رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
بحزم و سارت لتقف على الطريق أوقفت إحدى سيارات الأجرة مقررة بحزم الذهاب لها في سبيل البحث عن الوظيفة التي ستكون بمثابة قارب النجاة لها من براثن ذلك البغيض .
ترجلت من السيارة لتقف أمام مبنى شاهق الإرتفاع أخذت شهيقا عميقا و زفرته بتمهل و حسمت أمرها و دلفت للداخل .
ولجت بخطى متعثرة و لوهلة شعرت بأنها تود أن تستدير و تلوذ بالفرار من هذا المكان الذي أسرى الخۏف بداخلها خوف مبهم لا تعلم ماهيته فكل ما تعلمه أن عليها المضي قدما وأنه لا يوجد مجال للتراجع .
هزت رأسها بموافقة قائلة بابتسامة عريضة أيوة يا أفندم أقدر أفيدك بإيه
أردفت بثبات لو سمحتي كنت عاوزة أقابلها ضروري .
أومأت بهدوء قائلة إتفضلي اقعدي و أنا هديها خبر أسمك إيه
أملتها اسمها لتغيب عنها للحظات حتى خرجت قائلة بعملية إتفضلي هي في إنتظارك دلوقتي .
هزت رأسها بموافقة و رسمت إبتسامة باهتة على صفحة وجهها العابس قائلة أيوة إسمها آلاء
قالت ذلك و هي تشير لها نحو الأريكة التي توجد في إحدى جوانب المكتب فتبعتها و جلست بجوارها قائلة ها تشربي إيه
هزت رأسها بسرعة بنفي قائلة لا لا ملوش داعي .
قوست جبينها بضيق قائلة في إيه يا رحيق إنتي قفوشة كدة ليه
أردفت بحذر لا مش كدة بس أنا طبعي كدة لما بكون مش متعودة على حد ..
ابتسمت لها بخفوت و أخذت تفرك يديها بقوة فهتفت سندس بعد أن قامت برفع السماعة و طلب كوبين من عصير الفراولة الطازجة صاحبتك ما جتش معاكي ليه و ليه لابسة أسود
قوست شفتيها بحزن قائلة أصل خالتي أتوفت من أسبوعين كدة .
شهقت بحزن قائلة البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبركم إن شاء الله.
أردفت بهدوء ماشي يا حبيبتي جبتي ال v بتاعك
هزت رأسها بنعم وهي تمد لها الملف قائلة اه أهو كل حاجة هتطلبيها موجودة هنا في الملف .
فتحته و أخذت تطالع الأوراق و هي ترفع حاجبيها بإعجاب قائلة
متابعة القراءة