رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
كانت تطعم صغيرها فنهضت من مكانها بفزع و توجهت لترى من الطارق فأصابتها الدهشة عندما وجدتها أمامها اغتصبت شبح ابتسامة قائلة بهدوء إزيك يا أسماء عاملة إيه اتفضلي ..
هتفت بصوت مهزوز أاا.... أنا .. أنا عاوزة أتكلم معاكي لوحدنا .
قطبت جبينها بتعجب قائلة ماشي تعالي ادخلي .
دلفت و أغلقت الأخرى الباب و بداخلها ألف سؤال .
هزت رأسها بتوتر قائلة الحمد لله يا خالتي بخير .
هتفت مريم بهدوء ماما خلي بالك من أحمد على ما أشوف أسماء عاوزاني في إيه .
أومأت لها بخفوت بينما دلفت هي بها إلى غرفتها الخاصة و جلستا على الفراش فهتفت مريم بحذر ها أدينا قعدنا لوحدنا في إيه يا أسماء مش على بعضك كدة !
_________الفصل الثالث
اتسعت عيناها پذعر وهي تراقب هيئتها الشاحبة بدأت دقات قلبها تزداد فمسكت يدها تضغط عليها برفق قائلة أهدي يا أسماء و كلميني براحة في إيه
أرتجف بدنها قائلة بصوت مذبذب أنا .... أنا واقعة في مصېبة يا مريم ساعديني أبوس إيدك .
سقطت دموعها بړعب قائلة في واحد زميلي في الجامعة .... بب..بيهددني بصور ليا في أوضاع قڈرة و بيهددني لو مجيتش ليه الشقة هيودي الصور دي لأهلي .
ضړبت بيدها على صدرها پعنف قائلة بفزع يادي المصېبة إيه اللي إنتي هببتيه دة ! طب إزاي و علاقتك بالواد دة واصلة لحد فين
أردفت بتوتر بس ....بس .....
قاطعتها قائلة برجاء و دموع ساعديني الله يخليكي دول لو أهلي عرفوا هتبقى مصېبة .
ثم أضافت بعتاب و بعدين هي دي تربية أهلك ! دة جزاتهم تعملي كدة ! تخوني ثقتهم فيكي .
نكست رأسها بخزي قائلة كنت معمية يا مريم كنت بشوف البنات عادي بتقعد مع الولاد و تصاحبهم قلت ليه ما اعملش زيهم كنت بقابله في الجامعة و ساعات برة بس والله ما كنتش بتعدى حدودي معاه ولا كنت بخليه هو كمان يتعدى حدوده معايا .
أردفت بضيق بردو مكانش يصح اللي عملتيه دة
متابعة القراءة