغيرها و حملته و قبلته في وجنته قائلة بحنان مالك يا ميدو يا حبيب ماما عاوز إيه
هتف الصغير بتذمر عاوز أروح عند جدو موثى و هي مش راضية تخليني أروح .
ضحكت بخفة قائلة وأنت يا بطل عاوز تروح لوحدك تحت في الشارع
قبلته بقوة من وجنته قائلة يا سلام ! دة أنت راجل و سيد الرجالة كمان بس يا حبيبي ماينفعش تنزل لوحدك الوكالة أنت صحيت متأخر النهاردة و مشيوا قبلك لما يرجع هاخدك تحت و تشوفه .
أردف بموافقة ماشي يا ماما طيب يلا نروح عند خالو فوق عاوز ألعب مع طه .
أومأت بموافقة قائلة ماشي يا سيدي طلباتك أوامر ماما أنا طالعة عند سامية فوق .
هزت رأسها بحزن قائلة ماشي يا ماما مش هتأخر.
بقلم زكية محمد
فتحت عينيها الذابلة من أثر البكاء و نهضت من مكانها و خرجت من غرفتها لتجد سميحة أمامها ترص الأطباق على الطاولة و التي هتفت بشبح ابتسامة فور رؤيتها صباح الخير تعالي يا حبيبتي أنا حضرت الفطار أهو قبل ما أمشي يلا أقعدي كوليلك لقمة .
هتفت بخفوت ملوش داعي يا خالتي
متابعة القراءة