رواية الذكية 1-2-3

موقع أيام نيوز

بحزم و سارت لتقف على الطريق أوقفت إحدى سيارات الأجرة مقررة بحزم الذهاب لها في سبيل البحث عن الوظيفة التي ستكون بمثابة قارب النجاة لها من براثن ذلك البغيض .
ترجلت من السيارة لتقف أمام مبنى شاهق الإرتفاع أخذت شهيقا عميقا و زفرته بتمهل و حسمت أمرها و دلفت للداخل .
ولجت بخطى متعثرة و لوهلة شعرت بأنها تود أن تستدير و تلوذ بالفرار من هذا المكان الذي أسرى الخۏف بداخلها خوف مبهم لا تعلم ماهيته فكل ما تعلمه أن عليها المضي قدما وأنه لا يوجد مجال للتراجع .
رأت فتاة تجلس على مكتب في منتصف الغرفة التي وطأتها فتوجهت ناحيتها قائلة بهدوء مش دة مكتب مدام سندس للتسويق و المبيعات 
هزت رأسها بموافقة قائلة بابتسامة عريضة أيوة يا أفندم أقدر أفيدك بإيه 
أردفت بثبات لو سمحتي كنت عاوزة أقابلها ضروري .
أومأت بهدوء قائلة إتفضلي اقعدي و أنا هديها خبر أسمك إيه
أملتها اسمها لتغيب عنها للحظات حتى خرجت قائلة بعملية إتفضلي هي في إنتظارك دلوقتي .
نهضت تهندم ملابسها بتوتر و ولجت للداخل بعد أن طرقت الباب لتجدها منصبة على مجموعة من الأوراق و ما إن رأتها نهضت ترحب بها بابتسامة عريضة قائلة أهلا.. أهلا برحيق الغلباوية إزيك عاملة ايه ليكم وحشة إنتي و صحبتك مش إسمها آلاء باين 
هزت رأسها بموافقة و رسمت إبتسامة باهتة على صفحة وجهها العابس قائلة أيوة إسمها آلاء 
أردفت بود طيب تعالي أقعدي.
قالت ذلك و هي تشير لها نحو الأريكة التي توجد في إحدى جوانب المكتب فتبعتها و جلست بجوارها قائلة ها تشربي إيه 
هزت رأسها بسرعة بنفي قائلة لا لا ملوش داعي .
قوست جبينها بضيق قائلة في إيه يا رحيق إنتي قفوشة كدة ليه 
أردفت بحذر لا مش كدة بس أنا طبعي كدة لما بكون مش متعودة على حد ..
أردفت بتفهم أها ماشي يا ستي أنا هطلبلك عصير فراولة شوفتي إزاي مبنساش !
ابتسمت لها بخفوت و أخذت تفرك يديها بقوة فهتفت سندس بعد أن قامت برفع السماعة و طلب كوبين من عصير الفراولة الطازجة صاحبتك ما جتش معاكي ليه و ليه لابسة أسود 
قوست شفتيها بحزن قائلة أصل خالتي أتوفت من أسبوعين كدة .
شهقت بحزن قائلة البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبركم إن شاء الله.
أردفت بنبرة يشوبها الانكسار و نعم بالله سبحان من له الدوام أنا جيت لحضرتك النهاردة علشان أقدم على الشغل اللي كنتي قولتي عليه المرة اللي فاتت .
أردفت بهدوء ماشي يا حبيبتي جبتي ال v بتاعك 
هزت رأسها بنعم وهي تمد لها الملف قائلة اه أهو كل حاجة هتطلبيها موجودة هنا في الملف .
فتحته و أخذت تطالع الأوراق و هي ترفع حاجبيها بإعجاب قائلة
تم نسخ الرابط