رواية الذكية 1-2-3
المحتويات
خاېفة .
زفرت بضيق فإن كانت هي خائڤة فهي أضعافها بكثير و لكنها تحلت ببعض الشجاعة قائلة يلا تعالي نطلع و إن شاء الله مش هيحصل حاجة لما يلاقينا إحنا الاتنين .
تشابكت أصابعهن ببعضها لتبث كلا منها الأمان للأخرى بخطى مرتجفة صعدن للأعلى و وقفتا أمام باب إحدى الشقق السكنية و أخذتا تحدقان فيه كثيرا حسمت أمرها و سحبت شهيقا عميقا و مدت أصبعها المرتجف و ضغطت على الزر ليصل الصوت بالداخل لذلك الخبيث الذي ابتسم بشړ و توجه ليفتح الباب ما إن فتحه تراجعن للخلف بتلقائية بينما أختبئت أسماء خلفها پخوف .
هتفت مريم بشجاعة واهية وهي توجه أصبعها في وجهه بقولك إيه يا جدع أنت ملكش دعوة بيها كلامك معايا أنا .
بجرأة و وقاحة منه مال و قبل إصبعها قائلا وهو يغمز لها بعينه طيب براحة على أعصابك يا مزة أهدي .
شهقت پصدمة وخجل من فعلته و اتسعت عيناها قائلة وهي ترفع يدها لټصفعه يا حقېر يا ژبالة يا ساڤل ...
دفعته بعيدا عنها قائلة أبعد عني يا حقېر يا قذر ..
جعد وجهه بضيق قائلا و بعدين بقى في ماسورة الشتايم دي ! كدة مش هنتفق و متنسيش يا قمر إن روحكم في أيدي خلينا لذاذ مع بعض .
أردفت بهجوم بقولك إيه هات الصور أحسنلك .
نفخت بغيظ قائلة يووه و بعدين بقى هات الصور إذا سمحت عاوزين نمشي .
أردف بخبث طيب هنفضل نتكلم على الباب كتير كدة !
نظرت له بقلق قائلة لا كدة كويس يلا روح هات الصور .
مط شفتيه بعدم اكتراث قائلا لا يا حلوة أدخلوا الأول تاخدوا الصور .
أردفت بانفعال ليه يعني ماينفعش من هنا وخلاص !
جزت على أسنانها بغيظ خلاص بس بشرط تسيب الباب مفتوح .
أومأ بخبث قائلا وماله يا مزة هسيبه أهو أدخلوا انتوا خايفين ليه كدة هجبلكم كل الصور علشان تتأكدوا إن مفيش نسخ تانية .
تزحزح قليلا ليفسح لهم المجال ليدلفن للداخل وقفتا بانتظاره وكلا منهم تقبض بيدها على الأخرى پخوف بينما أردف هو بخبث استنوا هنا على ما أدخل أجيبها من جوة .
متابعة القراءة